الأربعاء، نوفمبر 25، 2009

الجمعة، نوفمبر 20، 2009

السبت، نوفمبر 14، 2009

الموضوع اكبر من ماتش كورة







بسبب شراء بعض البيجامات الشتوية التي وجدت أنني أحتاج اليها في تلك الأيام الباردة، أصطحبتني أبنتي الى بعض المحلات في المهندسين ،والحقيقية أنني ماوجدته في الشارع غير مودي تماما لأنتقل من الكآبة الى نسيان ما أمر به والتعب الجسماني الذي حل بي بسبب العلاج الكيماوي،،مظاهرات في الشوارع وأعلام مصر مرفوعه عاليا وطبل وأغاني وكلاكسات وزحام وتجمعات في شارع جامعة الدول العربية،،ورغم فرحتى بفوزمصر على الجزائر الا أنني أؤكد ان تلك التظاهرات الشعبية التي شاهدتها قبل الماتش في الشوارع ((((بصراحه بتؤكد أن الموضوع موش موضوع كره قدم وماتش مع الجزائر، ولا كأس عالم،،هيستريا فرحة المصريين في شوارع مصر والدول العربية والعالم بتثبت حاجه واحده بس ،،وهي الناس دي بتحب بلدها قوي قوي قوي،،رغم انهم بيلعنوا ويسبوا وكلهم عايزين يسبوها ويهاجروا لكن وقت الجد مافيش حد بيحب بلده زي المصريين ،الشعب الطيب صاحب المعدن الأصيل))))وعلشان اصحابي الجزائريين مايزعلوش أنا مصرية حتى النخاع ولازم افرح لبلدي رغم أن بيني وبينكم عندي عرق جزائري من ناحيه جدتي أم أبي ،،،لكن معلش برضه المصري يكسب

الأحد، نوفمبر 01، 2009

سرطان الثدي أبتلاء،،وأنا لست بالمرأة الحديدية 11


الصحفية هويدا حافظ،،،صفاء،،،إيمان قنديل،،،فاديه




خليكي قوية زي ما اتعودنا


تلك هي العبارة التي أمطرني بها زوجي وأولادي وأهلي وأحبائي وأصدقائي وزملائي ومعارفي منذ بداية المحنة وحتى الآن


نعم طوال عمري بدوت للأخرين قوية في جميع المواقف التي مررت بها في حياتي ، ولا أدري لماذا أعتقد جميع من حولي بإنني أمرأة حديدية لا يمكن أن تتأثر بأية مواقف حولها، ولا يمكن أن تضعف أو تلين أو تنهار وكأني تمثال من الصلب ،حتى أن البعض كان يستنكر علي أن أتألم أو أتوجع، بل كانوا ينظرون الي بعين الشك والريبة عندما أبكي وأشكو لهم ضعفي


خليكي قوية زي ما عودتينا دايما


عبارة صرت أكرهها لإنني لم أكن يوما قوية ،،، لكنني مثلت القوة كي أستطيع أن يكون لي مكانا مهما في قيادة أشرعة سفينة حياتي العائلية،،فأعتاد زوجي وأولادي أن يروني أمرأة حديدية تدفع بهم الى الأمام وتعلمهم مواجهة مواقف الحياة الصعبة بقوة


كما اعتاد الأهل والأصدقاء أن يروني أمرأة عاقلة تستطيع ان تحكم على كافة الأمور والمشكلات بعقلانية ،،،حتى أعتقدوا أنني أمرأة بلا مشاعر وتفتقد العواطف،،حتى أذا رأوني أبكي تعجبوا من أمري


وأعتاد زملائي أن أكون في قول الحق قوية،،ولا أهاب رئيس ولم أحن رأسي يوما بسبب لقمة العيش ،،لذلك أعتادوا دائما أن أكون المرأة القوية
الفنانه يسرا بين الدكتور شعلان ومديحه خطاب

فهل أمرأة بتلك الصفات يمكن أن تحس وتتألم وتتوجع ،،،وتنهار وتبكي؟؟؟؟؟؟


لذلك لابد أن أمثل دائما دور المرأة الحديدية


لكن الحقيقة التي أعلنها للجميع ،،،إنني خدعتكم جميعا ،،فأنا أضعف من الضعف وكنت أرتدي قناعا مزيفا ،سقط عن وجهي وظهرت على حقيقتي، وبدأت أصرخ في وجه كل من حولي وكل من يقول عني قوية، ويطالبني بأن أكون قوية

أنا لست بقوية


أنا أغلب من الغلب



============================================

في تلك الفتره اصبحت مدمنة كافة المواقع التي تتحدث عن سرطان الثدي،،،وعلمت انه من ضمن اسباب الأصابة ايضا (((الحزن والصدمات العاطفية وشيل الهم))) والحقيقة أني كده لأني شايله هموم كل من حولي
============================================

أصبحت أبغض شارع القصر العيني ،،وميدان الجيزه ،،وعماره الأطباء في شارع عبد المنعم رياض في المهندسين،،ومنيل الروضه،،لأنني دائمة التنقل فيها من مستشفى ،،لجراح،،،لطبيب،،،لمعمل تحليل ،،لمركز اشعة ،،فتلك الأماكن جميعا تسيطر عليها رائحة المرض(أو هكذا أشعر عندما أمر بها)،،بجد ارتباط شرطي اصبح يسيطر على انفي لدرجة عجيبة

==========================================

ذهبت للأشترك في المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي ،وفي اليوم الذي نزع فيه الدكتور محمد شعلان الدرنقة من جسمي سألني (ستشاركينا في المارثون؟)فأجبت بنعم دون تردد،، وأشتركت في الماراثون الذي أقيم في الأهرامات ،،لأكنني لم أحتمل وعدت بعد 10 دقائق تقريبا خاصة مع توصيات النساء الناجيات من سرطان الثدي لزوجي بأن يعود بي فورا للبيت لأنني الآن تماما كالمرأة حديثة الولادة،وتعرفت بمجموعة منهن من جميع الأعمار وكنا جميعا نرتدي التي شيرتس البمبي وهذا يعني نساء نا جيات من سرطان الثدي اونساء مازلن تحت العلاج


وبالمناسبه أصبحت ابغض اللون البمبي بعد ان كان من االألوان المفضلة لدي



أحبائي

اعلم أنني أصبحت أمرأة نكدية وكئيبة بالنسبة لكم ولكل من حولي


لذلك امنحكم جميعا قبلاتي لأنكم شاركتوني بحب أزمتي

الجمعة، أكتوبر 30، 2009

سرطان الثدي ابتلاء،والحيرة في قبول العلاج الكيماوي 10


استمر الم العملية الشديد اسبوعين تقريبا، فلا نوم ولا حركه خاصة وأن الدكتور علق بصدري انبوبتان بلاستيكيتان تنحدر منها السوائل المخطلتة بالدماء من جسدي الى علبة بلاستيكية تسمي بالدرنقه ،،علينا تفريغ السوائل التي تجمعها يوميا في نفس الميعاد وتسجيل كم تلك السوائل التي يجب ان تنخض تدريجيا


كنت اتحرك وانا احملها بيدي،،وأنام وهي معلقة في يد الكومود بجوار سريري،،وهكذا،،وبعد اسبوعين نزع الدكتور محمد شعلان الدرنقه،ثم حولني الى الطبيب المعالج الذي سيقرر لى العلاج،وذهبنا اليه وطلب منا تحليل آخر غير الذي تم أثناء الجراحه،،ثم ذهبنا اليه فيما بعد بنتيجة التحليل ،،فقرر لي علاج كيمائي وأشعاعي وحبوب


وكان قراره بعلاج كيمائي لي صدمة لي ولزوجي وابنتي،،وعندما وجدني غير مقتنعه بالعلاج خاصة وأنني ناقشته بعدة أمور كنت قرأتها في المواقع الطبية على النت،طلب مني أعاده التحليل ،وذهبت الى طبيب آخر في الأسكندريه رفض العلاج الكيماوي ،ثم ذهبت الى آخر في القاهره ،طلب مننا أعادة التحليل ثانيه في معمل آخر لزيادة التأكد

وسأعرف النتيجه الأسبوع القادم


منذ أجراء العمليه في الخامس من هذا الشهر وحتى الآن تغيرت سلوكياتي

أصبحت اتصنت على كلام زوجي في الهاتف مع الآخرين لربما يقول لهم شيئا عن حالتي وانا لا أعرف

أصبحت كثيرة البكاء والحساسية

أنقلب بيتنا رأسا على عقب

أصبحت مشتته بين آراء الأطباء المعالجين منهم من يرفض الكيماوي ومنهم من يؤكد عليه

تنتابني حالات من الهياج العصبي فأحطم أشياء لاذنب لها سوى انها قريبة من يدي

لا أثق في اي كلام يقال لطمأنتي لأنني أشعر ان الجميع يقمون بدور الطبطبه وهم يكذبون ولا يقولون الحقيقه

المحنة قربتني كثيرا الى الله سبحانه وتعالى

المحنه عرفتني بمعادن الناس ومشاعرهم ناحيتي

المحنه عرفتني بأصدقاء جدد يحبونني في الله ولا يريدون مني شيئا ولم اكن اعرفهم من قبل ولكنهم أصبحوا الآن معي وقريبين مني

هذا المرض جعلني أطلع على كل المواقع التي تستعرض كل مايخصه وانواعه وطرق علاجه وهذا مازادني وسوسه،،،فحقيقة الذي لا يعرف هو في نعمه لإنه مرتاح نفسيا
تحديث
==============
الأستاذ الدكتور طارق شومان مع العلاج الكيمائي مع الإشعاعي والحبوب
الأستاذ الدكتور عاصم رستم موش مع العلاج الكيمائي وقال انه لايفيد في حالتي
الأستاذ الدكتور سامي البدوي طلب اعاده تحليل بلوك الشمع لزيادة الإطمئنان لنتيجة التحليل الأولي

الاثنين، أكتوبر 26، 2009

سرطان الثدي أبتلاء،،ويوم أجراء الجراحة 9


قبل العملية بيوم أرسلت أنا وأبنتي رسائل نصية على الموبيل،ورسائل على الفيس بوك لجميع الأهل والأصدقاء والزملاء نطلب منهم الدعاء لي أثناء الجراحة،لعل ابواب السماء تكون مفتوحة ويستجيب الله سبحانه وتعالى لكل من تذكرني ورفع يده يرجوه أن يخرجني من تلك الجراحه بخير،والحقيقة أن ردود الأفعال كانت سريعه وفورية وغير متوقعة،مكالمات ورسائل من كل مكان في مصر وخارجها حتى أمريكا،،والحقيقة أنني وجدت أهتماما غير عاديا من إناس أقسم بالله إنني لا أعرفهم شخصيا ولم يحدث بيننا أي تواصل،بل مجرد أصدقاء على صفحتى على الفيس بوك


في صباح 5 اكتوبر أيقظني زوجي لصلاة الفجر،وبدأنا جميعا أنا وزوجي وابنتي وابني الإستعداد للذهاب الى المستشفى،وفي الإستقبال بدأت أشعر بالتوتر وقت قيام موظفة الإستقبال ببعض الإجراءات الروتينية،وبدوت عصبية بشكل غير عادي،،حتى أنني قذفت ببعض الأشياء التي كنت أمسك بها على الأرض


مرت دقائق شعرت بها وكأنها ساعات طويلة،،ذهبت الى حجرتي ،وماهي الا دقائق بسيطة ووجدت الصديقة الجميلة آسر ياسر معنا في الغرفه فقد كانت من اوائل الناس الذين تواجدوا معي في هذا اليوم،،،بدأت الممرضات في تجهيزي للجراحة بإرتداء قميص وبنطال ولفة للشعر باللون الأخضر،وربطوا في يدي مايشبة الساعة البلاستيكية ،كتبت عليها أسمي وأسم الجراح الدكتور محمد شعلان

سلمت أمري الى الله سبحانه وتعالى،،إلا أنني كلما نظرت الى أبنتي ووجها الذي أصبح أصفرا كلون ثمرة الجوافة أتوتر من أجلها،،ثم أتى الدكتور أحمد وهو مدير مستشفى الزهيري التخصصي الذي أجريت فيه الراحه وهو أيضا وكما عرفت فيما بعد دكتور التخدير

كان بشوشا وتحدث معي بطريقة أزالت الخوف الذي بداخلي وعلى مايبدو انها طريقته مع مرضاه ليرفعن امامه الراية البيضاء ويستسلموا لإصطحابهم الى غرفة العمليات،فقد عرفني بنفسه وأخذ يتحدث معي أثناء اعداد الممرضة ليدي بتلك الأبر الدائمة والتي يقمون بلصقها ببلاستر حتى يتمكنون من أعطاء المريض المخدر والجلوكوز وغيره

قال لي الدكتور احمد وهو يعتذر أنه مضطر ان يحقن أمرأة جميلة مثلي ويؤلمها بالأبر((طبعا كلام حلو علشان المريضة تستسلم ،،بس جزاه الله كل خير على أسلوبه المهديء والمحترم))،وأخبرني أن تلك الحقنه تسمى بحقنه السعاده وهي فقط تقوم بتهدأتي حتى أصل الى غرفة العمليات،،والحقيقة إنني بعدها لم أشعر بشيء نهائيا


وأثناء العمليه طلب الأطباء زوجي ليطلع بنفسه على التحليل الفوري للورم،ولكن بالطبع خارج غرفة العمليات
وكان الدكتور عبد الله خليل هو القائم على ذلك وهو الذي يخبر الدكتور شعلان المناطق الآمنه لإجراء الجراحة حول الورم

وفجأة وجدت نفسي وكأنني في حلم ،،نائمه على سرير تدفعة أثنتان من الممرضات،،فسألتهم(فين بنتي؟)سمعت صوتها ورأيتها وهي بتقول لي(أنا هنا ياماما)،،ثم رأيت وجه ابني وزوجي،،فسألت أبنتي ((أنا عايشه والا بأحلم؟))ردت قلت لي انت عملت العملية وعايشه والحمد لله،،سألتها تاني امال فين ايدي ؟؟؟راحت فين؟؟، فمسكت بيد وقالت لي ((أهيه))،،فقلت لها دي واحده بس امال أيدي التانيه فين؟؟فأقسمت بالله انها موجوده،،وماعرفته بعد ذلك ان المحلول معلق بيدي وخافت أبنتي أن افعل شيئا لا أرديا بالمحلول أذا أنتبهت له

في نفس الوقت سمعت صوت أذان الظهر،،فقلت لهم أنا عايزه أصلي،،فقال لي جوزي صلي،،فرديت بإستنكار من غير وضوء،،قال لي معلش ربنا بيسامح انت لسه طالعه من العمليه،قلت لبنتي فين الطرحه علشان اغطي شعري؟جابت لي بنتي الطرحه وطبعا (((بجد انا كنت حاسه ان مافيش ليه ايدين لأن واحده فيها محلول والتانيه نالها جزء من الجراحه تحت الأبط)))فقلت لها انت حاطه لي الطرحه كده ليه زي العبيطه حطيها عدل رقبتي باينه ،،أصلي أزاي كده؟،،طبعا سمعت كل من كان في الغرفه يضحك على ،سألته تاني فين القبله؟ فعلشان يريح نفسه قال لي انت كده قدام القبله،صليت اربع ركات ،،ثم ركعتين شكر لله كما طلب مني زوجي
ثم بدأت كا الأطفال الح في طلب كوبا من الماء لإنني أشعر بالعطش الشديد،،وماعلمته بعد ذلك أن الطبيب نبه أنه لا ماء الا بعد نصف ساعة،،،وطوال الوقت أحمد الله سبحانه وتعالى ،،وأقول ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث ،لاتكلني الى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله،ثم اقوم بالدعاء لأولادي ،ثم ألح في طلب الماء،،فطلب مني زوجي أن أشكر الله في سري وأن أصمت قليلا،،((والحقيقة أنني لم اكن أعرف من هذا الرجل الذي يطالبني بشكر الله في سري وأن أصمت قلت لبنتي ((سكتي الراجل ده أحسن أطرده بره))فضحك كل من كان بالغرفه

ثم سمح لي الأطباء بالماء وبعدها الطعام حتى أبدأ في تناول المضاد الحيوي والمسكنات،وأمتلأت غرفتي ببعض الأهل ،وأتصل الكثير من الأهل والأصدقاء لنسمح لهم بالزياره ولكن على مايبدو اني كنت في حاله خرف وحديث متواصل ،،فخاف علي زوجي من المضاعفات إلا أن الأطباء قالوا له أ، ما تفعله أمرا عاديا بعد البنج


ورغم أن المستشفي جيدة من ناحية الأطباء المناوبين وهيئة التمريض إلا أنها كانت تفتقد للهدوء فلم أستطع النوم لصباح اليوم الثاني حتى وبعد أن حقنني الطبيب بأبره مسكن المفروض وكما قال سأنام على أثرها فورا ،وهذا مالم يحدث أبدا،،،نامت أبنتي معي كمرافق إلا أنني عذبتها طوال الليل بمرافقتي الى الحمام من حين الى لآخر،،،طلبت الممرضه أشكو لها الخبط والرزع الذي أسمعه يأتي من الغرفة التي تعلو غرفتي تماما،،وفي كل مره يخبرونني بقصه مختلفة،مره أن هناك عدة حالات للطواريء،،ومره ثانيه أن المرافقين للمريض هم من يحدثون تلك الضوضاء،،،وفي صباح اليوم التالي طلبت من زوجي أن يخرجني من المستشفى لأنني لم أستطع النوم وأشعر بإرهاق شديد
وكتبت ذلك في الورقة التي تسأل المرضى عن المستشفى وخدماتها ورحلت

طبعا ما أقصه لكم في هذا البوست خاصة بعد الإنتهاء من الجراحه لم أتذكر شيئا منه،،وأنما هو من حكاوي زوجي وأولادي لي فيما بعد لإنني لم أشعر ولا أتذكر أي كلمة أوفعل ،إلا أن زوجي قال لي بعد خروجك من العملية لم تصمتي لحظه،،كلام متواصل ونقاش لدرجة أقلقتني ،،إلا أن الممرضات والأطباء أفهموني انك ستظلين هكذا ربما لمده ساعة او اكثر بسبب البنج
إلا أنني قلت لزوجي وربما اردت ان اثبت لنفسي أنني مازلت على قيد الحياة وان كل شيء حولي هو حقيقي فعلا



أعذروني على النحو والإملاء والإسلوب
تحديث
أثناء الجراحه أتت الى المستشفى صديقتي وزميلتي الصحفيه ميرهان محسن والتي لم تتوان لحظة عن السؤال عني ،،والحقيقة أنني لم أتوقع أن يبكي رجال من الأصدقاء بمجرد سماع صوتي بعد العملية بعده ايام،،لم يتركني أحد عرفته عن قرب او بعد إلا وودني وسألأ عني وأبتهل الى الله لينعم على بالشفاء
وكان أجمل هاتف وصلني من صديقة الغربة وهي بالمناسبة سورية،،وكنا قد قاطعنا بعضنا ربما لأكثر من 6 سنوات بسبب بعض الظروف،،،ووجدتها تتصل بي باكيه وتطلب مني ان أسامحها ، وتؤكد حبها لي وأنني بالنسبه لها لم أكن صديقة فقط بل عنيت أشياء كثيرة مهمة في حياتها،،ولقد ابكتني حقيقة لأنني أحبها صدقا

الجمعة، أكتوبر 23، 2009

سرطان الثدي ابتلاء،،والليلة التي سبقت اجراء الجراحه 8


قبل العملية بيوم أحاط لي زوجي وأبني وابنتي التي حاولت أن ابدو قوية أمامها،،،خاصة وأنا أجد الدموع تنساب من عينيها،،،فهناك علاقة غير عادية بيني وبينها فهي بالنسبة لى الأبنة والأخت والصديقة وأحيانا أمي،،وأكثر ما كان يؤلمني حقيقة أنها مخطوبة وتستعد للبحث عن شقة وتجهيزها وكانت تلح دائما في تركي أبوظبي والعودة من أجل أن أتواجد معها،،كنت أنظر لها وأقول في نفسي لن أكون بجوارك ياحبيبة قلبي سيخلو فرحك من وجودي،،لكن ماذا عساي أن أفعل أنها مشيئة الله،وفي نفس الوقت ارفع يدي الى السماء وأطلب من الله أن يمهلني حتى أراها في ثياب العرس وأكون بجوارها لتتم فرحتي بها




مثلت القوة وحبست دموعي وقلت لأبنتي(فين بأي القوة؟؟؟ موش أنتي قلتي ياماما بتعيطي ليه ؟زميلاتي في العمل عندهم حالات مشابهه والحمد لله ربنا انعم بالشفاء على امهاتهن،،،وفي كل الأحوال سنتعامل مع هذا المرض بقوه وحسم زي الأجانب مابيعملوا ،،)))وعملت نفسي شمشون الجبار وقلت لها أنا حا أقهره وحا اعيش علشان ابأى مع حبايبي،،،،لكن بيني وبينكم كنت ومازلت أضعف من الضعف




جلس معي أبني وأخذ يؤكد لي أن نفسيتي لابد وان تكون مرتفعه حتى أستطيع التغلب على هذا المرض وأقهره،،وأخذ يقص على حكايات بعض النساء الأجنبيات اللواتي أقمن مواقعا تجمعهن على النت يتحدثن فيها عن أصابتهن بمرض سرطان الثدي وكيف انهن أستطعن التغلب عليه بقوة الأرادة والأمل والتفاؤل،،وأخبرني ان ضمن النساء أمرأه كان حجم الورم بصدرها 3 سم،وقبل أجراء الجراحه قررت أن تسافر الى عدة بلدان في العالم وأقسمت ان تقهر هذا السرطانولن تجعله يتمكن منها، وبالفعل بعد أن عادت من رحلاتها تقلص حجم الورم الى 1,5 سم




وفي المساء أنفردت بأبنتي وأوصيتها ببعض الأمور وأوصيتها بأخيها خيرا،،كذلك اوصيت ابني على أخته وابيه،،ورغم أنني أفضل أن أنام في غرفة أبني لأنها بعيدة عن ضوضاء الشارع،،ألا أنني فضلت النوم في غرفة نومي التي أشتريتها ولم أنم عليها في حياتي كلها ربما 12 شهرا فقط بحكم الأجازات التي كنا نقضيها في مصر


،وطلبت من زوجي أن يسامحني أن كنت أخطأت في حقه يوما ،،،وحلفته بالله العظيم أنني أذا مت في العملية الا يتزوج بأمرأة أخرى ويأتي بها في بيتي الذي تعبت في تأسيسه ولم أستمتع به يوما،،والا يكيد أولادي بوجود أمرأه تستعمل أغراض أمهم وتستمتع بما عاشت امهم عمرها كله تدخر من اجله في الغربه




وهدأني زوجي ونفي تماما عزمه أن يفعل ذلك يوما ما بل أكد لي أنه لن يستطيع العيش بدوني يوما أذا حدث لي مكروها




اتذكر انني في تلك الليلة نمت نوما عميقا لم انمه في حياتي كلها وكأنني القيت حمولي كلها على الله سبحانه وتعالي وأستسلمت لقدري




وأستيقظت على صوت زوجي وهو ينبهني لأذان الفجر وطلب مني ان أقوم للصلاة


صليت ودعوت الله ان تمر العمليه بسلام وانجو منها

==========================



ارجوكم ان تسامحوني على اخطائي الإملائية والنحويه،،فما أكتبه هو محاوله للخروج من حالة الإكتئاب ومحاوله للتغلب على المرض

الخميس، أكتوبر 22، 2009

سرطان الثدي ابتلاء من الله،،و5 اكتوبر يوم أجراء الجراحه 7


عشت اياما عصيبة في أنتظار نتيجة التحليل الآتية من أبوظبي ،،وكلما تجولت بين الغرف في بيتي ، أنظر الى أشيائي وأغراضي وأثاثي وسجادي ولوحاتي وأبكي بحرقه،،ترى بعد أن عشت عمري كله أدخر وارتب وأشتري ،،وأحلم بالعيش والأستقرارفي بيتي في الوطن ،والذي عانيت في الغربه كثيرا وتحملت صعابا أكثر وتوترات عمل وضغوطات وصراعات،أبكي بحرقه وأحزن على نفسي وحياتي وعمري الذي ضاع وتسرب من بين يدي دون أن أشعر به


تذكرت زمان عندما التقيت بزوجي في نادي الزمالك،ودارت بيننا قصه حب سريعه وتزوجنا رغم معارضه والدي ،،وماهي الا شهور قليلة حتى سافرنا الى الإمارات،وأنجابي لأبني وأبنتي ،ودارت حياتي أمام عيني في الغربة كشريط سينمائي،،،،


ووسط كل هذا التوتر عاش جميع من حولي على أمل أن يكون الورم حميدا،،وكنت الوحيدة التي كانت تؤكد أنه سرطانيا،،أتي الي كي يقضي على كل ما اريد فعله في تلك السنوات التي قررت أن أعيشها كما أرغب ودون ضغوط من أحد،،نعم لقد قررت العودة الى مصر،،،وكما قال لي أحد الأصدقاء (هذا هو وقت التغيير،،ودائما يأتي التغيير الى الأفضل والأحسن،،وأذا لم تغيري حياتك الآن متي ستغيرينها؟؟صدقيني هذا هو الوقت المناسب،،،،،،،قررت وبشجاعه أن أعيش المدة الباقية من عمري لتفسي فقط،،فقد تعبت من تحمل المسؤليات طوال عمري،،،،تعبت من العيش بطريقة الرجل الذي يعيش ليؤمن لنفسه ولأولاده لقمة العيش والحياة الكريمة،،تعبت من تحملي لمسؤليات كثيرة عائلية كان على أن أدفع ثمنها كضريبة وجودي في الخليج((((الحمد لله)))) لم أحزن على شيء بل كثيرا وحتى الآن أؤكد لنفسي أن كان لكل واحد اخذ من مالي برغبتي او بغيرها حق كتبه الله علي ،،بل ربما رزقني الله سبحانه وتعالى لأمنح كل من حولي


أعرف سبب بكائي بحرقه،،وهي أن القدر لم يمهلني أن أفعل شيئا يروق لي وقررته بنفسي



يوم الأربعاء 30 سبتمبر


في الصباح فتحت عيني لأجد زوجي يجلس بجانبي على طرف السرير على غير عادته ،،وهو يقول لي لابد اليوم أن نذهب الى الطبيب للفحص،،فسألته هل ظهرت النتائج؟ فنظر للأمام وتفادي أن ينظر الي وقال لي نعم،،،فقلت له (سرطان) فأجاب أيضا بنعم ،بكيت بحرقه وحمدت الله وطلبت منه ان يساعدني في تحمل تلك المحنه وان يشفيني،،وكنت قبلها بيومين قد زرت مقام السيدة نفيسه وصليت ودعوت الله سبحانه وتعالي ان يخفف عني والا يكتب على هذا المرض ،،،لكنها مشيئة الله والحمد لله لا أعتراض،،حدثتني ابنتي هاتفيا من عملها كما تفعل يوميا للأطمئنان على كما تفعل يوميا إلا أنني لم أقل لها شيئا وبدوت متماسكه أمامها،،وعندما أت موعد عودتها الى المنزل خفت من مواجهتها،وهرعت الى زوجي حتى يخبرها ولكن بطريقة لا تفزعها


في المساء ذهبنا الى عيادة الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحه الأورام رئيس المؤسسه المصرية لمكافحة سرطان الثدي،،وقد وقع أختيارنا عليه بعد أن رشحته أكثر من زميلة لأبنتي في عملها قد قمن بعمل جراحات لسرطان الثدي لديه،وقلت له وجسدي يرتعش خوفا وقلقا ،،أن أحد الأطباء اخبرني أنني كلما تأخرت في أجراء الجراحه كلما كان ذلك سيئا على وساعد على أنتشار المرض،،،فأكد لي ببشاشة وجهه،أن هذا كلام تجاري لا أساس له من الصحة،وأنه بعد الكشف على لو شعر بأن تأجيل أجراء الجراحه 3 أيام فيه خطوره على حياتي لكان قام بأجراءها غدا دون الأنتظار للنتائج القادمه من ابوظبي،وكنت أتحدث معه مستفسره عما أصابني وجسدي ينتفض خوفا،وقلت له ليس لدي اي تاريخ مرضي في العائلة،،فأشار بيده للسماء قائلا لم يعد أحدا يعرف السبب،،وطلبت منه دواء مهدئا لإنني لا أستطيع تحمل الموقف والنوم





وقبل أجراء العملية يوم 5 اكتوبر ارسلني الدكتور محمد شعلان لعمل أشعة على الرئة،وفحص دم ووظائف كبد وكلى وغيرها،،وذهبنا اليه في المستشفي الذي كان يجري في جراحه لمريضه سرطان ثدي أيضا وقرأ كافة الفحوصات والنتائج التي أحضرها ابني من ابوظبي ،،والأشعات والتحاليل التي طلبها مني


=============================


أرجوكم سامحوني على الأغلاط النحوية والإملائية فما أكتبه مجرد تنفيس ومحاولة للخروج من حاله الأكتئاب ولا أراجع ما كتبته مطلقا

الأربعاء، أكتوبر 21، 2009

سرطان الثدي أبتلاء ،،ومصيبه البحث عن أطباء 6




ومن 25 سبتمبر الى 5 أكتوبر يوم أجراء عملية أستئصال الورم الخبيث عشت أياما حزينة بائسة،يغلب عليها البكاء والحزن على الذات والخوف من هذا المرض اللعين،،حمدت الله سبحانه وتعالى وتقربت أكثر منه ،فمن لنا سواه وقت الضيق والأزمات والمحن،،




كنت ابكي أماما زوجي الذي كان لديه أمل كبير في أن يكون الورم حميدا،،وكان يؤكد لي أنني صاحبة شخصية قلقة وأضخم الأمور كثيرا،،،وذكرته ببكائي الشديد في نهاية عطلتي الماضية وسفري الى أبوظبي في بداية أغسطس الماضي، وقلت له بالحرف الواحد لم أعد أرغب في السفر والغربة ثانية،،(أنا قلبي حاسس أني حا ارجع من هناك في صندوق)وطبعا وقتها أعتبرني زوجي أمرأة نكدية تضخم الأمور،،،وأقول لكم الحقيقه لا اعرف سبب الإكتئاب الشديد الذي كان يسيطر على هذا العام تحديدا،،فالحاسة السادسة عندي ربما تكون قوية وتوقع السيناريوهات والأحداث مرتفع لدي،،وكنت أشعر دائما ورغم قراري الحاسم بالعودة للعيش في مصر والذي عرفه ايضا كل المقربين الي من اصدقاء وأهل،،وأعتبر البعض ما أفعله نوعا من البطر بالنعمه في ظل وضع أقتصادي عالمي سييء،والبعض الآخر أكد ان لدي الملايين مكدسه في البنوك ولى الحق في العوده(((((((والحقيقة التي اود قولها وانا الآن في محنه وبين يدي الله ولا أستطيع الكذب،،،هي أنني والحمد لله عشت الغربه مع زوجي وأولادي ،،لكنني انفقت مالى على السكن (السكن مرتفع هناك،،،في العيش والحياه بشكل إنساني لائق،،،،تعليم الأولاد،،،،وغيرها من الإلتزامات،،،وأستطعت عمل بيتي الذي منيت نفسي بالإستمتاع فيه)))والحمد لله لا أحد يأخذ سوى نصيبه




وكنت قد قررت مع زوجي بيع اشياء نملكها ليكون معنا بعض السيوله الماليه لنضعها في البنك ونعيش منها،،،أقسم بالله العظيم إن كلامي هذا صحيحا وأنا متأكده أن لا أحد من معارفي وأصدقائي او اي حد حايقرا البوست ده حايصدق كلامي


وجاءت الأزمه الإقتصاديه لتهز العالم ويخاف كل صاحب مال على ما معه وليتوقف كل شيء ولا أستطيع بيع أي شيء




المهم أنني كنت أنظر الى بيتي وحقائبي المغلقة منذ سنوات طوال وبها أغراضي الشخصية ومفارش وبطاطين وستائر وغيرها،،وأتخيل انني لن اتمكن من الأستمتاع بأي شيء أشتريته من هناك بعناية لأفرشه في بيتي فيما بعد،،،وأبكي بحركه ثم اتحول للضحك الهيستيري وانا أتخيل العته وقد أكلت معظم مافي تلك الحقائب






بدأنا في أستشاره الأهل والأصدقاء عن أشهر وأمهر أطباء الأورام ،وكلما أثني أحد على دكتور لعن ابوه واحد آخر،،،ورشح لي طبيب صديق لأخي جراج للأورام وقال أنه عالم وأفضل واحد في مصر،،ذهبت مع زوجي وابنتي له وقصصت له ما حدث وقام بعمل فحص ذاتي وقال لي من خبرتي أؤكد لك 90% ان هذا الورم حميد،،أنشرح صدري وقلت يارب،،،وطلب مننا الا ننتظر نتائج تحليل الورم الآتيه من أبوظبي ونقوم بأجراء العمليه بعد غدا،،،فشعرنا جميعا بصدمه وقال له زوجي أمهلنا بعض الأيام لأنها أتت امس فقط من ابوظبي،،،ثم ذهبنا الى طبيب آخر،والحقيقة أن الدكتور الكبير لم يكن موجودا وكان مساعده هو الموجود وبعد الفحص قال لي 50%هي تسبة التساوي بين الحميد والخبيث،وشرح لنا كيفية أجراء العملية وأذا كان الورم حميد السعر حايكون أقل ،،(ايد الجراح يعني))وأذا كان خبيث سيرتفع الآجر الى الضعف،،،وسنعرف ذلك أثناء العمليه بتحليل الورم






شعرت بإنقباض كاد يقضي علي ،وبدأنا نذهب لكل جراح اورام يخبرنا به الناس وكل واحد برأي،،،وأحب هنا أن اؤكد على كلام المدونهshasha
بشأن الطبيب الذي عالج والدتها،،فقد أجمع الكثيرين على ما قالته في تعليقها على البوست الفائت




تحدثت مع صديق وقصصت له ما يحدث لي مع الأطباء في مصر،،وكان رأيه أنني سألقي حتفي على يدهم وأن الطب في مصر في أنهيار،،وأنه من الأفضل أن أسافر فرنسا للعلاج((((طبعا أشتغلت جميع هرمونات الخوف في جسدي،،وبدأت الدموع تنهمر من عيوني،،،وفي تفس القوت تحولت أيضا كالمجنونه الى حاله الضحك كالمعتوهه؟؟؟وسألت نفسي،،ياتري كيف يفكر بي هذا الصديق ؟؟؟هل هو ايضا من ضمن الناس الذين يعتقدون أنني أمتلك الملايين؟؟؟،،والحقيقة أن هذا المدون الذي لم أراه يوما في حياتي إلا أنني أعتبره من أهم أصدقائي،،لا أعرف لماذا يعتقد إنني من هؤلاء الذين يقيمون الناس بالمال لأنها اللغة التى ربما لا أعرف غيرها،،ولا أدري مالذي منحه هذا الإنطباع عني؟،،،فأنا لا أ‘يش في قصر،،ولا يقف أمام بيتي سيارات الإنفينتي والهامر،والرولزرويس،،




وكثيرا أقول له أنا من هؤلاء التاس الذي وزعت على اهاليهم الثورة 5 فدادين ،،،حتى أفهمه أنني أنسانه عصاميه بنيت نفسي بنفسي وكافحت كثيرا في الحياه((ولكن على مايبدو ان هذا هو الإنطباع الذي يأخذه الناس عن من يعيش ويعمل في دول الخليج))ورغم ذلك اقول الحمد لله ،،فالله سبحانه وتعالي هو الذي ارسلني الى هناك لأن رزقي الذي قدره لي كان هناك








للموضوع بقية

الثلاثاء، أكتوبر 20، 2009

سرطان الثدي ابتلاء من الله 5



أتصلت بالمركز واخبرت الممرضة التي من مهمتها التواصل مع المراجعات والرد على أستفساراتهن،والتي أعتقد أنها من الجنسية المغربية،والحقيقة أنها كانت في قمة الروعة والذوق،فعندما شعرت بقلقي وتوتري وأعطتني رقم هاتفها المتحرك حتى إذا أحتجت للحديث والفضفضة معها في اي وقت،وأخبرتها أنني سأسافر الى مصر يوم الغد لإنني لا أستطيع البقاء 10 أيام حتى ظهور النتائج،وطلبت منها عندما تظهر نتائج التحليل أن تتصل بأبني وتمنحه التقارير كامله ليرسلها لي الى القاهره


وبعد ربع ساعة وجدتها تتصل بي وتخبرني ان الدكتور محمد (مصري)(وهو الذي أخذ العينة من الورم ) يقول لك (ماتخليش حد يلعب لك في صدرك في مصر)فسألتها يعني ايه يلعب لي في صدري؟؟؟، فأجابت بمعني انه عليكي أن تنتظري ظهور النتائج ،لأنه في مصرسيفعلون لك مثل ما فعلنا أي أشعة ماموجرام وأخذ عينة من الورم لتحليلها ،،فلا داعي أن تفعلي ذلك مرتين بل عليك الصبر حتى تظهر النتائج

============
ليلة السفر(مساء الخميس) أتت الى أحدى زميلاتي وحاولت تخفيف الأمر ،بل وأتصلت باحدى صديقاتها وتحدثت معها والميك مفتوح كي أستمع بنفسي عن أحدى صديقاتها التي أكد لها ا الطبيب انها مصابه بالسرطان وان عليها اجراء العملية فورا والا ماتت ، وطلبت المريضه من الطبيبه ان يمهلها بعض الأيام لتذهب لأجراء عمرة ثم تعود لعمل العملية،إلا أنه أكد لها أنها لن تستطع العيش حتى قضاء العمره،ولم تسمع كلامه وذهبت الى العمرة ثم اتجهت الى الأردن للعلاج وهناك أكد لها الأطباء أنها ليست مصابة بالسرطان وان عليها العوده لمقضاة هذا الطبيب وحبسه




وشعرت ببعض الأطمئنان من القصة ودعوت الله ان اكون من الناجيات من هذا المرض اللعين ثم قمت بأجراء عده مكالمات هاتفية ،اتصلت بأخي الذي يصغرني وأعتبره توأم روحي فأجهش بالبكاء وحاول طمأنتي بأن الورم حميد بإذن الله وأنه سيوصي على أحد أصدقائه في مصر لمساعدتي للوصول الى الأطباء المناسبين،وأتصلت بصديقه قديمه فسخفت من ظنوني وأخبرتني بأتها مرت بنفس التجربة من عامين ،،وهرعت الى مصر إلا أن الأطباء طمأنوها ولم يكن بها شيئا يدعو للقلق




أوصلني ابني الى المطار يوم الجمعة 25 سبتمبر،وودعني وهو يطمئني بأن الورم سيكون حميدا بإذن الله،وبعد انهاء اجراءات السفر من وزن وجوازات انتظرت بجانب بوابة السفر في أنتظار الطائرة،وشعرت ببعض القوة لإنني سأكون في مصر وفي بيتي مع زوجي وأبنتي،واتصل بي أحد الأصدقاء وقال لي لا تنسي الدعاء في السفر فإنه مستجاب،،والحقيقة أنني طوال الرحلة كنت أمسك بسبحة في يدي وكتاب للأدعية وجف حلقي من الدعاء الى الله سبحانه وتعالى ليخفف عني ويهديني الى الطبيب الصحيح






في مطار القاهره أحتضنتني ابنتي التي مثلت القوة امامها،إلا أنني أنهرت في حضن زوجي الذي أكد لي أن كل شيء سيكون على مايرام وأن قلقي سابق لأوانه،،




دخلت بيتي ونظرت الى اركانه اتفحصه،فهذا البيت هو الذي قضيت عمري كله في الغربه ادخر ثمنه ،وأدخر مال الأثاث وغيره وغيره،،،وقررت ان انزل لأعيش فيه في شهر يناير 2010م،،، الآن ما فائده مافعلته؟اين عمري الذي ضاع في تعب وكفاح ومعاناه،،
الحمد لله
الحمد لله
الحمد لله




الآن أعود اليه مريضه




الحمد لله وأشكرك يارب ربما اكون أفضل كثيرا من غيري




الحمد لله على كل حال




بكيت كثيرا وتوترت كثيرا وكنت وحتى الآن أخاف من النوم بمفردي في غرفة النوم فكنت أطلب من زوجي أو أبنتي الا يتركاني ابدا حتى لو غفوت وسطهم




وقرر زوجي أن نقوم برحلة البحث عن الأطباء قبل أن يصل التقرير من أبوظبي



================


أرجوكم أن تسامحوني على بعض الأخطاء النحوية أو الإملائية وغيرها


للموضوع بقيه

الاثنين، أكتوبر 19، 2009

سرطان الثدي أبتلاء من الله 4


في هذا اليوم الخميس 24 سبتمبر أستيقظت مبكرا لأجد أبني قد أستعد هو الاخر للذهاب معي للبحث عن المركز المسمى برعاية الطفولة والمرأة إلا أنه ضمن برامج الأهتمام بالفحص المبكر لسرطان الثدي في أبوظبي،ورغم إننا تلوعنا في إيجاده بالأمس إلا أننا أستطعنا الوصول اليه وكنت قد أخذت موعدا مسبقا عن طريق الهاتف في اليوم السابق


أخذتني الممرضة وأجربت معي بعض الأسئلة الروتينية مثل سني ،،وهل هناك تاريخ عائلي بالإصابة خاصة في عائلة أمي ، وكيف أكتشفت الورم ومتي وهكذا؟



ثم نادت على فتيى الأشعة وقامت بعمل أشعة الماموجرام لي وهي أشعة دقيقة جدا تستطيع رصد الورم أذا كان حجمه ميلميتر،،،ثم وبعد الإنتهاء من الأشعة ،،أصطحبوني الى غرفة اشعة الألتراسونك لأخذ عينه من الورم


ولا أستطيع أن أصف لكم حالتي في تلك اللحظات،،دعوت الله ان يكون هذا الورم حميدا والا يكتب على الله هذا المرض اللعين،وأخذ طبيب الأشعة يتفحص الورم بالجهاز وكلما تحرك بيد الجهاز على الورم تجهم وجهه،وأزداد إنقباض وجهي،فسألته (هل الورم خبيث؟)فأجاب ببرود طالما إنني أسعى لأخذ عينة منه ،،فهذا يعني أنني أشك فيه،،فعدت وسألته ثانية طيب ومامدي أنتشاره ؟؟،،لم يتظر اليه وأخذ يتفحص الورم بالجهاز وقال لي العينة التي سنرسلها الى المختبر هي التي ستحدد.


وثم بدأ يغرز أبرته في لحمي بإتجاه الورم لأخذ العينات،وكلما خرجت الأبره نظر الى العينة التي التقطها بوجه كاد يقضي علي بتكشيرته،،وسألني ( قولي لي يامدام أيمان انت أتخبطي خبطه جامده في المكان ده قبل كده؟؟؟؟ قلت له يمكن انا طول ما انا ماشيه باتخبط في اكر ابواب البيت،،،فقال لي لأ أقصد خبطة حادثه مثلا،،،فأجبت بالنفي



فقلت له يادكتور انا مؤمنه بالله وقول لي الحقيقيه


ردد ثانية على مسامعي طالما بأخد عينه يبقي أنا شاكك


وواصل


الورم بدأ في 2008م وبيكبر بسرعه جدا ودي علامات بنخاف منها



الحقيقية أن هذا الدكتور رجل جيد في عمله،،،إلا أنه أيضا بينشف ريق المريضه خاصة من هي مثلي أمرأة قلقة ومتوتره


أتذكر انه طوال تلك المدة التي خضعت فيها لأشعى الألترا سونك وأخذ العينه من الورم كان جسدي ينتفض بشده،،،ولم أستطع أعتقال الدموع في عيني،،حتى أن فنيه الأشعة الهندية التي تصاحب الطبيب في هذا الموقف سألته؟؟؟عن سبب أنتفاض جسدي بهذا الشكل،فأجابها بالأنجليزيه أنها مضطربه



فنظرت لى الفنيه وتحدثت معي بحنان وبوجه بشوش وقالت لي وهي تشير الى السماء،،أشكى الى ربك فلا أحد يستطيع فعل شيء لك سوى الله


فقلت لها ونعم بالله


وسألت الطبيب (إذا لاقدر الله كان الورم خبيث هل يمكن ان أخذ ملفي وأشعاتي والتقارير الخاصة بي لأذهب للعلاج في مصر) فبرضه الحقيقة فقع مرارتي الدكتور وقال لي لما تبقى تظهر النتايج


طيب حاتظهر امتي يادكتور؟


رد : بعد 10 أيام


تعجبت أن تطول فتره ظهور النتيجه الى هذا الحد والإمارات تتمتع بأفضل مختبرات ولديها سرعه أنجاز في مثل تلك المواقف



خرجت ووجدت أبني في أنتظاري ،،وأخبرته أن كل مايدور يؤكد لي أنني مصابة بسرطان الثدي،،،فهدأ أبني من روعي وأكد لي أن العينه ستكون ورم حميد بأذن الله لكنني مضطربه وأحيانا أهول الأمور،وقال لي سأحجز لك تذكرة للسفر الى القاهرة (تقعدي مع أختى وبابا ) وفي بيتك أحسن لأنك مضطربه جامد وده موش كويس


وسألني أحجز
لك للسفر اليوم،،فقلت له خليها بكره أحسن



وفي نفس الوقت أتصل مديري يسأل عن الشغل ،،فطلبت منه اجازه أنزل مصر أطمن على نفسي لأن كل ماحدث في المركز اليوم كان تمهيدا لأصابتي بسرطان الثدي


والحقيقة أن مديري كان إنسانا الى درجة كبيرة وسمح لي بالأجازه



وبدأت أجهز للسفر وأخبرت زوجي وابنتي لينتظروني في مطار القاهره يوم الجمعه




==============
طرق أكتشاف سرطان الثدي
=============
=============

سرطان الثدي أبتلاء من الله 3


لم انم جيدا طوال الليل،وفي تمام الساعة الثامنة صباحا كنت قد جهزت نفسي للذهاب الى مركز الكشف المبكر لسرطان الثدي،وكانت المشكلة التي زادت من توتري هي أنتقال المركز من المكان الذي ذهبت اليه قبل عامين بالقرب من منزلي،وسألت موظفة الإستقبال عن المكان الجديد ورغم أن هذا المكان أعرفه جيدا إلا أنني لم أستطع الوصول اليه،وكلما أقتربت من المكان ضاعت مني الشوارع ،،وأضطررت ان أعيد ما فعلته من الأول وأذهب الى شوارع بعيده والف وادور من أول وجديد،، ولم أستطع الوصول نهائيا،،فعدت الى المنزل وركنت سيارتي وأستقليت تاكسي لعله أعلم مني بالمكان الذي أريد الوصول اليه،،،إلا أنه أيضا لم يستطع الوصول الى المكان وبدأت أتوتر وأشعر بالقلق والتشاؤم ،ونزلت من التاكسي وسرت في الشارع رغم أشتداد درجة حراراة الجو والتي ربما وصلت الى 45 درجة،،،وبدأ العرق يتصبب من جسدي ،،والدموع تنهمر من عيني،،،وفي تلك الحظات أتصلت بي أبنتي هاتفيا من القاهرة لتسألني ماذا فعلت لإنني

قد نقلت لها ولوالدها قلقي منذ أكتشافي للورم،،،وما أن سمعت صوتها حتى بدأت في البكاء بشكل هيستيري

حاولت أن تهدأ من روعي وطالبتني بالأنتظار قليلا،،وفي نفس الوقت أتصلت بأخيها والذي أتصل بي ورا فوجدني في حالة بكاء وأنهيار تام،،فطلب مني أبني أن أدخل الجمعية التعاونية القريبة مني حتى أحتمي ببرودة التكييف وأن أبتعد عن حرارة الجو في الشارع حتى لا أصاب بضربة شمس قاتلة


وبعد نصف ساعة أتي الى أبني،،،وحاولنا البحث سويا عن المركز فلم نستطع،،وكانت الساعه أقتربت من الثانية ظهرا وهذا يعني أن المركز الذي أردت الذهاب اليه قد أغلق ابوابه،،وأوصلني ابني الى البيت وأخبرني أنه سيقوم بالبحث على النت عن تلك المراكز وكيفية الوصول اليها؟


وفي نفس الوقت أتصل بي مديري يسألني عن الموضوعات التي أنوي تسليمها هذا الأسبوع فقصصت له مايحدث معي وطالبته بالأنتظار قليلا


وبالفعل أتصل بي ابني وأرسل لي الموقع الذي يحمل جميع عناوين وهواتف تلك المراكز على مستوى الإمارات،،وطالبني بالهدوء وأنه سوف يصاحبني في الصباح الباكر للمركز حتى أقوم بعمل الفحوصات اللازمة



=============

السبت، أكتوبر 17، 2009

سرطان الثدي أبتلاء من الله 2


خلال 3 سنوات مضت وأنا أحلم وأخطط للعودة النهائية الى مصر،،للعيش في بيتي الذي لم أستمتع به يوما ،وكانت علاقتي به كشقه مفروشة أمضي فيها شهر الأجازة وأرحل ثانية،ورغم معارضة جميع الأهل والأصدقاء لهذا القرار،،وأستغرابهم من أتخاذي أياه قائلين(((حد يسيب الأمارات ويجي يعيش في مصر في التعب والمعاناه ؟؟؟) وحتى زوجي الذي سبقتي بعامين والذي قال لي حرفيا(لقد تعودت على حياة سهلة جميلة ومصر ليست بالصورة المثالية التي تضعيتها في رأسك،،ستكون أيامك هنا صعبه وكريهه،،،ورغم هذا كله كنت أتحدث بنغمة ووتيرة واحده(نازله أعيش في مصر ،،،يعني نازله أعيش في مصر)




وطوال شهر رمضان أرهقتني نفسيا ،،بل وأبكتني بحرقة تلك الإعلانات التي كانت التلفزيون يبثها عن مستشفى سرطان الأطفال وكنت أدعو لهم في صلاتي واقرر في نفسي بعض محاولات الدعم المادي لهم




وفي ليلة العيد،،لا أدري لماذا وأثناء الأستحمام بدأت بفحص ثديي،،ولاحظت ورم لم يكن له مكانا عندي من قبل،،وبدأ القلق يتسرب داخلي،،،وحاولت الأتجاه الى ايه مستشفى لأجراء الفحوصات،،ألا أننا كنا في إجازه العيد وكان على أن أنتظر 3 أيام،،مروا على كثلاث سنوات مريرة




ورغم قلقي العنيف إلا أنني كنت أطمئن نفسي بعده أمور ،،أولا : ليس لدي تاريخ عائلي سابق في هذا الموضوع وهذا أمر دائما يطمنئني به الأطباء،،ثانيا:لم يظهر على الثدي أية علامة من تلك العلامات التي يرسمونها في البروشورات أو ينشرونها على النت والتي تدل على الإصابه بسرطان الثدي


ولم استطع الصبر حتى اذهب للمركز الذي يتم فيه الفحص المبكر لسرطان الثدي، وقررت الذهاب الى مستشفى خاص لعمل أشعه التراسونك لعلني أفوز ببعض الأطمئنان،وكان لابد من المرور على دكتور الجراحة اولا حتى يحولني لأجراء الأشعة،وكان الطبيب قد طمني ان هذا الورم في مكان بعيد عن أنسجة الثدي وانه في الغالب كيس دهني يمكن أجراء جراحه بسيطه لإزالته،،،وحولني لطبيبة الأشعة وهي الحقيقية طبيبة ورغم أهتمامها بأنوثتها من صباغة شعرها باللون الأصفر والتزين بالمساحيق وغيرها،،إلا أنني لا أدري شعرت وانا تحت يدها وكأنني في أحد معتقلات السجون في العراق أيام صدام حسين،،،ربما هي على حق لكن لابد ان يتعلم الكادر الطبي عندنا كيف يقول الحقيقة للمريض ولكن بطريقة لاتصيبه فورا بجلطه ويأما تقتله أو يظل حياته يعالج من الشلل


قالت لي بعد أن سألتها عن ماهية الورم؟؟؟


شخطت فيه وقالت (ما أدري ؟شو تريديني أجول لج؟كلش ما فيكي؟؟ لا ما أجول شكل الورم مو موريح؟؟؟؟؟


طبعا وأنا جسمي كله بينتفض من القلق والخوف


فقلت لها طيب بيظهر عندك انه خبيث أو لا؟


ردت الطبيبه بقرف وكأني قلت حاجه عيب لاسمح الله/ قالت لا ما بيظهر ؟ ولكن بكره لابد من أخذ عينه من الورم لنحدد نوعيته إذا كان خبيث أم حميد


عدت الى البيت ولا أعلم كيف أستطعت قيادة سيارتي ؟


واتجهت الى ابني وأخبرته بما حدث،،،وبدأ يهدأ من روعي وأخبرني أنه ممكن يكون ورم عادي أو كيس دهني بس تأثري بإعلانات مستشفى سرطان الأطفال ربما أصابني بالخوف







للموضوع بقيه

سرطان الثدي وأبتلاء من الله سبحانه وتعالى ===1

كنت قررت أن يكون هذا العام هو آخر عام لي في الغربة،وقررت أن أعود الى مصر في أول يناير 2010م ،ولكن وكما يقال دائما (أنت تريد وأنا أريد والله يفعل مايريد)،فمنذ حوالى عامين وثلاثة أشهر خضعت لفحص أشعة المامجرام والتي يروجون لها دائما في الأمارات ضمن الحملات القوية والنشيطة للكشف المبكر على سرطان الثدي،وقتها كتبت معاناتي في بوست في مدونتي القديمة(مكسوفة)وأنا في إنتظار نتيجة عينة الفحص من الورم الذي أظهرته في صدري الأيمن (رغم تأكيدات الطبيبة الرائعة الإماراتية الدكتورة جلاء طاهر مدير أول لبرنامج المبادرة العالمية حول التوعية لسرطان الثدي من هيئة الصحة في أبو ظبي)بأن الورم 90% هو حميد ، ولكن طالما هناك شك ولو بسيط علينا ان نـتأكد بتحليل عينه من الورم،وبصراحه عشت حوالى اربعة أيام سوداء،حتى تحدثت معي الدكتورة جلاء واخبرتني أن الورم صغير جدا وهو عبارة عن غدة لبنية قديمه ولا خوف منها اي انه ورم حميد ،،،طرت فرحا وانا أخبر زوجي وأولادي،،وطلبت مني الدكتوره جلاء أن أذهب اليها لأخذ التقرير وأن أحتفظ ببطاقة المراجعة (المجانيه) والتي تقوم بها الإمارات لجميع المواطنات والمقيمات بالمجان.

ونسيت ان أخبركم أنه وقبل أجراء تلك الفحوصات التي دفعتني اليها طبيبتي لأمراض النساء،ولولاها ماكنت فكرت يوما بأجراءها،،علموني في المركز على كيفية أكتشاف الورم في الثدي،وأماكن ظهورة،مع تزويدي ببعض البروشورات التي توضح كيفية أكتشاف الإصابة بسرطان الثدي،والعلامات التي تدل على ذلك،،وأخبرتني الدكتورة جلاء إنني لست بحاجه لعمل أِعة المامجرام بعد عام ولكننا سنقوم بها ثانية بعد عامين،وذلك لإنني لا يوجد لدي أي تاريخ للأصابة بهذا المرض في عائلتي

وعشت حياتي عامين غير مهتمه كثيرا بهذا الموضوع ،خاصة وإنني كلما تذكرت جدتي أم والدتي والتعي توفيت في سن 85 سنه،وماتت بسبب أمراض الشيخوخه،كذلك والدتي والتي توفيت في سن 73 سنه، وأيضا دون أصابة بهذا المرض اللعين ،وخالتي ايضا

وكان تأكيد الطبيبة أنني لست في حاجه لعمل أشعة المامجرام الا بعد عامين بسبب خلو عائلتي من التاريخ المرضي لسرطان الثدي،جعلني أعيش حياتي غير عابئة بهذا الموضوع ،،،وشهر افحص،،واربعه اشهر طناش،،،حتى مرت على الأشعة الأولي عامين وثلاثة شهور بالتمام والكمال



للموضوع بقيه


وأرجوكم اهتموا بالفحص المبكر لسرطان الثدي


وجدت في الكتابة متنفسا لما اعانيه من أكتئاب نفسي حاد وبكاء مستمر رغم صلاتي ودعائي وتقربي بشكل كبير الى الله،ووجدت أن نفسيتي المحطمة ربما ستقضي علي أكثر من المرض نفسه،،،وأعذروني بإنني سأسرد مايشبه يومياتي فقط،دون الرد على تعليقاتكم التي حتما ستضيف الي الكثير

الثلاثاء، أكتوبر 06، 2009

Pray For Mum

El 7amdolilah, mama 3amalet el 3amaleya we7na mestaneyen ara2 el doctors fe ta7ded naw3eyet el 3elag, ed3olha. Ana baskhor kol wa7ed da3a le omy. Thank you very much
ana ba2olaha kol wa7ed sa2al 3aleeha 3al facebook w el modawana w heya btshkorko gamee3an. Ed3olha
Raneem El Nemr

الأحد، أكتوبر 04، 2009

لا تنسوا أمي إيمان قنديل(غرام) بالدعاء


لقد أصيبت أمي بورم خبيث أكتشفته فجأة ليلة العيد ،،وقرر الأطباء إزالته غدا الساعة التاسعة صباحا ،،،،،،أرجوكم ان تتذكروها بالدعاء،،فهي الآن بين يدي الرحمن الرحيم الشافي العافي،،،وأسألوا عنها فأن نفسيتها تتحسن كثيرا بسؤالكم عنها سواء على صفحتها (((إيمان قنديل ))) على الفيس بوك ،،أو على الهاتف ،،،،أرجوكم ألا تنسوها غدا بالدعاء وأن يوفق الله الأطباء،في العمليه ،،وتقوم لينا بالسلامه يارب ،،،ويارب ما تشوفوا ابدا حاجه وحشه في صحتكم واولادكم واحباءكم يارب ارجوكم ادعوا لها عسى ان تكون ابواب السماء مفتوحه ويتقبل منكم الله العلي القدير ------==== رنيم النمر

السبت، سبتمبر 19، 2009

الليله حلوه الليله عيد

الليله حلوه و الليله عيد والكل جاي فرحان سعيد

وانا لولا العيبه ودي تبقى غريبه

انا كنت ارقص بالعصا

ارجص ياواد

طب رجصني

الليله دي ليلة الهنا وفيها يحلو الغنا

الليله حلوه والدنيا غنوه

وانا لولا العيبه ودي تبقى غريبه

انا كنت أرجص بالعصا

أرجص ياواد

طب رجصني

يادي الجمال يادي الهنا

متجمعين هنا كلنا

الليله طرحه في قلوبنا فرحه

وأنا لولا العيبه ودي تبقى غريبه

أنا كنت أرجص بالعصا

أرقص ياواد

طب رجصني

الثلاثاء، أغسطس 18، 2009

غنوا وقولوا..اهلا رمضان



كل سنه وانتم طيبين

الخميس، أغسطس 13، 2009

مارينا لمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أثناء متابعتي لبعض المواقع الإلكترونية ،جلست أبنتي تشاهد أحد برامج المنوعات،وفجأة وجدتني التفت بقوة اليها وأنا أسألها لتؤكد لى ماسمعت فربما أكون مخطئة،فوجدتها تضحك وهي ترد علي بالأيجاب وأن ماسمعته صحيحا، وأنني مازلت في بداية البرنامج وأنني سأطرب بالمزيد من التفاهات والسخافات

وقادني فضولي لترك ما أقراة وأتفرغ تماما لمشاهدة هذا البرنامج الكارثة والمسمى ب(مارينا رايح جاي)بعد أن تابعت بأذني فقط لقاء على الشاطيء مع فتاة يسألها المذيع عن أعمالها الفنيه،ولماذا رفضت بطولة فيلم بسبب مشاهد الأغراء التي ستؤديها ،ثم وبعد كلام لامعنى له كثير،سألها السؤال المعجزه (ايه رأيك مارينا لمت؟؟)فردت على الفور (فعلا مارينا لمت السنه دي)فسألت أبنتي عن تلك التي يستضيفها المذيع،فأخبرتني أنها جوليا،فسألتها ثانية ومن هي تلك (الجوليا)، فأجبت( عارفه ياماما البنت بتاعة إعلانات ميلودي تتحدى الملل،وطبعا وفورا عرفتها، فسألتها تاني، موش هي دي البت اللي أعضائها خارجه بره وبتتلعب شمال ويمين،فضحكت بنتي وقالت أه هي دي،طبعا تعجبت حقيقة من كذبة أنها رفضت بطولة فيلم لأنها ترفض مشاهد الإغراء

ماعلينا،جلست أتابع بأهتمام سخافة اربع مذيعيين منهم فتاه، والحقيقة لا أعرف لماذا أعتقدت أن هؤلاء ليسوا إلا من ذوي الأحتياجات الخاصة الذين تأخر نموهم الذهني والعقلي ،وان من اعد لهم البرنامج معاق ذهنيا


ذهب المذيع الى شباب وشبات مارينا وسألهم نفس السؤال المعجزه(ايه رأيكم مارينا لمت؟؟)وطبعا جاءت الأجابات كالتالي

واحد فرفور:طبعا لمت دي بقت وكأنك قاعد في المعموره(طبعا قلت لاحول ولا قوة الا بالله المعموره دلوقتي بقت بيئه،وكانت على ايامي شاطيء الأغنياء وصفوة المجتمع) ماعلينا

واحد فرفور تاني:هي لمت بس لسه ماسكه نفسها

واحد عامل فرمة الساحل:دي لمت طبعا والناس الكلاس معدوش بيجوا فيها،،،،و(طبعا المفروض ان الفرفور ده عامل نفسه كلاس)طيب ليه قاعد في مارينا لحد دلوقتي ؟؟

واحد فرفور كمان:طبعا لمت بدليل أني فيها السنه دي ---بصراحه دا كان دمه خفيف

واحد صاحب مكان ذا بيتش:والله احنا عايزين نرجع لمارينا هيبتها ،الناس اللي بتروح مراسي هما أصلا بتوع مارينا





ثم أنتقل البرنامج الى سؤال آخر(لوقصة حياتك حاتتعمل فيلم ترشح مين يمثله؟)طبعا تنوعت الإجابات بس اللي غاظني وفقع مرارتي أن بعض الفرافير أختاروا سعاد حسني واحمد زكي وعادل أدهم، طيب ماهي كل الناس دي ماتت حايمثلوا أزاي؟،والا يمكن لسه ماوصلش الخبر للفرافير ماعلينا



ثم انتقل البرنامج الى فقرة أكثر تفاهه وسخافة واتجهوا بسؤال الفرافير رواد الشاطيء

لو معاك مسدس وفيه طلقه واحده تقتل بيها مين؟

واحد فرفور سخيف وتلم :اضرب بيها الناس البيئه اللى مبوظه أسكندرية

واحد أهطل:اقتل ابو تريكه

واحده بنت أصابت في الإجابه:أحطك أنت واللي بيصور ورا بعض وأقتلكم الأتنين بطلقه واحده

والله أجمل جمله سمعتها في البرنامج كله


بصراحه مقدرتش اواصل متابعة البرنامج لسببين
أن كنت خايفه على المراره
والسبب التاني رغم أنه لم يثبت علميا أن العته معدي

الاثنين، يونيو 22، 2009

لاتظلموا منتخبنا الوطني ..هذه جنوب أفريقيا 2


الأثرياء ينفقون المليارات للحراس وتصفيح السيارات


وفي جوهانسبرج تجولنا بالسيارة بصحبة مضيفنا في احدي ضواحي الاثرياء والمشاهير , وتحدث معنا قائلا: هنا يقطن اغني اغنياء جنوب افريقيا باستثناء شخص واحد ،هو(نيلسون مانديلا ) الذي يقطن في فيلا فخمة مع زوجته الثالثة – وهي حرم رئيس موزبيق الراحل – التي تزوجها وهو في الثامنة والسبعين من عمره .
ولم يكن مانديلا هو صاحب القرار في ترك بيته الصغير في (سويتو) بل أن تجار الذهب والألمااس وأصحاب الشركات الكبرى هم من قرروا ان يعيش في هذا القصر الفخم المبني من خشب البلوط بجوارهم بإعتباره رمز البلاد في العالم أجمع،وهم الذين تكفلوا بثمن الفيلا والحراسة
ورغم الفيلات الفاخرة المنتشره في هذا الحي إلا أنك وللوهلة الأولى تشعر بأن قاطني هذا الحي يعيشون في سجن سبع نجوم، فالفيلات محاطة بالأسلاك الشائكة المكهربة،ويلتف حولها الحراس من كل صوب،ولا يستطيع أحد من اصحاب هذه الفيلات الخروج إلا بصحبة حراسة مشدده خوفا من اللصوص والمجرمين،فهم ينفقون المليارات من أجل الأمن الشخصي وشراء السيارات المصفحة خوفا من القتل على يد العاطلين عن العمل من السود

وتجولنا أيضا بالسيارة في شارع church الذي يقال أنه اطول شارع في العالم , ويسكن فيه اليهود والأوروبيين من بريطانيا والمانيا وهولندا وبلجيكا ومن امريكا،





وفي وسط جوهانسبرغ ,تشعر بالدهشة للوهلة الأولى وكأن المدينة خلت من سكانها الذين هجروها فجأة،فالأبنية والأبراج الشاهقة والفنادق الفخمة ومباني بورصة الذهب والمال (الأضخم في العالم)خالية من البشر وكما يقال عندنا بالمصري(مفيهاش صريخ أبن يومين)،بل أن


معظم الابراج السكنية والمكتبية خالية علقت عليها لافتات ( للايجار) لقدغادر اصحاب الاموال والاستثمارات جوهانسبرغ الي غير رجعة , تركوا عقاراتهم وابراجهم التي تقدر بمليارات الدولارات للمجهول




أما( سويتو )والتي شاهدناها من بعيد وسألت مضيفنا عنها, فهي مدنية رثه بيوتها مزيج من الطبقة المتوسطة والمحرومة المعدمة ،وهي مبنية من الصفيح المتلاصق بجوار بعضه وتحيط بها بعض الأسلاك الشائكة, ومن بعيد يمكنك سماع أصوات الباعة المتجولين, وفي تلك المدينه عليك أن تكتفي بالمشاهدة عن بعد فمن اليستحيل أن تغامر حتى ولو دفعك فضولك لإكتشاف مايدور بداخلها لأنك لا تدري من اين ياتيك الخطر


فالمدينة الشاسعة فقيرة ومنعدمة الخدمات، وهي كانت وماتزال ترمز الي عهد الفصل العنصري البائد الذي حرم السود من العيش في مدن المستوطين الرئيسية في البلاد واصر علي بقائهم داخل سويتو , من هناك تولدت الكراهية والحقد ضد البيض




ففي تلك البقعة من الارض توجد اعلي معدلات للاصابة بالايدز في العالم , ولاتدخل من الدولة لانقاذ الارواح من الموت بالايدز, الناجم ايضا عن الفقر والجهل والتخلف والامية والبطالة والتشرد , ففي كل يوم يموت المئات من ابناء تلك المنطقة المنكوبة وهناك غيرها كثير في جنوب افريقيا السوداء !




ومدينة (سويتو) معقل السود إبان فترة الفصل العنصري عام 1948م،يمكنك أن ترى النساء يفترشون الأرض لغسل الملابس أو لطهي الطعام، وأطفال يلهون في الشوارع بملابس رثة، وشباب أستسلمن ليد الحلاقين في الهواء الطلق




وبجوار البيوت المصنوع من الصفيح والخشب سيارات فارهة غالية الثمن، والحقيقة أن تلك السيارات ليست ممكلوكة لسكان المدينة ولكنها السيارات المسروقة من اصحابها حيث توجد في المدينة عصابات للجريمة متخصصة في سرقة السيارات بالتهديد بالسلاح وغيره



=============


لا تظلموا منتخبنا الوطني ...هذه جنوب أفريقيا 1


جوهانسبرغ .. مدينة الاطلال والجريمة و الايدز


كدنا نطير من الفرحة بأداء منتخبنا امام البرازيل رغم هزيمته، وفرحنا بهيستيريا أمام فوزه على أيطاليا بطل العالم،ثم متنا مقهرا عندما هزمتنا أمريكا، وكنا نأمل في هذا الماتش تحديدا بالنصر على الولايات المتحدة الأمريكية لأسباب عديدة لاتتعلق بكرة القدم فقط،بل نوعا من رد الإعتبار الذي فقدناه جراء السياسات الأمريكية في المنطقة طوال أعوام طويلة مضت

لكن لم يحالف فريقنا الحظ، وضن علينا الزمن بتسجيل هذا الإنتصار المعنوي والأكثر منه كرويا،ولكن الذى يؤلمني حقا أننا دائمي التصديق لكل مايسيء للطرف الآخر وكأن ماكتبته صحافة جنوب أفريقيا صدقانوعلينا أن نصدقهم ونروج لكلامهم ونحن مغمضي الأعين، ومن المؤسف حقا أن يخرج علينا الإعلامي عمرو أديب ومن المفروض أنه رجل له باع طويل في العمل الإعلامي ويعرف أكثر من غيره ان ليس كل مايكتب يجب علينا تصديق، ويروج لكلام مشبوه كقائليه،بل ويسب في منتخبنا ويتهمه بأبشع التهم

وعن نفسي لا أصدق ماقيل من أن فريقنا اصابه ما أصابه بسبب الليالي وتمت سرقته بسبب الليالي الحمراء التي أمضينها مع بنات الليل،وإنما يكمن في عناصر آخرى منها إصابة لاعبي المنتخب والذي خلال ستة أيام فقط لعب ببطولة مع أهم فرق المحترفين في العالم
وفي البداية أحب ان أنوه الى أنه

يوجد في حنوب إفريقيا 28 منجماً للذهب مملوكة بالكامل لأميركا و«إسرائيل» وبريطانيا، وبلجيكا، وليس لحكومة جنوب إفريقيا أو شعبها أي نصيب على الإطلاق، و10% من البيض يمتلكون ثروات جنوب إفريقيا، بينما 90% من السكان الأصليين لايملكون سوى الوظائف الصغيرة والبطالة والفقر


ومنذ عدة سنوات تمت دعوتي لزيارة جنوب أفريقيا لمدة أربعة أيام، وقبل السفر جلست مع الشركة المنظمة للزيارة أنا وزميلة لي من السودان، وأثناء إطلاعنا على برنامج الرحلة في جوهانسبرج وكيب تون، أكدوا لنا أن في مطاري المدينتين سوف ينتظرنا مندوب وهو يرفع لافتة كتبت عليها أسماءنا، ويجب ان نتوخى الحذر وألا نصدق أحدا غير هذا المندوب يأتي ويستقبلنا أو نذهب معه تحت أي ظرف حتى إذا أستدعت الضرورة البقاء في المطار

واطلعونا على أسماء المستقبلين لنا هناك، ومنحونا صورهم حتى نتأكد أنهم الأشخاص الذي يمكنا الوثوق بهم، وفي مطار دبي وأثناء إنتظارنا لموعد الطائرة ذهبت لتغيير بعض الأموال معي الى (راند) فسألت الصراف إذا كان بإمكاني تحويل مايتبق معي من أموال عند عودتي مرة ثانية، فأبتسم ساخرا وقال لي ( دا إذا رجعت أصلا من هناك؟؟، انا بس عايز أعرف أيه اللي موديكي جنوب أفريقيا دي كلها قتل وسرقه، شكلك مستغنيه عن عمر)،طبعا نظرت الى زميلتي في الرحلة وبدات كلانا تقلق من نظرات الآخرى


أمتدت الرحلة الى خمس ساعات كاملة،وهبطنا في مطار جوهانسبرج وبالفعل وجدنا في إنتظارنا صاحب سلسلة مطاعم (مج أند بين) صاحب الدعوة وسكرتيرته، وهو رجل أبيض يزيد وزنه على 200 كيلو جرام تقريبا، وقد بدا حياته طباخا ثم تنامت تجارته حتى أصبح صاحب أكبر سلسلة مطاعم ومقاهي مج أند بين في العالم بأكمله

ولأن وصولنا كان متأخرا في الليل، اوصلنا الرجل الى الفندق وجلس في إنتظارنا لإصطحابنا على العشاء، وذهبنا معه الى مطعم بصحبة صديقة له بيضاء ايضا، وكان المطعم يعج بالزوار من السود والبيض والذي ظهر واضحا أنهم من علية القوم

ولأننا أخبرناهم مسبقا أننا مسلمون لا نأكل لحم الخنزير ولا نأكل سوى اللحم المذبوح بالطريقة الإسلامية(الحلال) كما يطلقون عليه هناك، كانت الأسماك هي الطعام الذي قاموا بدعوتنا عليه في كل مطعم نذهب اليه معهم

ولأول مرة في حياتي اذوق طعم لحم الأخطبوط، فهناك يقومون بطهية بصلصة خاصة مع العسل،وهو حقا طيب المذاق،وبعد مناقشات درات على العشاء،عرفت أن هذا الرجل صاحب مطاعم مج أند بين رجل يجمع بين الإقتصاد والسياسه،فهو يعلم كل شيء عن القضايا العربية والصراع العربي الفلسطيني، والمذاهب الإسلامية والشيعة والسنة

بعد العشاء اوصلنا الرجل وصديقته الى الفندق وأوصانا ألا نتحدث مع أحد في الفندق والا نثق بأحد، والا ننقاد وراء اي أحد يطرق بابنا مستشهدا بأسمه، بل وعلينا أن نحكم غلق بابي غرفتنا جيدا من الداخل

وفي بهو الفندق حاصرتنا الأعين وكاننا هبطنا عليهم من كوكب آخر، خاصة وأن رفيقتي في الرحلة كانت ترتدي العباءة السوداء وتغطي رأسها بطرحة على غرار ملابس النساء الخليجيات

ولأننا كنا مرهقتين ذهبت كلانا الى غرفتها على لقاء في صباح اليوم التالي حسب البرنامج الموضوع لنا، وفي الصباح اتي مضيفنا بصحبة سكرتيرته وذهبنا سويا الى مطعمه لتناول الإفطار، ثم اخذنا في جولة في جوهانسبرج، وهي مدينة جافة غير عاطفية بالمرة،فكما عرفت من المعلومات التي جمعتها من الناس التي تقابلت معهم هناك أنها اليوم مدينة اشباح، فلم تعد عاصمة اقتصادية لجنوب افريقيا كما كانت بعد أن غادرها اصحاب الأموال والاستثمارات. تركوا أملاكهم وأبراجهم التي تقدر بمليارات الدولارات للمجهول، فالمدينة تئن من وطأة التخلف. وتحولت بفعل التخلف الى مرتع للجريمة ليل نهار، انه غضب الفقراء على الأثرياء ونقمة السود على البيض، معادلة صعبة قضت على مدينة عملاقة عرفها العالم على مدى عقود من الزمن كرمز اقتصادي بارز. جوهانسبرغ اليوم باتت اكثر المدن فقرا وتخلفا بعد سيطرة السود على شوارعها ووضعها في الأسر دون أي سلطة للدولة او رمزها الشرطة!
أما مدينة سويتو الشاسعة فقيرة ومظلمة جدا ومعظم احيائها بلا ماء أو كهرباء أو اتصالات، وهي ماتزال ترمز الى عهد الفصل العنصري البائد الذي حرم السود من العيش في المدن الرئيسية واصر على بقائهم داخل سويتو، من هناك تولدت الكراهية والحقد ضد البيض ايا كانوا! وفي مخيمات البؤس في الضواحي توجد أعلى معدلات الإصابة بالإيدز في العالم، والدولة لا تتدخل لإنقاذ الأرواح من الموت، الناجم أيضا عن الفقر والجهل والتخلف والأمية والبطالة والتشرد
===============
للموضوع بقية

الجمعة، يونيو 19، 2009

لو سألتك أنت مصري تقول لي أيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





والله وعملوها الرجاله مبرووووووووووووووووووووووووك

الاثنين، يونيو 08، 2009

قالوا عن المرأة




متى أُتيح للمرأة أن تتساوى مع الرجل أصبحت سيدته




المرأة . . مصدر كل شر.




المرأة العظيمة هي التي تُعلمنا كيف نُحب عندما نريد أن نكره ، وكيف نضحك عندما نريد أن نبكي، وكيف نبتسم عندما نتألم.


عبقرية المرأة في قلبها.



إذا قلت للمرأة: أنتِ جميلة فافعل ذلك همساً ،لأن الشيطان إذا سمعك ردد في أذنها صدى قولك مرات.





سقراط
=================



في ابتسامة المرأة، عظمة الحياة وجمالها وفي عينيها دهاؤها وعمقها.


متى أحبت المرأة، كان الحب عندها ديناً، وكان حبيبها موضع التقديس والعبادة.



طاغور

==================



المرأة أهم رابطة تربطنا بالحياة.



عندما تغضب المرأة تفقد ربع جمالها ونصف أنوثتها وكل حبها.



نجيب محفوظ
=================



قد تغفر لك المرأة القسوة والظلم .. لكنها لا تغفر لك عدم الاهتمام بها.


المرأة تحيا لتسعد بالحب .. والرجل يحب ليسعد بالحياة.



صوت الحب عند المرأة . . أقوى من صوت الضمير.



المرأة لا تَحِب . . ولكنها تَحب أن تُحَب.


جان جاك روسو

================




إن المرأة العظيمة تُلهم الرجل العظيم.. أما المرأة الذكية فتثير اهتمامه بينما نجد إن المرأة الجميلة لا تحرك في الرجل أكثر من مجرد الشعور بالإعجاب.. ولكن المرأة العطوف.. المرأة الحنون.. وحدها التي تفوز بالرجل العظيم في النهاية.



إذا أحببتها فلن تستطيع أن تراها.. لماذا؟ لأن الحب أعمى.



وليم شيكسبير
================





مَن قال أن المرأة ليس لها رأي ! .....المرأة لها كل يوم رأي جديد



لم أر في حياتي امرأة إلا ولها من القبح ما يغطي جمالها !



الحياة الزوجية شركة يقوم فيها الرجل بالتدبير، والمرأة بالتبذير !



بعض النساء لديهن القدرة على تسلية أي رجل ....إلا الزوج !



لا توجد أم تحب أن تكون ابنتها طويلة اللسان مثلها


تقلق المرأة على المستقبل حتى تجد زوجاً ، و يقلق الزوج على المستقبل بعد أن يجد زوجة !



يشعر الرجل بقوته فيغدق رحمته على المرأة، وتشعر المرأة بضعفها فتقسو على الرجل



سئل مرة برناردشو عن احدى النساء وهل هي جميلة أم لا.. فقال: دعني أراها عندما تستيقظ من نومها صباحاً


ان محاولة فهم المرأه مثل محاولة فتح صحيفه في الخلاء في يوم عاصف


النساء لا يقلن أعمارهن أبدا ً، وإن قلنها فهن يقلن نصف العمر فقط


اخلاص المرأة كالتوابل: الإكثار منها يضر والإقلاع يمنع اللذة



القبيحة ترى وجهها في المرأة، و المرأة الجميلة ترى وجهها في عيون الناس




جورج برنارد شو
================================




عندما تكره المرأة رجلاً لدرجة الموت..فاعلموا أنها كانت تحبه لدرجة الموت..


لا توقظوا المرأة التي تحب..دعوها في أحلامها حتى لا تبكي عندما تعود الى الواقع المر.



عندما تقدم لي المرأة هدية، فإنني أجد نفسي أمام مفاجأتين: الأولى أنها قدمت لي الهدية والثانية ما هو الثمن الذي ستطلبه مني


الرجل من أجل المبدأ يضحي بأي شخص؛ والمرأة من أجل الشخص تضحي بأي مبدأ



مارك توين

الخميس، مايو 28، 2009

البويه مسترجلة ومنتشرة عالميا


البوية كما يطلق عليها في دول الخليج تعني المرأة التي تتشبه بالرجال، و(بويه) هي تأنيث لكلمة(بوي)الأنجليزية والتي تعني ولد بالعربية وكما يقول البرفسور طارق علي الحبيب إستشاري الطب النفسي أنتشرت في المجتمعات العالمية وليست الخليجية فقط ظاهرة تشبه النساء بالرجال وتشبه الرجال بالنساء،وهو في حس المتلقي محظور شرعا،وهذا السلوك يقصده الإنسان، لعدة أسباب أما ان تكون رغبته الجنس، فتلبس البنت ثياب الولد وتتشبه به في جميع تصرفاته، أو العكس صحيح، فتلك الفتاه (البويه) لديها توجه جنسي تجاه البنت فتلبس ثياب الرجال لترغب البنات بها،وأحيانا أخرى قد تكون تعاني إضطرابا في هويتها الداخلية حيث يتملكها شعور بأنها ذكرا وليست بأنثى، وهذا الشعور ليس لرغبة جنسية أنما هو شعورها الذاتي وهويتها(أنا من أكون؟)لذلك يجب علينا أن نحدد، هل هذا الشخص لديه إضطراب في هويته الشخصية؟،أم إضطراب في توجهه ورغباته الجنسية؟،وكلا العنصرين يختلفان عن بعضهما تماما.

ويكمن الفرق بين الرجل والمرأة في أربعة محاور، الأول يتمثل في الجينات،والثاني في الهرمونات،و الثالث المظهر الخارجي،و الرابع وهو الأساس في وجهة نظري بين الرجل والمرأة وهو الشعورالداخلي في ذات الشخص وهو هل هو رجل بالفعل أم أمرأة؟، والمرأة المسترجلة قد تفعل فعل الرجال وهي أمرأة والعكس صحيح أيضا بالنسبة للرجل، ويقابل هذا السلوك إستهجان من المجتمع.

قضية المجتمعات الغربية
ويواصل البرفسور الحبيب: وهذه القضية بدأت في المجتمع الغربي، لأنه عندما بدأ فقد قام على أنقاض الكنيسة فرفض كل ماهو ديني أو أخلاقي،ورفض تدخل الدين في تحديد ماهو الصواب وماهو الخطأ؟لذلك ففي المجتمع الغربي الرغبة الجنسية وتوجهها خيارا شخصيا وليست قرارا دينيا، وأن الجنس هو نشاط بيولوجي ،وهذا خطأ لأن لكن فرد رغباته المختلفة عن الآخر وأتباع الرغبات الشخصية تجعل البشرية تضيع وتنحرف،لذلك فنحن نؤمن ان القرار العظيم لمن خلق البشرية جمعاء هو الذي يؤطر هذا الشيء.

والميل الجنسي للمرأة تجاه مثيلتها، أو الرجل تجاه مثيله لاشك أنه خاطيء ولامجال لوصفه بالمرض فهو ليس بالمرض،وفي رايي أنه أنحرافا فطريا،وهذا الإنحراف في تقييمي أن الإنسان ليس مسؤلا عنه بل الشعور الذي يسيطر عليه هو المسؤول عن ذلك الفعل تماما كالرغبة الجنسية العادية تجاه الرجل والمرأة فلا يسأل الإنسان عنها ولكن يسأل عنها لو غرسها في الحرام،لذلك فهذا الشعور لايسأل عنه لأنه قدر من الله أن يوجد هذا الشيء،لكنه سيحاسب من الله سبحانه وتعالى إن مارس ذلك الفعل.

ويضيف البرفسور الحبيب أن المرأة المسترجله هي تركيبه مابين الجينات وطريقة التربية وتوليفة إجتماعية تشكلها، كذلك بالنسب للرجل الذي يميل لكونه أمرأة،حيث قالت بعض الدراسات أن من يتربى في مجتمع نسوي قد ينشأ هكذا، وأقول نعم أنه عامل من العوامل لكنه لايكفي وحده، فهناك من تربوا بتلك الطريقة لكنهم لم ينشأوا على هذا الشيء،وإذا شعرت المرأة بأنها ذكرا فمن الطبيعي ان تميل للأنثي ويعتبر ذلك طبيعيا بالنسبة لها، ولكن إذا لم تشعر داخليا بأنها ذكر إلا أنها تميل للأنثي يعتبر غير طبيعيا، وعندما نقول طبيعيا فلا يعني أن ذلك أنه مقبولا ولكننا نقول طبيعيا بالنسبة للتوليفة النفسية.

وقبل أن نتطرق لعلاج تلك الشخصية وإرشادها للتحكم في سلوكها هذا لابد أن نشير الى أن هذا أنحراف داخلي ،ولابد أن كان يكون لدي الإنسان رغبة داخلية لعلاجه و أن يقاومه لأنه إنحراف داخلي،فهناك إنسان يرفض هذا الشيء ويعرف انه غير طبيعي ولا مقبول دينيا ولا مجتمعيا ويرغب في التغيير الى الطبيعة التي خلقها الله عليها وهذا يتجه الى العلاج وعلى المعالج أن يصبر عليه، وهناك لايريد التغيير و لايرفض هذا الشيء الذي يشعر به،ومقنع بذاته هكذا ويرفض التغيير،ومثل هؤلاء لامجال لهم للعلاج وانما إنزال العقوبة بهم حتى لايتدمر هذا المجتمع.
خطوات عديدة للعلاج
وهناك شروط يجب توفرها في المعالج وهي أنه لابد من خبرة جيدة في التعامل مع الضغط البشري،والمعرفة الجيدة بعلم النفس،وقواعد الحياة والأحكام الدينية،وليس بالضرورة أن يكون المعالج نفسيا،وأن يتحلى بالصبر والتفهم،وأن يكون مؤمنا بالتغيير، أن يكون واسع الصدر ويقبل الخطأ وعلى فكرة ودراية بالضعف النفسي والتعامل معه ،ويجب أن تكون علاقة المريض بالمعالج مبنية على الإحترام والحب والصبر والأمل في الشفاء،والإحتساب الى الله سبحانه وتعالى.

ويكمن العلاج يكمن في عدة خطوات مثل تعزيز التحكم بالنفس خلال التوجيه السلوكي،والتوجيه المعرفي،والتوجيه الروحاني،وبالعقاقير ايضا في بعض الأحيان وهي النسبة الأقل،وتأكيد العلاقة بين الفرد وربه خاصة مع تأخر الإستجابة .

ونحن نختلف عن الغرب في في طريقة العلاج حيث أنهم يتجهون لتخليص المريض من الشعور بالذنب،ومحاولة الشعور بأن حالته طبيعية،وتجريد الفعل من الشعور السلبي،والسعي في جعل الإنسان مرتاحا مع ممارسته.

وهذا لايتناسب مع مجتمعنا العربي المسلم حيث أن رحلة العلاج طويلة وتحتاج الى درجة عالية من التحمل وتوجيه النشاط الجنسي المثلي الى نشاط غيري،والأعتقاد بأن لاحل سوى إعادة توجيه الرغبة الى المسار الغيري،والإستشعار بالمكافأة من الله لأي جهد يبذلونه(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).، وأن الله سيسهل لمن يكون جادا ويبذل واسع جهده في التغيير.

ويؤكد البرفسور الحبيب لقد خلق الله سبحانة وتعالى الغريزة الجنسية لدي بني أدم لحفظ النسل، وتذكر الآخرة،ويشير أن توجهات المعالجين نحو تلك الحالات بان هناك فريق يعتبر ان العلاج صعبا، ولايهتمون ولا يعتنون بعلاجها،غير واعين بالمنهج الروحي النفسي في العلاج،والفريق الثاني يتبع المنهج الشمولي البيولوجي النفسي الإجتماعي الروحي.
وان هناك مفاهيم منسية وهي أن المريض عليه أن يؤمن ان ما اصابه ابتلاء من الله سبحانه وتعالى،ولايعتبره نقصا او مهانه بل يعتبره مرضا ولاينظر اليه بالنظرة الإجتماعية،مثله كأي شخص اصيب بمرض أو مصيبه فيتقرب الى الله سبحانه وتعالى ويحاول الخلاص، وعليه أن يصبر ويدعو ويحتسب ، ولا يتقرب الى الله بلغة الحزن بل بلغة الأمل، وأن يتجه للعلاج والا ييأس ابدا من رحمة الله الذي سيمن عليه بالشفاء،وعلى المريض الا ييأس ويقنط حتى لو حقق تقدما 1% فهذا جيد.
=================
هذا البوست كان موضوع ورشة عمل قمت بصياغتها ونقلها لكم

الجمعة، مايو 15، 2009

ختان الإناث كمان وكمان

اشعر بالغثيان كلما تذكرت ذلك اليوم الذي اعتدت في والدتي علي أنوثتي ، وأهدرت كرامتي، بل ولولا تدخل العناية الإلهية ربما كنت في عداد الأموات ،في المساء زارتنا جارتنا والصديقة الحميمة لوالدتي وأختليا ببعضهما وكأن هناك سر لا يودان الإفصاح عنة أمامنا نحن الصغار، وبعد دقائق معدودة أستئذنت الجارة و اتفقت مع أمي علي اللقاء غدا، وكانت والدتي والتي تعود أصولها الي الريف ورغم أرتدائها لملابس نساء المدينة والعيش بنفس أسلوبهن ، آلا أنها خبئت المرأة الريفية بكل ماتحملة من عادات وتقاليد داخل رأسها الذي كان يابسا لا يلين، فوضعت شروطا خاصة يجب توفرها في النساء اللواتي يرغبن في صداقتها ويعشن في المدينة التي نسكنها ، وهي أن تنتمي المرأة لعائلة عريقة ومعروفة وتمتد أصولها الي الريف، والمهم ألا تجاهر بانتمائها لأهل تلك المدينة والتي تعتقد والدتي أنهم مجموعة من رعاة البقر. وكانت جارتنا من عائلة معروفة وريفية لذلك نشأت بينهما معاهدة صداقة طويلة الأمد، وكنت أعتقد أن أمي هي الطرف الأقوى في تلك الصداقة، لكنني اكتشفت بعد ذلك اليوم المشؤوم أنها الحلقة الأضعف والتي بدون وعي وأدراك منها أتبعت كلام صديقتها ونفذت خطتها لتدمير أنوثتي. في الصباح الذي أتي الي كهم الموت أيقظتني أمي علي عجل ،وأمرتني أن أنهض سريعا لأن هناك من ينتظرونني، نظرت بفزع ألي أشباح كانت تقف علي طرف السرير، وتسائلت ماذا تريد مني والدتي فنحن في العطلة المدرسية ؟ ربما أعيش كابوسا مزعجا أغلقت عيوني كي أتابع نومي وأفقت علي يد أمي وهي تجذبني ثانيه وتدعوني للنهوض، وقفت علي الأرض وقادتني أمي الي الكرسي الموضوع في الغرفة ،و ضاقت بي الغرفة كحبل مشنقة عندما وجدتهم يجلسونني بعنف مقصود علي الكرسي الذي أسميته فيما بعد كرسي الإعدام، وسألت أمي والرجفة تململ جسدي ما لذي يحدث هنا؟ فأمرتني المرأة التي رأيتها في هيئه شيطانه وعرفت بعد ذلك أنها زوجة الرجل الممرض وشريكته في كل جرائمه،بأن أعطيها يدي اليمني فأخذتها ومررتها في منتصف رجلي وتحديدا تحت ركبتي وأعطت يدي لوالدتي لتمسك بها ، كذلك فعلت في يدي اليسرى ومنحتها بقوة لجارتنا وأمرهما الرجل بأن تشد كلاهما يداي بقوة حتى يظهر أمامه عضوي التناسلي بوضوح وحتى لا أتحرك أثناء الختان فا أكدر مزاجه فلا يستطيع أداء المهمة بنجاح .





فأصبحت معلقة بين اثنتان تلعبان شد الحبل وكلتاهما تشد بأقصى قوة خشية أن تميل أحدهما علي الأخرى فتخسر المباراة وأصبحت بينهما كالمصلوبة التي ستتمزق يداها وتقطع تماما كما كنت أري في مشاهد تعذيب المسلمين الأوائل علي يد الكفار في الأفلام، نظر ألي هذا الخنزير الذي أحضرته أمي لاغتصاب أنوثتي ، فشعرت وكأنة جاء ليتشفي في أو ربما للأخذ بالثأر مني ، أمسك بزجاجة وسكب مافي داخلها علي المكان وأنا أنتفض فزعا وخوفا مما سيحدث لي، ولا أعرف كم من الوقت أستغرق ذلك الرجل في تقطيع جزء هام من جسدي ، وعندما بدأت في الصراخ قامت زوجته بكتم أنفاسي، و عندما أنتهي الرجل مما فعل بي تركوا يداي ورغم ذلك لم أستطع إنزال قدماي علي الأرض فقد ظل فخذاي معلقتان في الهواء حتى ساعدتني والدتي في إنزالهما. اصطحبتني أمي لأنام علي السرير بعد آن لملمت بقايا نقسي المجروحة ، وخبأت مصيبتي التي لاأعرف لها سببا محددا ولماذا يتم التنكيل بهذا العضو؟ سوي انه قد يكون مصدرا لمتعة قد تحسها المرأة. نظروا ألي جميعا وهنئوني علي إزالة هذا الجزء القذر من جسدي، وبصرخة مكتومة دعوت عليهم جميعا الله لا يبارك فيهم. وبعد أن غادر الجميع منزلنا أكدت لي والدتي بأن الأمور ستكون علي مايرام خلال يومين ، ولكن ما حدث جعل علاجي يمتد إلى شهر بأكمله ، فقد أصيبت بنزيف جراء العنف الجسدي الذي لم تستطع ابنة العاشره أن تتحملة، لكم حقدت علي أمي وكرهت صديقتها ، بل ومرت سنوات عدة وأنا أراهما تماما كالأختين ريا وسكينة . في المساء لم ينقطع نزيف الدماء الذي لوث السرير والفراش ، وعندما عاد والدي من العمل ورأي حالتي هكذا كاد أن يفتك بوالدتي لأنها لم تأخذ رأيه في هذا الموضوع ، وسمعتها وهي تعلل لوالدي فعلتها بأنني كبرت وأن جارتنا نصحتها بالإسراع في هذا الموضوع وأن صديقتها فلانة تعاني من هيجان بناتها بسبب حكة سرويلهن وأن الطهارة صيانة لي من الوقوع في الخطأ . ولم يقتنع والدي بما قالته وظل يصرخ في وجهها محملا إياها المسؤولية، والحقيقة أن أبي لم يكن متأثرا بالمدنية التي يعيشها في القاهرة، لكن فهمت مقصده بعد أن كبرت فقد كان يرفض فكرة تزويجي لأي رجل كان، ومن خلال المواقف المتعددة التي أعلن فيها رفضة لكل من تقدم لطلب يدي تأكدت أنة ولشدة حبة لي لأنني كنت البنت الوحيدة لديه،كان ينظر ألي علي أنني صاحبة جسد طاهر لايمكن أن يدنسه رجل بممارسة الجنس، حتى لو كان زوجا شرعيا لي. حملني والدي الي المستشفي، وفي المستشفي أمروني بالاستلقاء علي ظهري وفتح فخذاي ، يالها من ممارسات سادية بحقي، وبدأ جسدي في الانتفاض مرة أخري من شدة الخوف وبعد المشاورات والمداولات قرر الأطباء خياطة الأوردة التي قطعها االجزار السابق(وهو ممرض) علي مرآي ومسمع أمي التي سلمتني راضية الية ، ومضيت في المستشفي يومين حتى تأكد الأطباء من توقف النزيف ، وعدت إلى المنزل في رعاية والدي الذي أخذ أجازه من العمل ليتفرغ لي . والتئم الجرح وجاء وقت ازالة الخياطة وحملني ابي وذهب بي الي المستشفي ثانية وقام الطبيب بأزالة الغرز ، وشعرت بمزيد من الأسي والألم، وعدت الي البيت ومازال جرحي النفسي ينزف بداخلي. و حتي الأن وبعد مرور السنوات وبعد زواجي وإنجابي لأولادي وكلما لاحت لي تلك الحادثة، تذكرت مقولات والدتي السخيفة التي ساقتها لتبرير فعلتها للأهل والجيران( انا قلت أخليها باردة عشان ماتتعبش جوزها) عبارة عرفت معناها بعد الزواج كلما فشل زوجي في إسعادي وإيصالي للذروة في نفس الوقت معه ،يقول لي أعمل لك آية( ما أنت مطاهرة) فختان الأنثى لايفقدها رغبتها الجنسيه لكنه يؤجل وصولها سريعا للذروةالتي تصل اليها ولكن ليس في وقت وصول زوجها اليها(وهذا هو المفروض)لإتمام اللقاء بشكل جميل وممتع بينهما ،فأحقد علي والدتي كثيرا والتي اهتمت كثيرا براحة زوجي وخافت علية من هيجاني . والحقيقة أنني لاأشعر بالبرودة الجنسي ، بل لدي رغبة متقدة ودائمة لأمتاع جسدي بلقاءزوجي حبيبي الذي أعشقه والوصول معه إلى النشوة التي تهز جسدي بأكمله

====================






ملحوظه









هذا البوست قديم ونشرته في كتاب (أنا أنثى) مدونات مصريه للجيب









وفيه رد على كل المتذحلقين اللي قرفونا بأن ختان الإناث ضروره وأنه وبعد 10 سنوات ستسود الفاحشه بسبب عدم ختان الإناث









وأقول على كل الرجال الذين يطالبون بختان الإناث أن يصمتوا فالأنثى وحدها هي التي يجب أن تتحدث عن هذا الموضوع وعن تجربه لأنها الوحيدة التي تستطيع أن تعبر بصدق عن أحاسيسها ومشاعرها









وإذا كان بعض فلاسفة المقاهي يكررون ويؤكدون أن ختان الإناث ضروره فأقول لهم علينا نحن النساء ايضا (((رغم عدم أقتناعي بالموضوع لأنه يخالف تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف))) ان نتبنى نحن ايضا الحملة الترويجيه السخيفة التي تردد أنه لاضرورة لختان الرجال كنوع من تبادل الجهل والسخافات بيننا وبين الرجال، وذلك وكما يقال أن ختان الذكور سببا في سرعة القذف وهذا لايناسب المرأة المختنه ونبقى كده خالصين

الاثنين، أبريل 20، 2009

صكوك الغفران والذبح الحلال




عندما تعشق المرأة رجلا تآبى أن تري عيناها أحدا سواه يمكنه احتلال القلب والوجدان ،وهذا ما حدث لها عندما أحبته بكل جوارحها ، فأستسلمت له الروح والنفس والجسد ، واستسلام جسد المرأة لرجل عشقته أمرا ليس هينا في عرف القبيلة التي جعلت من تلك القضية مفخرة للرجل ، بينما جعلتها قمة الإذلال والاحتقار والمهانة للمرأة.

ورغم تظاهرها بالسعادة المفتعلة آلا أنها كانت موجوعة دائما بالآلام التي دكت رأسها بأوتاد القبيلة، فمنذ بداية علاقتهما سويا لم يهدأ عقلها يوما عن طرح الأسئلة التي دفعتها للأصابة بالقلق والاكتئاب ،ترى كيف ينظر حبيبها الى تلك العلاقة؟، وهو أيضا الرجل المخنوق بتقاليد القبيلة رغم تظاهرة الدائم بالانشقاق عليها ؟ وهل فعلا يعشقها صدقا كما يؤكد لها أم أنها بالنسبة له ليست سوى امرأة يحتاجها بعض الوقت لترضي رجولته دون قيود العقد الشرعي والذبح الحلال ؟،كان الشك يساورها وياتي هو بتصرفاته وكلامه لينف لها كل ما اعتقدت،فآمنت به وكذبت نفسها


وكان لغموض الحبيب ومزاجيتة عاملا كبيرا في توترها وعدم ثقتها بحقيقة دواخلة نحو تلك العلاقة، وكانت بداية علاقتها الجسدية به صدمة لم تصدق أنها قامت حقيقة بفعلها ، ورغم صلابة شخصيتها ورجاحة عقلها ،إلا أنها وبعد أن أستسلم جسدها اليه شعرت بأنها تفجرت وتناثرت كشظايا تنتشر في كل صوب وكل إتجاه ،و لم تمر سوى شهور قليلة علي علاقتهما الجسدية حتى أجهزت عليها الصدمة الكبرى ، حيث انتزعت منة وفي غفلة منهما جزء اعتبرته و لو كان بأرادتهما أجمل و أهم ما يمكن أن يربطها به.

ورغم اللامبالاة التي سيطرت عليها عندما اكد لها الطبيب الخبر ، آلا أنها شعرت بأنها وقعت في الكارثة التي ستقضي عليها حتما ، فالموت هو القدر المنتظر ، وأن لم يكن الموت الجسدي ، فهو الموت النفسي الذي سيلازمها طوال العمر .

التقيا وأستقبلها بحنان بالغ كما عودها دائما،لكنها لم تكن كعادتها بل كانت تمثالا من الثلج،قلل من أهمية ماحدث مبررا أنه يحبها ويعتبرها زوجته الشرعية، وأن هذا الأمر ربما يعجل من إرتباطهما الذي آجلاه إنتظارا لتحسن الظروف

والحبيب الذي أستمرت علاقتها به 3 سنوات رجل متزوج وله ثلاثة أولاد،وكانت كلما طالبته بالزواج يجيبها أنه رغبته المحمومة والدائمة،ولكن عليها أن تمنحه الفرصة حتى يستطيع تدبر أمره مع زوجته التي تشاركه في جميع مشروعاته التجارية،لإنها لو علمت ستأخذه أمواله،ويخسر كل مالديه

طالبها بفرصة آخيرة حتى يقوم بتسوية الشراكة بينهما،وليخرج بماله سليما من قبضتها،وأفهمها إن الخيار الوحيد المتاح لهما الآن هو إجهاض الجنين الذي تحمله في أحشائها،وأخبرها أنه وبعد أيام قلائل سيذهب لأداء مناسك الحج وسيعود ليصلح ماحدث ويتزوجها على سنة الله ورسوله






وفي العيادة وبعد إبرة البنج أنتهي كل شيء ، أفاقت علي صوت الطبيب و بجواره الممرضة تمسك بعلبة من الزجاج بها بعض الدماء ، و الطبيب يشير أليها قائلا لقد تمت العملية بنجاح ، و بعد أن استعادت توازنها أمسكت بقارورة العطر وأغرقت نفسها حتى تزول عنها رائحة البنج ، وعادت إلى المنزل متعبة ، ولم تشعر بنفسها آلا صباح اليوم التالي فقد أغرقتها الأدوية في نوبة من النوم العميق





مرت ايام عديدة لازمت فيها الفراش،لاحظت أمها ذبول وجهها،فالحت عليها أن تذهب معها الى الطبيب،إلا أنها رفضت بشدة،تركتها أمها لترتاح، تكومت داخل سريرها،وبدأت في نحيب مستمر


تذكرت كيف عاشت عمرها طفلة وحيدة لأم مطلقة هجرها زوجها الى أمرأة أجنبية أخذته ورحلت الى موطنها،ومنذ ذلك اليوم لم يحاول أن يسأل عنها ولو بمكالمة هاتفية،عاشت الأم تكافح وحدها في الحياة من أجل تربية أبنتها الوحيدة ورفضت كل من تقدم للزواج منها


وكانت الحياة بدون رجل يحميهما سويا أمرأ صعبا خاصة في ظل مواقف كثيرة مرتا بها تحتاج الى وجود الرجل،وبعد أن تخرجت من الجامعة تعرفت به كأحد العملاء المهمين للشركة التي تعمل بها، غمرها بحبه وحنانه، وأعجبها عقله وأتزان شخصيته، وأصبح في غضون شهور قليل الحبيب الذي ملأ حياتها وكانت في امس الحاجة اليه


وتوالت أيام مرضها التي امطرتها بالهم والإنكسار ، ثم عاد الحبيب من الأراضي المقدسة،وقفز قلبها فرحا لأول مرة ومنذ أيام طويلة قلبها عندما وجدته يهاتفها ليسأل عن أحوالها وما حدث؟ ، وأنهي مكالمته بعد أن وعدها بالاتصال فيما بعد خاصة وأنه قد عاد متعبا ويرغب في الراحة بعض الوقت


ولم يصدق الحبيب فيما وعد بل هرب منها بعد أن تأكد أنة لم يعد لديها شيئا منه، وتحول إلى رجل أخر غير الذي عرفته،حاولت الإتصال به أكثر من مرة،إلا أنه كان يعاملها بقسوة وينهرها دون رحمة




أستسلمت للبكاء المرير وتأنيب الضمير،والحزن على الذات التي أحبت وصدقت الكلام الحلو والوعود الزائفة بأسم الحب ،لقد انتهت رغبته منها بعد أن نال ما أراد ، بل آن مشاعره لها كانت نزوة عابرة تتأجج كلما رفضت


تألمت كثيرا وهي تسأل نفسها غير مصدقة لما حدث،هل إلى هذا الحد كانت رخيصة عندة ؟، حتى يعاملها كآمرة ساقطة تسلي بها ثم القي بها في الطريق للكلاب الضالة ؟ ولماذا أذن كان يطاردها حتى تخضع له ثم يكسرها فيما بعد ؟ ولماذا لم يتركها في حالها وأصر علي إجبارها للخروج من شرنقتها ثم يقتلها ؟


أصرت بجنون أن تقابله ،آتى لها كقائد منتصر سيملي كل شروطه في معاهدة سلام كل بنودها لصالحه،قال لها لقد أكتشف أنه أخطأ في أقامة تلك العلاقة ، وأن هذا الحب محرم وليس من حقه لأنه رجل متزوج،وأنه وبعد عودته من الحج أستخار الله سبحانه وتعالي ووجد أنه من الأفضل الأبتعاد عنها ولينس كل واحد منهما تلك العلاقة خاصة وأن الله منحه الفرصة ليعود تائبا


كانت تستمع اليه وتقارن بين ماكان يقوله سابقا ومايقوله الآن، وكيف كان يؤكد له أنه لم يعشق سواها، وكيف أنه يعاني الأمرين مع زوجته وأنه ينتظر بفارغ الصبر إرتباطهما شرعيا وسيكون لها الرجل الذي يحميها ويعينها على الحياة وأنها لن تبق وحيدة أبدا، وأنه معها طوال العمر ولن يفرقهما سوى الموت


شعرت بالدماء تفور في رأسها،وسألته ومن ذا الذي أعطاه الحق ليقتحم حياتها ليقلبها رأسا علي عقب؟ ، ثم يتركها كطفل أناني مل سريعا من لعبته ليقذف بها إلى الشارع ، ويعود إلى والدية ليطلب منهما وبصلف لعبة أخري ليعيد بها الكرة من جديد؟ ، ماذا فعلت له ليقلق مضجعها وينتزع جسدها بأسم الحب؟، ويحطم كبريائها ويهين كرامتها ثم يتركها تعاني الوجع بمفردها؟، ويفر وحده مسافرا ليشتري صكوك الغفران .


تركها مؤكدا لها أن مافعله هو في مصلحتها وعليها أن تنساه وتبدأ حياتها من جديد وبطريقة صحيحة وتبتعد عن الخطأ وتتوب الى الله ،تمنت في تلك اللحظة لو كانت تستطيع قتله وقتل نفسها لأنها وثقت به، ومنذ ذلك اليوم أصبحت تحتقر نفسها،وترغب في تدمير ذاتها،أقدمت مرتين على الإنتحار،ولولا تدخل العناية الإلهية لكانت أنتهت حياتها،فكرت أن تتجه لإقامة علاقات جسدية مع كل الرجال الذين وقفوا على بابها يوما ينتظرون نظرة رضا،إلا أنها عشقت نذلا أعتقدت يوما أنه الرجل الوحيد الصادق في هذا الكون


حاولت آن تواجهه أزمتها دون مساعدة أحد ، كتمت سرها في عقلها وأنغمست بشدة في المهدئات والمنومات التي هونت عليها الأمور وجعلتها تعيش حالة من البلادة، فالرجل الذي اعتقدت أن بيده سعادتها ، والذي اعتقدت أنة القادر علي حمايتها ، هو رجل لا يختلف كثيرا عن فصيلة الأنذال ، فهو لايري في الإطار سوي صورته ، يصادق الشيطان وقتما يريد ويقترب من الرجس وقتما يريد ويزني في الوقت الذي يحب،ويستحم ليتطهر و يهرع للصلاة حتى لاتفوته ، ثم يتذكر فجأة وهو يدوس بأقدامه علي من كانت معه وقتما أحب، أنة يشتهي اللحم الحلال فيذهب مسرعا ليشتري صكوك الغفران ويعود كمن ولدته أمه ممسكا بالسبحة في يده ، وليلقي بهؤلاء الأنجاس بعيدا ليعيش هادئا هانئا مع المرأة التي ذبحها بالحلال.

===========================

بعد عدة سنوات شاهدها تجلس في أحدى البارات بصحبة رجل ترتدي فستانا عاريا،وقد وشمت ظهرها وكتفيها برسومات غريبة وأطلقت شعرها مجعدا في كل أتجاه وصبغت وجهها بالمساحيق ،وعندما رأته أصابتها نوبة من الضحك الهيستيري ورفعت كأسها عاليا لتحيته وصاحت كالمجنونة بأعلى صوتها وهي تردد: ملعون ابو صكوك الغفران التي لا يقدر علي شرائها سوي الأغنياء، وتحياتي لكل امرأة استطاعت أن تجهز علي رجل نذل بسكين بارد قبل أن يحول حياتها الى جحيم







الأحد، أبريل 12، 2009

موشومة أنا ...بالرجل المصري


أثار على البوستين الماضيين حفيظة أصدقائي المدونين الرجال،وقد أعلن البعض تذمره عبر تعليقات لاذعة غاضبة،بينما أكتفى الآخرون بإرسال شجبهم عبر إيميلي الخاص،واليكم بعض ماقي
ل
،الصديق العزيز
harmless قال.
..((معقول كل دى شتيمه على الرجاله؟معقول يكون الرجل نذل بطبعه والنذاله تساوى الرجل كما تقول آسر؟انا والله رأيت وعاصرت وحضرت قصصا كثيره من تلك كلها نذاله نسوية فى اعلى مستويات النذاله التى تهون معها نذاله سالومى مع النبى يحيى او نذاله دليلة مع شمشون او نذاله ناديه الجندى مع عماد حمدىوطبعا لا اشك لحظه انك (و آسر) تعرفون من هذه القصص الكثير ايضاوبقلب مفتوح وفى لحظات صدق أسألكمااليس الرجل هو من يحميكم فى الشدائذ ويذود عنكم فى المصائب ويشذ ازركم فى الخلافات ويحمى ظهوركم فى الملمات؟اليس الرجل من يسهر على راحتكم ويهتم بشئونكم ويلبى طلباتكم ويحميكم من تقلبات الدهر وخبايا الزمن))
، أما الصديق الفنان
((وبعدين انتي منفسكيش تكتبى ربع كلمه حلوه على الرجاله بأه ولا ايه؟ كلهم منيلين اوى كده ؟؟ والله احنا فينا الغلابه والحنينين والطيبين والجدعان وفينا برضه ولاد.....؟؟))
،أما صديقي القديم
فقال لي( حرام عليكي وصف الندالة دة مش صح خالص !!!!!)


أما الصديق المشاغب
،allfollowsome قال لي
(انا مستنى منك بوست عن رايك فى الراجل المثالى وايه المتطلبات اللى المفروض تكون موجودة فى رجالة اليومين دول وانتى شايفاها مش موجودة نورينا وقوليلنا احنا الصنف الغريب ده ناقصنا ايه

ولأنه يعز علي زعل الرجال مني، فأنا اؤكد لهم إنني عندما أتناول بعض الحوادث التي ربما تدلل على بعض التصرفات غير اللائقة من الرجل، فذلك لإنني أحبه وأقدره وله في قلبي مكانة اراه فيها متوجا على عرش حياتي، لذلك أرفض بشدة أن أراه مخلوعا من تلك المكانة المقدسة لدي، ،وإذا كان الرجل لايدرك ما يفعل فإنني أحاول أن أستعرض أمامه المواقف التي تشعره بالخجل لإنها لاتليق به، فإذا كان قد فعلها أو ينوي على القيام بها سواء متعمدا أو بغير قصد، فهذا دور المرأة التي تحبه في أجمل صوره،وأخص هنا تحديدا الرجل المصري، ذلك الرجل الكبير جدا في نظري ، هذا الرجل الذي احبه بعنف
ورقة، الرجل الذي أعتبره الوطن الذي أعشقه وبدونه لا أساوي شيئا

ومن خلال غربتي خارج مصر والتي أستمرت حوالي 25 سنة ومازالت حتى يومنا هذا،تعايشت بشكل يومي مع زملاء لي من كافة الجنسيات العربية،وهذا جعلني أخرج بنتيجة هامة وهي أنني لايمكن أبدا في يوم من الأيام أتخيل نفسي حبيبة أو زوجة لرجل غير الرجل المصري،وقد يعتبر البعض كلامي هذا نوعا من العنصرية، ورغم إنني أبغض العنصرية في كافة أشكالها إلا أنني وفي حب مصر وحبي للرجل المصري أرحب بوصفي بالعنصرية،هل تعلمون الى أي مدى وصلت عنصريتي أنني أحزن من زواج المصري بغير المصرية،وأموت قهرا عندما أرى المصري يعشق أمرأة غير مصرية

ولكن الرجل المصري
لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟


فإن أبسط ما اقوله عن الرجل المصري

بيني وبينه تاريخ طويل وموروث ثقافي مشترك يجعلني أحس إننا روح واحدة،و إنني موشومة به ولا أستطيع الفكاك من آسره،هذا الآسر الذي أعتقلت فيه نفسي برغبة مني و بكامل إرادتي،والرجل المصري هو نصفي الحلو الذي اسعد به فهو أبي وأخي وزوجي وابني




احببته طفلا ثائرا متمردا يرغب في أمتلاك كل الأشياء، و حين يمتلكها يهجرها الى عوالم أسطورية لم يكتشفها بعد


أحببته مجنونا لعوبا شقيا وعشقته رجلا عاقلا متزنا و منطقيا،وهويته كائنا هلاميا اضيع فيه عندما أطارده،وعشقته رجلا مستحيلا اسعي أن يكون في عالمي واقعيا


أحببته كاذبا ساذجا كي احتويه بين ضلوعي كطفل أهوج،وعشقته صادقا في حبه لي ،مخلصا في عمله متفانيا في تحقيق ذاته

أحببته أنانيا يرى نفسه محور الكون،وعشقته معطاء متفانيا ينشر دفئه في كل مكان


أحببته سيراليا رمزيا تكعيبيا
وعشقته ساطعا كالشمس،ثائرا كالبركان



وأحببته بدائيا،بدويا،إنفعاليا، هجوميا

وعشقته مهذبا حضاريا


أحببته شاطئا أرسو عليه

وعشقته وطنا لايسمح بالإغتراب لمواطنيه




أحببته وهو يحتويني بشموخ وقوة

وعشقته مقتحما لأعماقي الصامتة

ليحررني من ظنوني وأوهامي


عشقته في كل حالاته وأجواءة وطقوسه وعواصفه وأنواءه


احببته استاذا في دروس الحب،عبقريا في ممارسة فنونه

وعشقته وهو يرسب في أحضاني


أحببت نفسي لإنني ذاك الضلع الأعوج له، وأتمنى دائما أن أكون قريبة الى قلبة ، لتشتعل به روحي و لأذوب عشقا في دفء أحضانه وحنان أنفاسة




أحببته وأنا أدفن رأسي داخل صدره، وأنا اتمنى ان اكون دائما امراته والاياتي أبدا هذا اليوم الذي يقلع فيه عني


أحببته وهو يبعثر شعري مجتاحا كل كياني
واحببته ديمقراطيا،وعشقته ديكتاتورا يختم فمي بالشمع الآحمر


احببت كلمات حبه المصريه وهي عندي أجمل لغات الحب الشاعرية
وأحببته يدندن معي بأغنية مصرية،ويمطرني بقفشات مصريه،ويوجعني بآلام مصرية



فانا لااؤمن الا بالرجل المصري والحب المصري ولا اسمح لنفسي بالبقاء داخل غرفة العمليات لأنني أخترت رجلا وحبا وعشقا خارج إطري المصرية


==============
تحديث

طبعا سي طاهر أفندي صاحب مدونة allfollowsome

ادانا بوأين حلوين في مدونته