الاثنين، أبريل 22، 2013

حروب مذهبية وأراب أيدول كردية



هل ما يحدث فى سوريا ثورة شعبية ام حرب مذهبية ؟، واذا كانت ثورة لماذا يذهب شبابنا للمشاركة فيها، وهل عندما أسقط الشعب المصرى نظام مبارك استعان بشباب من بلد اخر؟
 السيدة لبنى رضوان أمين المرأة عن الحزب الناصري بمحافظة بني سويف لها أبن وحيد يدعى "محمد حسين " يبلغ من العمر 21 عاما وطالب بكلية التجارة سافر إلى سوريا بطريقة غير شرعية منذ 20 يوما للجهاد ضد نظام بشار الأسد.

وجهت الأم  رسالة إلى الرئيس مرسى قائلة:" كيف ترسل الشباب إلى سوريا لمحاربة الشيعة وتقول للشيعة وإيران أهلا بكم في مصر؟.".

وتابعت مضيفة انه أخر اتصال حدث بيني وبين ابني منذ أربعة أيام ولم يحدث اى اتصال بعدها ولاننى ابكي عند حديثه في التليفون قطعوا عنى الاتصال به، وعندما طلبت منه الرجوع قال لي " لو قولتى الكلام ده تانى مش هكلمك".

ووجهت "لبنى " نداء إلى الرئيس محمد مرسى بأن يصدر قرارا بمنع الجهاد فى سوريا أسوة بملك السعودية حتى نحافظ على شباب مصر قائلة : "مين هيبنى مصر بتقضوا على شبابنا فى الداخل والخارج"
. 
ووجهت كلمة للشيوخ السلفية وعلى رأسهم "مصطفى العدوى " بأن يحافظ على الشباب المصري قائلة " إذا كنتم تريدون الجهاد فاذهبوا الى سوريا للشهادة هناك بدلا من الظهور على القنوات الفضائية لدواعي الشهرة.كما وجهت كلمة إلى ابنها "محمد وهى تبكى " قائلة : ارجع عشان أمك ملهاش غيرك".


كما وجهت كلمة الى الشباب المصرى قائلة " اسال نفسك قبل ان يضحك عليك احد ويرسلك الى سوريا لماذا تؤيد امريكا الثورة هناك بالطبع لانها تريد تفكيك الجيش السورى."


 وأنا أؤيد تماما ماجاء في حديث تلك الأم الملتاعة على فلذة كبدها المغرر به،نعم الأخوان والسلفيون هم من تسببوا في الحرب الأهليه في سوريا وتدميرها وتشريد شعبها وكما ترون الأغنياء منهم ذهبوا للإقامة في دبي ومنهم من أشترى الشقق واقام المشروعات التجارية في القاهره وهكذا حال من يملك المال دائما في حالة ضياع الوطن،اما متوسطي الحال والفقراء أتجهوا إالى التسول ولجأت النساء للدعارة وأضطر الأزواج والأباء إلى قبول القوادة مهنة جديدة لهم لإعالة عائلات شردتها الحرب الأهلية من عرق أفخاذ نسائهم ،لا استطيع أن أخفي حزني وألمي لما حدث للأشقاء السوريين واقول ربما سيكون هذا مصيرنا كمصريين في الفترة القادمة لاجئين في بلاد الله إذا لم نعي جيدا حجم المؤامرة على مصر ، ولو أنتصر الإخوان والسلفيين على بشار الأسد لضاعت مصر وتمكن منها الفاشيست،وزوال حكم الفاشيست في مصر يتوقف على إنتصار بشار عليهم في سوريا،فكفوا بالله عليكم هذا اللغط والسخافات التي مازلتم تتداولونها وأنتم تتحدثون عن الثورة في سوريا أي ثورة تلك ألم تستفيقوا بعد يامصريين ؟؟!!!! وهنا أسأل لماذا حللوا الجهاد في سوريا وتركوا الجهاد الأعظم وقضيتنا الأساسيه في فلسطين ؟

إنذار أرسلته على صفحتي على الفيسبوك  لكل من تشدق بالثورة من مناضلي الكيبورد ،وأدعى كذبا بأنه من اقامها وإنه ضحى بنفسه وأستشهد من اجلها،وأتهمني التقاعس والفلول وحزب الكنبة،أياكم أن تتحدثوا ثانية وأن تنطلق من شفاهكم تلك الكلمة البغيضة المسماة بالثورة،فبعد ماحدث ومايحدث في مصر أستطيع أن أقول وضميري مطمئن أحنا أتعمل بينا ثورة


  في مداخله تليفونية مع  الإعلامية رولا خرسا  كانت هناك إمرأة تصرخ بهيستيريا حتى أعتقدت أنها ممكن أن تصاب بفتق أو إنفجار في المخ أو ربما شلل رباعي وهي تقول: ليه ما اتكلمتوش عن ان الرئيس مرسي راح السودان وجاب لنا مشاريع من هناك ،وقاعدين تلمعوا في مبارك اللي جاب لمصر السرطان والفشل الكلوي؟ ،وطبعا قعدت تتكلم عن انجازات الرئيس  مرسي الرهيبه في سفره للسودان،ثم  بدأت في التطاول على سمو الشيخ خليفه  بن زايد آل نهيان رئيس  دولة الإمارات وقالت تعالوا شوفوا الأراضي اللي واخدها في الساحل الشمالي ،طبعا طالما لوشت في الإمارات تبقى أخوانجيه،وهنا أقول لتلك السيدة إذا كانت مازالت حية ترزق بعد هذا الكم من الصراخ ونوبات الصرع المتتالية يعني فيه حد عاقل يسيب الإمارات ويقل أدبه على بلد ياما ساعدتنا وياما وقفت جنبنا؟ يروح للسودان(مع أحترامي للأشقاء في السودان) مقابل مصنع يديها شلاتين وحلاليب؟، وهل يمكن أن ننسى مواقف الشيخ زايد رحمة الله مع مصر،زايد الذي طلب من ابناء الإمارات أن يستثمروا أموالهم في مصر،لأن نهضة مصر نهضة للعرب كلهم،وقال أوصيت ابنائي بأن يكونوا دأئما إلى جانب مصر وهذه وصيتي أكررها لهم، وقليل الأصل فقط من ينسى موقف زايد  في حرب السادس من اكتوبر 1973م وقراره الشجاع  عندما أوقف تصدير البترول  وقال مقولته الشهيرة( البترول العربي لن يكون أغلى من الدم العربي )،ولن ننسى أنه وبعد الإنتهاء من الحرب ساهمت الإمارات في إعمار مدن القناة الثلاثة والتي دمرتها إسرائيل في نكسة 67م،وفي كل مدينة من هذه المدن حي بأسم الشيخ زايد الذي ساهم ايضا في تعمير الصحراء في مشروع توشكى،وهو الذي ساعدنا بجانب العديد من المليارات بمشروع بمشروع صندوق خليفة بن زايد لدعم المشاريع المتوسطة والصغيرة في مصر بهدف توفير فرص عمل للشباب المصري،و احتاج إلى عمل كتاب ضخم يضم مافعلته الإمارات لمصر دون أن يكون لها أطماع لإخضاع مصر وإذلالها والتحكم في سياستها الداخليه
وهنا أنتقل إلى وقفه إحتجاجية للقوى الثورية أمام سفارة قطر كي ترفع يدها عن مصر وعن المنطقه،عجبت لك يازمن،ورحم الله مطربنا الشعبي شفيق جلال عندما غنى
يا خسارة الحر لما تغيره الايام يصفر لونه ويبقى عبرة للايام /خسيس قال للاصيل تعالى عندنا خدام تاكل وتشرب وتبقى من جملة الخدام /ضحك الاصيل وقال عجبي عليك يا زمان حوجتني للخاين واللي مالوش امان /أنا اطلع فوق جبل عالي ياكلوني حدا وغربان ولايقولوش الاصيل عند الخسيس خدام
  


كتاب عن إنجازات  الرئيس مرسي: أول رئيس ابنه يحصل على أقل من 90% في الثانوية
=================================
يقول الكاتب في فصله الأول إن الرئيس مرسي يدخل موسوعة الأوائل من أوسع الأبواب، وذكر أكثر من عشرين سبباً من بينها
«أول رئيس مصري منتخب، أول رئيس مصري مدني
أول رئيس مصري ملتح
أول رئيس مصري موكبه لا يعطل حركة المشاة والمرور،
وأول رئيس مصري يمنع نصب الطرق الصوفية،
وأول رئيس مصري يسمح بظهور مذيعة أخبار محجبة في التليفزيون منذ 52 سنة،
وأول رئيس مصري ابنه يحصل على أقل من 90% في نتائج الثانوية العامة،
وأول رئيس عربي مدني ينقلب على العسكر،
وأول رئيس عربي تزور كلمته،
وأول رئيس عربي يرفع قضايا ضد خصومه،
وأول رئيس عربي يسلم على الضابط الذي سجنه ولا يعاقبه،
وأول رئيس عربي يصلي كل جمعة في مسجد جامع،
وأول رئيس عربي ابنه يعمل موظفا في الخارج».

وأضاف الكاتب أن «الرئيس مرسي ليس فرعونا، لكونه من أبناء جماعة الإخوان المسلمين، ومعجون بالوطنية دفع ثمنها ضد الفساد والظلم والاستبداد، كما أنه دائم الصلاة في المساجد بشكل مباشر في صلوات الجمعة، مما لاقى ترحيبا شعبيا ورفضا نخبويا».
لأأدري لماذا أعتقدت أن من الف هذا الكتاب واحد من أثنين إما جاهل وراسب إعدادية،أم أنه متأمر على الرئيس نفسه

إلى الثوار عاصري الليمون الذين  انتخبوا الرئيس مرسي  ثم أنقلبوا عليه وكانوا مثل الحرامي اللي هرب من مطاردة البوليس وأستخبي في البوكس،لو شفيق نجح حايعيد إنتاج النظام السابق وحايطلع مبارك ورموز النظام السابق من السجن///أزيكم بقى ؟؟
انا بس صعبان علي الشباب اللي زي الفل و المتحمس اللي بيعِشق مصر وحطوهم في المواجهه اتقتلوا وأصيبوا بعاهات مستديمه وراحوا ضحية لناس تاجروا بيهم ، وصعبان علي الأمهات اللي فقدوا فلذات اكبادهم
حتى الآن لم نعرف من قتل أولادنا في رفح ولا من خطف ضباط الشرطه واحتجزهم في سيناء رغم أن كل المعلومات والأدلة نشير إلى حماس الأهل والعشيرة
برواس حسين من أكراد العراق وبتغني كردي //موش عارفه يعني أيه يختاروها وتتنقل للمرحلة الأخيرة في مسابقه ((أرب أيدول)) وأرب يعني ((عرب))، وهنا أتسائل هل الأكراد عرب وهل أعتمدت اللغة الكردية كلهجة عربية مثلا ؟ أم أن وراء إختيار برواس الكردية رغبة في إذكاء روح التفرقه والتشرذم وإحياء مشروع الدولة الكردية؟لو عرفنا من يقف وراء إنتاج تلك البرامج حتما سنعرف الإجاية؟

إيمان قنديل

منشور في جريدة مصر 11  

منشور في جريدة المشهد المصري الإلكترونية

الاثنين، مارس 11، 2013

نظافة الفرش والعاهرات



)اللي وسخ الفرش ماينامش علية تاني) مثل طالما رددته جدتي لأمي ، وتورثناه نحن بنات بنات العائلة فيما بعد ، واليوم نردده أيضا علي مسامع بناتنا ولكن بطريقة كوميدية هزلية ساخرة. وجدتي امرأة ريفية تضطهد البنات وتقلل من شأنهن ، وتبالغ في إظهار الحب للأولاد وتزيد من تدليلهم، ولأنني أكبر البنات فقد وضعتني جدتي هدفا لمكائدها (اللذيذة). وترفض جدتي كل مظاهر الخلاعة والميوعة في تصرفات النساء ، فالدلال والضحك والتزين والمبالغة في الاهتمام بنظافة الجسد وتكرار تغيير الملابس الداخلية، والتزين بالمكياج والتطيب بالعطور جميعها دلائل تضم المرأة إلى قائمة العاهرات والعياذ بالله.

 فالمرأة الطاهرة الشريفة في نظر جدتي لا بد وأن تكون تماما كالرجل ، جادة في جميع مناحي الحياة ، حتي أوقات المعاشرة الزوجية ، وكما تردد دائما ( الحرة ماتدراش بها المخدة) وهذا يعني أن المرأة المحترمة يجب أن تنام في الفراش تماما كالمرتبة فلا صوت يصدر منها ولا حركة ولا تأوهات و آلا كانت كالعاهرات.
 وجدتي التي تؤمن بالمثل القائل( أكسر للبنت ضلع يطلع لها 24 ) أنذرت والدتي أكثر من مرة من بعض التصرفات التي أقوم بها واعتبرتها أعراضا انحرافية، وقد أدلت بدلوها في هذا الموضوع قبل ( الرأس ما تقع في إلفا س)، وعددت لها بعض السلوكيات الخاطئة مثل إطالة النظر في المرآة ، والاستحمام أكثر من مرة في اليوم، وأخبرتني أمي بما قالته جدتي في إطار من الضحك والسخرية. ولا أدري لماذا تشك جدتي في جميع النساء اللواتي يهتممن بأنوثتهن؟ وتعلن ذلك علي الملأ بقولها ( فلانة دي مرتكبة) أي أن المرأة ترتكب المعاصي ، وبالمعني الصريح الواضح ( زانية) ، وعندما نسخر من كلامها محاولين إقناعها بعدم جدية هذا الكلام وأن المرأة يجب آلا تخالف الفطرة وتعيش كما خلقها الله سبحانه وتعالي أنثي رائعة ذات مظهر جذاب، فتعقب علي كلامنا بقصة المرأة التي أصابها الصلع فعايرها الناس فردت عليهم قائلة ( عيب في رأسي ولا عيب في لباسي ) وكأن كل من واهتمت بجمال شكلها لديها عيب يتعلق بالشرف كائن في اللباس. وأسرفت جدتي في إسداء النصح لبنات العائلة من أجل الحفاظ علي شرفنا وعفتنا مؤكدة أن الشاب عندما يحصل علي ما يريد من الفتاة وبعد أن يسلبها أعز ما تملك يتركها دون رحمة أو شفقة ، ويلوث سمعتها، فلا تستطيع الزواج بشاب أخر بعض تلك الفضيحة ، و من رابع المستحيلات أن يتزوج الشاب من الفتاة التي مارس معها الجنس بدون زواج ، فرغبته فبها تزول مباشرة ، وكثيرا تتطابق آراء أمي مع جدتي في هذا الموضوع ، ومن الأمثلة التي كانت ترددها أمي علي مسامعي حتى لا أتبادل القبلات مع أي شاب ( بعدالبوسة تيجي الحوسة) أي أن الفتاة لا تستطيع منع نفسها من الانجراف الي اللقاء الجنسي مع الشاب بعد أن يهم في تقبيلها ، وتلك المصيبة بعينها كفانا الله الشر.
 وفي أول عام لي في الجامعة أحببت شابا يدرس في كلية أخرى وفي نفس الوقت يساعد والدة  في إدارة شؤون تجارته، وبدأت في تنفيذ تعليمات أمي وجدتي فلا لقاء منفرد ولا إمساك بالأيدي ولا أحضان ملتهبة ، ولا قبل مدمرة ولا حتى كلام يفهم منة أنني أتجاوب عاطفيا معه. ومرت عدة أشهر ولم تتطور قصة حبنا ،ورغم أنني شعرت بانجذاب كبير نحوة آلا أنني رفضت كل عروضه بالخروج سويا لأي مكان غير الجامعة وتحديدا بالكافيتريا الخاصة بكليتنا . وبت أحلم بالعش الذي يضمنا سويا ، فالحبيب لم ينل مني شيئا يجعله يكتفي ويهرب ، فقد عصيت علية ولم يسطع حتى الإمساك بيدي وهذا أضعف الأيمان ، وهذا ما اعتقدت أنة مبتغي الشاب في زوجة المستقبل والتي ستحمل أسمه وتكون آما لأولادة فيما بعد.
وأختفي الحبيب لعدة أيام وتخيلت أنة يعد لي مفاجئة قريبة وذلك بالحضور بصحبة أهلة للتقدم لطلب يدي ، وبالفعل ظهر الفارس راكبا سيارته وبجواره فتاة لعوب تنفخ دخان السيجارة من خلال مبسم أسود طويل ، فذكرتني بأحد مشاهد فيلم الغانية (أيرما لادوس) وعرفت فيما بعد أنها خطيبته. حزنت كثيرا علي نفسي وبكيت أياما وليالي، وحفاظا علي كرامتي تناسيت الأمر ولم أحاول الالتقاء به أو الإستفسار عما حدث بل تواريت عن أنظاره تماما وتعمدت آلا أتواجد في أي مكان بضمة ، وتعافيت بعد أن طبقت مثال جدتي ( من حبنا حبناة وصار متاعنا متاعه ومن كرهنا كرهناه يحرم علينا أجتماعة).
 ولم تطل خطبته لتك الفتاة كثيرا فلم تمر عدة أشهر آلا وسمعت أنة تزوج منها وبعد مرور 3 أعوام بالتمام والكمال وكما يحدث في الأفلام العربية ، رأيته يقف أمامي وكنت أتسوق في أحد شوارع المهندسين ، وأمسك بيدي قبل أن أفلت منة ، وتوسل إلى أن أوافق علي سماع مالدية، ولأول مرة ركبت بجواره في سيارته ، وتعالت ضربات قلبي المضطربة ، وهدأت قليلا ثم نظرت الية فسألني عن أحوالي ورددت علية سؤاله فأجاب بأنة( يبكي علي بدلا من الدموع دم)،وأخبرني أنني الوحيدة التي أحبها صدقا في حياتة، وهذا الكلام يرددة دائما أمام أهلة وأهل زوجتة بل أنة يفتخر بي لأنني أطهر بنت في الوجود، حتى أن زوجته وبعد عودته الي المنزل يوميا تمسك بالمصحف وتطلب منة أن يقسم بكتاب الله أنة لم يقابلني أ وحاول التحدث معي ،وواصل كلامة بأنة تورط في الزواج من تلك الفتاة، فعندما أقام علاقة مها كان يهدف التسلية وأضاعة الوقت، خاصة بعد أن ظن أنني لم أتجاوب معه عاطفيا ، وأنني أتعبتة بثقافتي ونقاشي المستمر حول سياسة الانفتاح ومعاهدة السلام والصراع العربي الإسرائيلي. وأتجه لتلك الفتاة التي تجاوبت معه مع أول عزومة علي الديسكو ، بل ودخلت معه منافسة في شرب أكبر عدد ممكن من زجاجات البيرة ، وكان الأشتعال الجسدي في ذروتة عندما تم اللقاء في شقته ، وفي الصباح أعترفت لة بأسم الشاب الذي عاشرته قبل 5 سنوات تقريبا ، وهو أحد أبناء تجار السيارات المعروفين ، وأخذت تبكي وتتوسل له آلا يتركها لأنها فعلا تحبة.
 ولم يفترقا لعدة شهور فقد وجد فيها المرأة التي كان ينشدها ، لقد أمتعت رجولته، وسلبته ببراعتها في الأداء المحترف، وقال ( أنها حقا امرأة للسرير فقط)، وأفاق من غفلتة بعد أن أخبرتة أنها تحمل جنينا منة في أحشائها وعلية أن يتصرف بسرعة قبل أن ينفضح الأمر ، والي أول مأذون وجدوه في الطريق تزوجا ، وطالبها في اليوم الثاني بإجهاض الجنين لأن الوقت غير مناسب لإنجاب الأطفال فمازال طالبا بالجامعة ويعتمد ماديا علي العمل مع والدة.
 وبعد تخرجة من الجامعة أستقل بنفسه وتوسعت تجارته، وفي أقل من عامين استطاع أن يدخر رصيدا لا بأس به في البنك والآن يشعر بالندم لأنني لست زوجة لة ، ورغم أنني أظهرت عدم الأهتمام بحديثة عن زوجته آلا أنني شعرت بأنة نال الجزاء الذي يستحقه ، وكانت فرحتي بما حدث له ممزوجة بالشماتة والزهو بالانتصار علية. وقبل أن أتركة مغادرة سألني هل تقبلين الزواج مني؟ وبضحكات ساخرة أجبته( أنا ما بتجوزش راجل سكند هاند) فعقب فورا ( أنا دايما فرست وون) ، فقلت لة ( أنت اعتدت علي المستعمل اللي بتشترية من البالة ، واتا بصراحة ما انفعكش)، وتركته وذهبت بعد أن اكتشفت كذب المثال التي ترددة جدتي بأن ( اللي يوسخ الفرش ماينامش علية تاني) فبعض الرجال أعتادوا علي الوساخة ، فحبيبي سابقا نام علي الفرش الذي أتسخ بمعرفة رجل أخر بل أن هنا 5 سنوات طوال ربما أوسخ فيهم رجال آخرين فرش تلك الصبية، فهذا الحبيب كان مثالا حيا علي الشاب الذي نام بمحض أرادتة علي الفرش الذي أتسخ من قبلة ولسنوات طويلة ، وواصل نومة علي هذا الفرش الذي وسخة هو أيضا ، بل واستمر نائما في بحر من الوساخة طوال سنوات عمرة فيما بعد.


الأحد، فبراير 10، 2013

أوهام أحلام


أثناء الشباب لم تكن تمتلك حظا وافرا من الجمال ،إلا أنها كانت إمرأة شديدة الإهتمام بأنوثتها وبشرتها البيضاء،فلم تدخر وسعا في إرتداء أجمل الملابس والحلي،ولم تنس يوما أن تتزين بأحدث مستحضرات التجميل التي تتناسب مع لون بشرتها وشعرها الذي أختارت له اللون الأصفر كمعظم المصريات.
لم تكن أبدا إمرأة جميلة لكنها كانت فاتنة الخطوة،ناعمة الصوت واللفتة،هادئة الإنفعال،ذات ضحكة لعوب،ونظرات ذات مغزي،عاشت حياة زوجية هانئة مع زوج لم يعرف في حياته إمرأة سواها ،ولأنهما لم ينجبا أبناء زاد الزوج من عشقه وتدليله لها ،فمن المستحيل أن يرفض لها طلبا أو يردها خائبة إذا لجأت إليه في أمر ما،وكان أقل مايوصف به إنه كان خاتما في إصبعها،كل ماترغب فيه مجاب،فكتب معظم ثروته بإسمها وترك للورثة الفتات،وسارت حياتهما مابين خروج وسفر وإستمتاع بكل مباهج الحياة.
وفجأة مرض الزوج بمرض عضال،وأصابة المرض بالإكتئاب واصبح يفضل الإنعزال بوجهة متجهم دائم البكاء، ولم تطق أن تتحمل مرضة كثيرا فأودعته المستشفى حتى توفاه الله ،وتركها وحيدة تتناحر مع ورثته على بعض ماتركة وأستكثرته عليهم ورفضت أن يكون حقهم،وبعد عدة شهور ليست بالطويلة بدأت تشكو من الوحدة والإكتئاب،التفت حولها صديقات العمر محاولات إخراجها من الحالة النفسية التي تمر بها،فأفرطن في زيارتها ودعوتها للخروج معهن في رحلات ترفيه،ورغم إنها تجاوبت بسهولة إلا أنها دائما كانت تشكو لهن من قسوة ومرارة العيش وحيدة بدون زوجها والذي تتذكره في كل ركن من البيت،حتى أنهن أقترحن عليها بيع شقتها وشراء شقة أخرى اصغر في مكان آخر لتتخلص من تلك الحالة التي سيطرت عليها،أو تترك بيتها وتذهب للعيش عند أختها المطلقة،أو أن تؤجر شقتها وتستأجر شقة أخرى تعيش فيها بعيدا عن الذكريات،ولكن مع كل تلك الإقتراحات لم ترق لها أي منها ورفضتها جميعا.
حتى مازحتها صديقة عمرها قائلة (طيب أيه رأيك نشوف لك عريس؟)عندها ضحكت أحلام من قلبها وأجابت فعلا هذا هو الحل الذي أرغب فيه،أرغب في وجود شخص في حياتي يؤانس وحدتي،يتحدث معي يبدد الصقيع الذي يلفني.
ولأنها لم تنجب،شعرت صديقاتها بالآسى من اجلها ،وقررن بجدية  أن  يبحثن لها عن زوج مناسب من خلال الأهل والأصدقاء،وكل رجل تراه وتتحدث معه ترفضة، وعندما تطالبها الصديقات بالإعلان عن سبب الرفض خاصة وأنهن يرين في كل رجل تقدم اليها مميزات تناسبها،منها السن ووفاة الزوجة أو طلاقها،عدم إنجاب اولاد أو أن الأولاد كبروا وتزوجوا.
فعددت لهم الأسباب منها عدم قبولها لأحدهم إي أن الكيمياء لم تشتغل كما ينبغي،أو لتصرفات البعض التي أتسمت بالبخل أو قلة الذوق،أو عدم الوسامة وغيرها،ولما أحتارت الصديقات بدأن يفكرن بطريقة آخرى مملؤة بالسخرية بما كانوا يكتمونه، واخبرن بعضهن هل مازالت أحلام ترغب في الزواج بشاب صغير تمضي معه باقي أيام العمر؟.
وصارحت الصديقات أحلام بما يجول في خاطرهن وهم يعتقون إنها ستقابل حديثهن بالتوبيخ، إلا أن أحلام نظرت اليهن بنظرات الإستخفاف وأخبرتهن أنها لا تريد في هذا السن أن تتزوج رجلا تخدمه بل تريده قادرا على الخروج والتنزه والسفر والإستمتاع بمباهج الحياة،ولا تريده وسيما ويكفيها أن يكون مقبول الشكل،ورغم أنها ثرية إلا أنها لا تريد رجلا يطمع في ثروتها ويريدها أن تنفق عليه أو يفكر يوما أنه بعد وفاتها سيورثها ،بل يجب أن يكون لدية من المال مايكفي للإنفاق عليها لإنها ستكتب كل ثروتها لأبنة أختها.
واخبرت أحلام صديقاتها بأنها لاتطلب المستحيل وإنها تستطيع أن تجد شابا تتوفر فيه تلك المواصفات،فنظرت صديقاتها اليها بإستغراب ولم يستطعن أن يتمالكن أنفسهن من الضحك حتى سالت دموعهن،فسألتهن ببرود عما يضحكهن بتلك الصورة المستفزة وكأنها القت على مسامعهن عشر نكات مرة واحدة؟ فتوقفن عن الضحك ونظرن إلى بعضهن وسألتها أحداهن وهل سألتي نفسك هذا الشاب صاحب المواصفات القياسية الذي ترغبين في الزواج منه لماذا يتقدم للزواج منك؟ وماهي المميزات التي تجعله يضحي بنفسه للإرتباط بإمرأة في عمر والدته؟ أم نسيت أنك في الستين من عمرك؟،لن يتكرر في حياتك زوج مثل زوجك الذي كان تابعا لك كظلك ومنحك كل ماتبتغيه في الحياة من حب وحياة كريمة وثروة ومال،وعقارب الزمن أبدا لن تعود للوراء.