لاتتذكر تحديدا مصدر تلك اللذة التي غمرتها وأشاعت الخدر في جسدها اللين، وجعلتة يعيش بعضا من الوقت حالة محببة من الفوضى واللامبالاة، وحولتها من طفلة بريئة تسعي إلى النوم داخل صدر أمها إلى غانية أجادت إستعراض مفاتنها أمام زبائن إحدى الحانات، في هذا اليوم لم تكترث كثيرا لتوبيخ والدتها وللشرر المتطاير الذي صوبته عيونها نحوها ،فقد أصابتها النشوة بحالة من عدم الأتزان
في المساء جلست الأم كعادتها أمام التلفزيون تشاهد أحداث المسلسل ، وجلست هي بجوارها في انتظار الكارتون الذي تشاهدة يوميا قيل الخلود الي النوم ، وبعد أنتهاء الكارتون ذكرتها الأم بضرورة الذهاب الي الحمام ، ولأنها كانت بنت مطيعة جدا ومؤدبة جدا جدا في عرف الجميع ، كانت تنفذ ماتأمرها به والدتها دون نقاش حتي لو كان ذلك ضد رغبتها، ذهبت الي الحمام وجلست في أنتظار الفرج الذي لم يأت اليها بعد ،و تأخرت كثيرا ولم يحدث ما ترجوه ، سألت نفسها بصوت مسموع ماذا سأقول لوالدتي ؟ كيف أكذب عليها وأقول لها أني عملت (بيبيه) وهذا لم يحدث
شعرت بالضيق والملل وقررت الثورة علي أمها و الخروج من الحمام ، وقالت هامسة: سأخبرها بأنني لاأرغب في عمل هذا البيبية ، لايوجد لدي أي ماء أستطيع أنزالة ، لكنها تذكرت غضب والدتها، وتذكيرها الدائم لها بأنها إذا لم تفعل ذلك ستبلل سريرها وتنال كما من التوبيخ والتعنيف وربما دارت والدتها علي الجيران لتخبرهم بما فعلت ، وكذلك ربما قالت لزوجة خالها الذي تحبة كثيرا ,, ومن ثم ينتقل الموضوع لخالها فتفقد أحترامة لها ، بل وربما وصل الأمر لأولاد خالها الثلاثة ،فيجعلونها أضحوكة أحاديثهم، وفي لحظات أهتدت الي أنة يجب آلا تقول ا الحقيقة بل ستكذب عليها وتخبرها اني عملت (بيبيه) كي تتجنب المزيد من الأوامر ، لكنها جبنت ورددت لنفسها أن الكاذب مصيرة النار، ولم تخرج من الحمام آلا بعد آن قضي الأمر
أمام باب الحمام مباشرة وجدت الخادم واقفا في تلك الطرقة المظلمة، لم تكترث كثيرا لوجودة آلا عندما أمسك بكتفيها وكأنة يستوقفها ليسألها عن شيء ما،سألها: (انت مطاهرة؟) وكانت تعلم من الطقوس التي تجري داخل الحي ومع الجيران أن موضوع الختان يشمل البنات والأولاد معا،ولا تعرف لماذا يفعلون ذلك بأعضاء هؤلاء المساكين؟
ووجدت نفسها تجيب بكل صدق حتى لا تكذب و يكون مصيرها جهنم وبئس المصير كما أخبرتها والدتها بأن هذا جزاء الكذابين ، أجابته (لأ) فشككك في كلامها ووصفها بالكاذبة ، آلا أنها وكالبلهاء أقسمت أن ماتقولة هو الحقيقة،فأخبرها أن عليها أثبات ذلك حتي يتأكد من عدم كذبها ، وبحركة بهلونية حل حزام الشورت الذي كان يرتدية والذي سقط فورا علي الأرض وكأنة تدرب مرارا علي هذا الموقف من قبل،وقال لها بصوت خفيض (أهو أنا مطاهر علشان تعرفي أني مابكدبش عليكي) ، وكان عليها أن تفعل مثلة كي يتأكد من صدق حديثها،وأسقطت سروالها الي أسفل وتركتة علي قدميها دون أن تخلعه،ولم تنظر الي أي مكان في جسدة فلم تكن شاهدت العضو الذكري للأولاد من قلبل ولم يستهويها رؤية ، وفي ثوان سريعة ضمها الية بشكل خاطف، ثم تركها ثانية و بسرعة البرق
في المساء جلست الأم كعادتها أمام التلفزيون تشاهد أحداث المسلسل ، وجلست هي بجوارها في انتظار الكارتون الذي تشاهدة يوميا قيل الخلود الي النوم ، وبعد أنتهاء الكارتون ذكرتها الأم بضرورة الذهاب الي الحمام ، ولأنها كانت بنت مطيعة جدا ومؤدبة جدا جدا في عرف الجميع ، كانت تنفذ ماتأمرها به والدتها دون نقاش حتي لو كان ذلك ضد رغبتها، ذهبت الي الحمام وجلست في أنتظار الفرج الذي لم يأت اليها بعد ،و تأخرت كثيرا ولم يحدث ما ترجوه ، سألت نفسها بصوت مسموع ماذا سأقول لوالدتي ؟ كيف أكذب عليها وأقول لها أني عملت (بيبيه) وهذا لم يحدث
شعرت بالضيق والملل وقررت الثورة علي أمها و الخروج من الحمام ، وقالت هامسة: سأخبرها بأنني لاأرغب في عمل هذا البيبية ، لايوجد لدي أي ماء أستطيع أنزالة ، لكنها تذكرت غضب والدتها، وتذكيرها الدائم لها بأنها إذا لم تفعل ذلك ستبلل سريرها وتنال كما من التوبيخ والتعنيف وربما دارت والدتها علي الجيران لتخبرهم بما فعلت ، وكذلك ربما قالت لزوجة خالها الذي تحبة كثيرا ,, ومن ثم ينتقل الموضوع لخالها فتفقد أحترامة لها ، بل وربما وصل الأمر لأولاد خالها الثلاثة ،فيجعلونها أضحوكة أحاديثهم، وفي لحظات أهتدت الي أنة يجب آلا تقول ا الحقيقة بل ستكذب عليها وتخبرها اني عملت (بيبيه) كي تتجنب المزيد من الأوامر ، لكنها جبنت ورددت لنفسها أن الكاذب مصيرة النار، ولم تخرج من الحمام آلا بعد آن قضي الأمر
أمام باب الحمام مباشرة وجدت الخادم واقفا في تلك الطرقة المظلمة، لم تكترث كثيرا لوجودة آلا عندما أمسك بكتفيها وكأنة يستوقفها ليسألها عن شيء ما،سألها: (انت مطاهرة؟) وكانت تعلم من الطقوس التي تجري داخل الحي ومع الجيران أن موضوع الختان يشمل البنات والأولاد معا،ولا تعرف لماذا يفعلون ذلك بأعضاء هؤلاء المساكين؟
ووجدت نفسها تجيب بكل صدق حتى لا تكذب و يكون مصيرها جهنم وبئس المصير كما أخبرتها والدتها بأن هذا جزاء الكذابين ، أجابته (لأ) فشككك في كلامها ووصفها بالكاذبة ، آلا أنها وكالبلهاء أقسمت أن ماتقولة هو الحقيقة،فأخبرها أن عليها أثبات ذلك حتي يتأكد من عدم كذبها ، وبحركة بهلونية حل حزام الشورت الذي كان يرتدية والذي سقط فورا علي الأرض وكأنة تدرب مرارا علي هذا الموقف من قبل،وقال لها بصوت خفيض (أهو أنا مطاهر علشان تعرفي أني مابكدبش عليكي) ، وكان عليها أن تفعل مثلة كي يتأكد من صدق حديثها،وأسقطت سروالها الي أسفل وتركتة علي قدميها دون أن تخلعه،ولم تنظر الي أي مكان في جسدة فلم تكن شاهدت العضو الذكري للأولاد من قلبل ولم يستهويها رؤية ، وفي ثوان سريعة ضمها الية بشكل خاطف، ثم تركها ثانية و بسرعة البرق
شعرت بلذة لم يكن يعرفها جسدها الصغير من قبل، وكالثملة سارت تترنح دون أن ترفع سروالها الذي تركتة نائما علي قدميها ، وأتجهت الي غرفة نومها ، أصدمت بوجة أمها التي كانت تساعد أخيها الصغير علي النوم، ودون أن تدري قفزت على السرير كلاعبة للجمباز تستعرض قدرتها علي الشقلبظات ،فأمسكت بها والدتها وسألتها غاضبة: لماذا تفعلين ذلك؟ ولماذا لاترتدين سروالك؟، فقلبت لها فمها بإستعجاب في حركات بهلوانية،وأجابت ببرود ( أريد أن أفعل ذلك) وبعدها أصيبت أذناها بالصمم ، فلم تعد تسمع ماتقولة والدتها، فلم تعد تخيفها بنظراتها المحرقة
وذهبت الي طرف السرير حيث أعتادت النوم ،ووضعت رأسها علي المخدة وبهدوء شديدة وببطء أشد رفعت سروالها أرضاء لوالدتها، وحاولت النوم آلا انها لم تستطع ، فقد عجزت عن تفسير تلك اللذة التي داعبت جسدها وجعلتها تنتشي فرحا ، تلك النشوة التي أولدت بداخلها رفضا شديدا لأرتداء سروالها كي تترك جسدها يتنفس الحرية ولتداعبة النشوة دون قيود تكبلة، ، وفي سباقها المحموم حول رغبتها في معرفة الإجابة علي الأسئلة التي فرضت نفسها علي عقلها غالبها النعاس ولم تفق إلا علي ضوء الشمس الذي تسلل داخل غرفتها
نهضت من نومها وأتجهت مباشرة الي الحمام، لم تشاهد (الخادم) الذي أعتقدت انة سيكون في أنتظارها، وفوجئت بوجود ( أخته) التي أتت مع والدها فجر هذا اليوم ، وسمعت امها وهي تقول لجارتها لقد كبر (الخادم)و لم يعد ذلك الطفل الصغير الذي حضر الينا وقمت بتربيتة،لقد طلبت من أبوة أن يحضر لنا أختة،( قلت أهي بنت تقدر تدخل علي الحمام و أنا عريانة)، والحقيقة أن أمها ربما أيقنت بفطنتها أن هناك خطر يتربص بطفلتها الصغيرة، فأجهزت علية فورا وقبل أن يتمكن منها
هناك 46 تعليقًا:
بجد يشرفنى احتمال ان اكون اول المعلقين على قصتك الاكتر من رائعه .. هل فيها شىء من الواقعية او التجارب الشخصية ؟ حقيقة لا أدرى .. اما عن الخدم فحدث ولا حرج .. اسمع وارى الكثير من المشكلات التى تتم بين الخدم واصحاب المنزل , ومن الجميل ان اسرعت الام للتدخل فى الامر
تحياتى لك
طبعا انتى عارفة راي فى اسلوبك من زمان فمش حكرر الكلام تانى عنه بس بجد بيعجبنى فى كتابتك انك بتطرقي فيها اماكن بعيدة عن مخيلة الواحد وتجدد الافكار دى كلها
موضوع القصة بقاء فعلا حالات الانحراف الناتجة من غياب الاباء وترك مهمة التربية للخدم مرت كتير قدامى فى ابواب الاعتربات المختلفة ولاسف كلها انحرافات جنسية فى المقام الاول ولانها بتكون في فترات الطفولة فهي الاكثر تركا للاثر على الاطفال وبيظهر اقارها مستقبلا
فى ملحوظة حبعتها ليكى على الفيس بوك فى الان بوكس
نقطه اخيرة على موضوع اعتقد انى لحظة الاكتشاف للذة كانت المستر سين للفتاة الصغيرة اللى عرفت انى فى حجات كتير ممكن تم فى غياب الام وبالتالى كانت بداية سقوط الام كمتحكمة ومسيطرة على الجميع فبدت بعدها حالات التمرد التامة للخروج من شرنقة الام
وكيف اذن تحولت الطفلة البريئة الى غانية ؟ معلش اجزاء القصة تحتاج الى بعض الترابط الذى يفسر تصاعد الاحداث
اجمل شى فى الكون التجرد من القيود والعادات واعطاء الشى حريته حتى لو كان جسم الانسان نفسه فكم تكون حياة الجسم فى تلمس الهواء او تلمس الهواء له
مش عارف يا غرام ليه مش شايف فيها واقعيه
الطفله الى لسه بتقول بيبى اعتقد جسمها لم ينمو لدرجه الشعور بلذه معينه ولو لذه العناق حتى
ولا اعتقد ان اعضائها قد بلغت حد الشعور بالنشوة الجسديه
اما ما يفعله اغلب الاطفال
فى العابهم فهو مجرد مخالفه القواعد
يعنى كل الى بيهمهم انهم بيعملوا حاجه عيب وخلاص
وبتكون نوع من المغامره
ولا اعتقد انهم يسعون لهذه الالعاب للحصول على لذه او لاطفاء شهوة جسديه
مش عارف ليه يا غرام حاسس قصتك نقصه يعنى انتى خلصتيها بدرى
بس طبعا الاطار رائع والفكره حلوة
اوى بس فاضل حته
احترم كل ما تكتبين
واقدر ابداعك
تحياتى
اعتقد ان بعد فهم القصه جيدا نستطيع ان نفهم الكثير من الانحرافات الجنسيه للكبار والتى تعود غالبا الى تحرشات جنسيه فى الصغر
كالعاده متميزه فى السرد ياغرام
دائما بداية الانحراف تاتى من الخدم لا اعلم لماذا هل لانهم انهم يتم التحرش بهم من اسيادهم لذلك يفعلون بابناء الاسياد حتى الذين لا يعفرونهم لا ادرى .. الام فى قصتك اسرعت وانذقت بنتها اما فى عمارة يعقوبيان فتم تم الوقوع فى المحذور
مودتى وتحياتى القلبية
بجد حلوة القصة جدا وواقعيه جدا جدا وفيها كثير من الواقع
عارفة وتنفع فى جريدة الحوادث
بجد تحفة
انتى بتجيبى احداث من الواقع وكتير من الامهات بيبقوا غافلين عن حاجات ذى دى بس القصص الجميلة دى تفكرهم
بما يمكن ان يحدث لابناءهم ان غفلوا هم عن متابعتهم
تحياتى
العزيزه غرام .. تحياتى
كنت عند احوال الهوى واعجبنى تعريفك وتفريعات الحب فى تعليقك
وعندما جئت وجدت البوست اللذه بيد الخدم
كلها غرائز اوجدها الله فى البشر رجالا ونساء ولكن من يستطيع استثمارها كما امر الله ورسوله او كما امر الشرع فهى حسنة ولا شك
قصة جيده توحى بافكار كثيره
تحياتى
السلام عليكم
يبدو أن هذه الايام ايام القصص الرائعة
أبدعت فى تصوير المشهد والانفعال بالاضافة للاستخدام الجيد للفظ والاسلوب
كما أن الموضوع يتسم بحداثية اراها كثيرا هذه الايام
جميل جدااا
أعتذر عن تكرار التعليق
متى ستنشرين الجزء الثانى من القصة
وربما الاجزاء
اذ انها تحتمل ذلك
حسنا فعلت تلك الأم .. فقد تدخلت في الوقت المناسب .. ولابد لها من أن تحمد الله على أن إبنتها لم تصب بسوء .. فمن يدري ماذا كان سيحدث أكثر من ذلك .. فقد تعتاد الإبنه أن تتكشف أمام الخادم وقد يتطور الموضوع بينهما إلى ما هو أفدح
عزيزتى
للاسف البراءه فى ظل سرعة الزمن والايام
بتنتهى بدرى اوى
براءه الصغار وبراءة الكبار
اسلوبك جميل
وموضوعك هام
تحياتى
سلام
غرام
كالعادة تطرقين السبل الغير ممهده او الغير مطروقه بسلاسة و منطقيه و كما و صفتي سذاجة و طفولة الصغيرة
و صدقها جعلت من فعل الخادم ايضا بنفس منطقية السذاجه و اعتقد ان ناقوس الخطر الذي دق فوق روؤسنا من شناعة الفعله تهب بنا ان نعي معني و جود الخدم مع الحدث من ابناءنا
تحية لجراءة و خطورة الموضوع و لاختيارك الاسلوب المناسب لاعمار الشخوص في القصة
اسلط بؤرة ضوئىه علي تمرد الطفله و تحول شخصياتها بعد لمحة من نشوة كاذبه و اعتبرها علامة للمحة ذكيه تحتاج لفطنة الاهل
تحياتي
اسلوبك جميل وعجبني فيهالفكره
فكرة ان عالم الجنس بيفضل عالم غامض الي ان تأتى لحظه اكتشاقه 0000وفيه حاجات مستقبليه كتير بتتوقف علي كيف تم اكتشافه وعلي يد من؟
بس فيه انتقاد احب اسمع ردك عليه:
فيه كده كام جمله في القصه اوحولي بالايروسيا000
علاء الاسواني مثلا مش مصنف علي انه كاتب ايروسي000لكنده مايمنعش ان كتاباته يشوبها بعض من الايروسيا
فهل من اجابه؟
تحياتى
لأ ده موضوع عايز تركيز
بكره ان شاء الله اقرأ وانا فايق واكتب تعليقي
لأني مهنج خالص دلوقتي وقايم انام
تقبلي تحياتي
شكلها باظت
انظر حولك
د. خالد عزب
غرام
نرى هنا نوعا من التحرش الجنسى والذى من وجهة نظرى المتواضعة اخطرها..حسنا فعلت الام بتغيير الخادم ولكن قد لا يمنع هذا من تعرض الطفلة للتحرش من انثى مثلها مرة اخرى..
التوعية والتوعية وتعليم الاطفال مهم جدا
اتساءل عمر الطفلة ؟ وكيف فهمت معنى الكلمة والسؤال من الخادم
ا
Mohamed Hamdy
العزيز محمد،لا أعرف ماذا أقول لك؟، فأنت من المدونين الصغار سنا بالنسبة لي ،إلا أنك كبير جدا بثقافتك وعمق تفكيرك وابداعاتك الدائمه، فقد فهمت ما اود قوله وأعتقد أن ذلك تم من أول، مرة فالقصة سهلة جدا ولاتحتاج الى تأويلات كثيرة
رئيس جمهوريه نفسى
الرائع دائما سيادة الرئيس
عندما تعلق على بوست عندي وتستطيع تحليله ببساطة المحترف، أزداد أنا غرورا في نفسي
راجى
العزيز راجي
التحولات التي حدثت للطفلة تحول وقتي ومبهم وهذا ما اكدت عليه في السطرين الأولين في البداية، وهذا يعزز إدراك الطفل لمتعة جديدة لايعرفها من قبل،ثم يبدأ التفكير فيها فيما بعد
فالطفلة لم تتحول الى غانية بالمعني الذي وصل لك
وأنت تعلم أنه ليس من المفروض أن يكتب الكاتب اية حكاية ثم يضع لها تحليلا عما يقصده من كل كلمة وجملة
بل على القاريء أن يقرأ ما أستحال عليه فهمه ،ويضع له أكثر من إحتمال ثم يصدق أخيرا ما أستطاع أن يتقبله عقله
تحياتي
momken
الصديق العزيز ممكن
معلش جلت منك المره
مع أحترامي وتقديري العنيف قوي ليك
حياة
قد يكون التجرد الوقتي مهما لمواصلة الحياة بشغب، ولكن ليس دائما
اسامه عبدالعال
فعلا كلامك صحيح
فنحن جميعا تعرضنا للتحرش الجنسي في طفولتنا، ومن ينفي منا أعتقد أنه كاذب
Desert cat
جميع الدراسات عن التحرش الجنسي والإعتداء على الأطفال جنسيا يأتي من الأقارب الذين يثق فيهم الطفل، والخدم هم من المتواجدين في المنزل بصورة دائمه، ودائما هم أوائل الناس الذين يتحرشون بالأطفال جنسيا،وأن لو لم يتحرشوا فأنهم مصدر لمعلومات الطفل الجنسية والتي غالبا تكون خطأ في مجملها
تحياتي لك ياقطة يامتوحشة بجمال
مسعدة
أشكرك يامسعده، وحا افكر اشتغل صحفية حوادث إن شاء الله
fashkool
العزيز فشكول أشكرك
للأسف هناك الكثير من العائلات يعتقدون ان الخدم لايستطيعون فعل ذلك بأبناءهم، فيسلمون لهم ألبناء دون خوف من النار التي يمكنها أن تدمر حياة أبناءهم في المستقبل
المحارب المتيم
اشكرك ياعزيزي
ليت جميع ألأمهات يدركن خطورة تعرض الطفل لهذا النوع من التحرش
يا مراكبي
تعرف يامراكبي أنا دايما أقول أن الأم الواعية التي لاتخجل في التحدث في هذا الموضوع مع أولادها، هي أم تستحق التقدير والأحترام لأنها استطاعت الحفاظ على أبناءها من الإنحرافات الجنسية المبكرة التي قد تقودهم الي التهلكة
احساس لسه حى
الصديق العزيز احساس لسه هي
البراءة تنتهك منذ القدم، لكن هناك أم واعية، وهناك أم لا مبالية
أحــوال الهـوي
ياسلام عليك يادكتور
دايما فاهمني
تعرف نقطة البراءه، ركزت على إظهارها في خوفها من الكذب على والدتها، ودائما عندما نعلم أطفالنا أن يكونوا صادقين لا نخبرهم في نفس الوقت أن هناك إناس كاذبين مخادعين يجب الا يثقوا بهم، وهنا تكمن المشكلة
Don_Lochy
بص أنا بيتهيألي أن الأدب أو الكتابة يجب الا تخضع لأحكام أو تصنيفات ثابته، لأن الكتابه هي مزيج بين خبرات وقراءات ومعارف مكتسبه ، وعن نفسي أرفض المسميات، وأكتب ما أجد عقلي أو مشاعري أو قلبي يقودون قلمي أليه
ولا يهمني أن يصنفني البعض أيروسية أو غيرها، أنا أكتب وعلى المستقبل أن يصنف كتاباتي كما يحب، فأنا لا أقصد مطلقا الكتابة التابعة لمدرسة بعينها
daktara
طيب في إنتظارك
nouna
الصديقة العزيزة جدا نونا
الأجابة في سؤالك أوردتها في العبارات التالية
وكانت تعلم من الطقوس التي تجري داخل الحي ومع الجيران أن موضوع الختان يشمل البنات والأولاد معا،ولا تعرف لماذا يفعلون ذلك بأعضاء هؤلاء المساكين؟
العزيزة غرام استمحيكى عزرا فى رد على Don_Lochy
بخصوص الايروسية دة نمط تانى خالص في الكتابة لا يتوفر لة اى ابداع او اى فكر غير مخاطبة غرائز المراهقين فقط لاغير واعتقد انى القصة هنا لا تخاطب اي غرائز بخصوص علاء الاسواني وانى كتابته بتشوبها بعض الايروسية فا اعتقد انى كتابات علاء الاسواني بتطرق للموقف دة وعلشان نكون اكثر صراحة مع بعض اتوجه الاتهام دة لعلاء الاسواني بعد رواية شيكاغو في مشهدين على وجة التحديد اعتقد انك قريتهم بس الجنس هنا كان رمزي اكتر منه هدف في حد ذاتة المشهد الاول كان لبيان مدي الانحدار اللى وصلت ليه احد شخوص الرواية بعد ادمان الكوكايين والمشهد التانى كان الخاص "بالارنب" كان الهدف منه توضيح انقطاع كل سبل العلاقة بين الزوج وزوجتة حتى الاتصال الجنسي التقليدى الخالى من المشاعر توقف
اعتقد اننا لو نظرنا لكتابة الاسواني في شيكاغو حتنفي عنه الايروسية بشكل تام
اما بخصوص تدوينة غرام اعتقد انها لم تتطرق فى اى لحظة لاى ايروسية او مخاطبه غرائز بشرية
فالعري فالادب ليس عري في حد ذاته مالم يراة الناس كذلك
امممممممممم تصرف الام فى موضوع الخادم حكيم
اسلوبها مع بنتها غير حكيم بالمره
اسلوب القصة فى غاية الروعة مما جعلني افكر فى امرها مرارا وتكرارا وفى نفس تلك الطفلة وفي التربية التي قد تسبب لكثير من اطفال العرب اليوم مشاكل لا حصر لها وغياب الام عن التربية السليمة والواضحة بعيدا عن العنف والاجبار وهذا امر تمتروك لعلم النفس التربوي
ولكن ما شغلني حقا التفكير المستقبلي لتلك الطفلة
من تجارب الحياه الماضي يترك لا يترك اصرا للحاضر الا اذا كان قويا وهذا الموقف
ماذا سيشكل داخل تلك الطفلة
هل سيتحول لمرض نفسي ام ستواجهه الايام بالحل والنسيان ... انه موقف لا ينسي .
الامر المستقبلي والاثر المستقبلي لما حدث لتلك الصغيرة ليس امرا سلها ..
ليت الكثيرين من الاباء تكون لهم نظرة فى ما يطرأعلى أبنائهم من تغيرات
خاصة وان السن الحرج كثيرا ما يكون هو الموجه للانسان فى حياته كلها
تحياتى دوما
جميلة هى تعبيراتك والوصف الدقيق
احييكى عليها
ادعوكى لزيارة
http://mhlpyaaa.blogspot.com/
غرام
اول زيارة ليا القصة فى مجملها بتحصل بس منين البنت مش عايزة تكدب وبتعمل ببيه على نفسها يعن كبيرها 3 سنين
ومنين نشوة والكلام ده
تقبلى رأيى
تصرف الطفاله طفولي وبرئ
تصرف الخادم لئيم
تصرف الام حكيم
تحياتي يا جميل
متهيقلي اقول مبروك علي كتاب انا انثي؟
الف مبروك يا جميل وعقبال كتاب ليكي لوحدك وطبعات تانيه كتيييير
اخبارك ايه؟
رئيس جمهوريه نفسى
اشكرك على التوضيح يا أستاذ
mahasen saber
كلامك مظبوط كان المفروض على الأم أن تبدأ في التحدث مع أبنتها عما حدث لها وبطريقة مناسبه حتى لا تخاف منها البنه، وهنا يأتي دور الأم لتوعيه ابنتها، أشكرك على الملاحظة التي أيضا قصدتها في كتابة هذا البوست
أبوالسييد
احيانا التجارب بتكون إيجابيه ومفيده وأحيانا تكون مدمره
الازهرى
المشكله أنه رغم أننا جميعا نعلم أن هناك تحرشات جسدية بالأطفال ألا أن بعض الأمهات والأباء يغشون من التحدث في هذا الموضع ولا أعرف لماذا؟
دعاء مواجهات
حاضر سأزور تلك المدونه حالا
arsenalwy
الببيه ده بتقعد الأم تنبه بيه على أولادها حتى لما يدخلوا المدرسه الأبتدائي وحتى لو كانوا خلاص بطلوا التبول الليلي
يعني ممكن تكون الطفله في القصه أكبر بكتير من 3 سنوات
سمكه واحده
الله يبارك فيك ياسمكه بطعم السكر
ماتنسيش تسلمي لي على أختك العسوله
أسلوبك رشيق جدا .. ينساب فى سلاسة ليصف ادق تفاصيل المشلعر فى جرأة متميزة لاتخدش .. ولاتسألينى كيف
الواقع اننى لاازال ارى فى تعليقات الآخرين اقتراب حذر وربما افتعال حياء غير مطلوب فى موضوعات ابسط ما توصف به انها فى منتهى الحيوية .. وربما احتاجت لاهتمامنا ومناقشتها بلا خجل .. وهى فى الغالب تنتهى فى النهاية ببعض الكلمات التى لاتخرج عن تكرار لكلام سابق عن الخدم وترك الاولاد لهم .. مع اننا لم نتعرض بشكل مباشر عن كيفية معالجة هذه المواقف مع انها حتمية
أشارك الجميع فى عدم فهم كيف لفتاة صغيرة لازالت تخشى بيبى لاارادى وهى نائمة .. وبين لذة تتطلب سنا أكبر نوعا .. تتعدى تلك السن
قبل كل شئ .. احييك على اسلوبك الجميل بلا منازع .. والحبكة التى تميز كتاباتك
عزيزتى غرام
اسفة لأنى لم ار البوست دة عندك من قبل
بل انى استحق العقاب على ذلك ..
بالطبع هى النهاية الطبيعية لبعض من تتعرضن للتحرش فى الصغر
ان الخبراء يقولون انه ينتج عن ذلك شعور باللذة يصاحبه فيما بعد شعور بالذنب
ثم يبدأ الطفل ان يتعامل مع اللذة التى شعر بها مبكرا بنفس الطريقة السرية .. فينخرط او تنخرط فى علاقات مشابهة
أما الشعور بالذنب المصاحب لتلك التجربة .. فيجعل صاحبته تحتقر نفسها اشد الإحتقار .. مما يدفعها اكثر الى الهاوية
والهاوية هنا هى ان تعامل المرأة نفسها على انها قيمة جنسية .. ويهيأ اليها انها لن تحصل على الحب الا من خلال ممارسة الجنس
ومع وجود ام لا تسمع .. متسلطة .. تعطى الأوامر .. وتصدر الفرمانات .. تخشى البنت ان تصارحها بما يحدث .. حتى تتعاظم الأمور والنتيجة الوحيدة هى الفرار من المنزل خوفا ورعبا من العقاب نتيجة الممارسات الجنسية التى تنخرط فيها البنت
تحياتى يا سيدتى على اجمل البوستات على وجه الإطلاق .. لما فيه من رمزية واعمال للعقل .. واشارة للتحرشات التى تحدث للبنت من اول اقرب الناس .. للخادم .. للبواب .. للمدرس .. لجار يبدو طيب .. لصديق للعائلة .. لطبيب معالج .. لحد واحد غريب ماشى فى الشارع
شوفى البوست دة كدة .. ينفع يبقى الجزء التانى من الفيلم
http://amyasser.blogspot.com/2006/12/2.html
انا لله وانا اليه راجعون
إرسال تعليق