الاثنين، أبريل 22، 2013

حروب مذهبية وأراب أيدول كردية



هل ما يحدث فى سوريا ثورة شعبية ام حرب مذهبية ؟، واذا كانت ثورة لماذا يذهب شبابنا للمشاركة فيها، وهل عندما أسقط الشعب المصرى نظام مبارك استعان بشباب من بلد اخر؟
 السيدة لبنى رضوان أمين المرأة عن الحزب الناصري بمحافظة بني سويف لها أبن وحيد يدعى "محمد حسين " يبلغ من العمر 21 عاما وطالب بكلية التجارة سافر إلى سوريا بطريقة غير شرعية منذ 20 يوما للجهاد ضد نظام بشار الأسد.

وجهت الأم  رسالة إلى الرئيس مرسى قائلة:" كيف ترسل الشباب إلى سوريا لمحاربة الشيعة وتقول للشيعة وإيران أهلا بكم في مصر؟.".

وتابعت مضيفة انه أخر اتصال حدث بيني وبين ابني منذ أربعة أيام ولم يحدث اى اتصال بعدها ولاننى ابكي عند حديثه في التليفون قطعوا عنى الاتصال به، وعندما طلبت منه الرجوع قال لي " لو قولتى الكلام ده تانى مش هكلمك".

ووجهت "لبنى " نداء إلى الرئيس محمد مرسى بأن يصدر قرارا بمنع الجهاد فى سوريا أسوة بملك السعودية حتى نحافظ على شباب مصر قائلة : "مين هيبنى مصر بتقضوا على شبابنا فى الداخل والخارج"
. 
ووجهت كلمة للشيوخ السلفية وعلى رأسهم "مصطفى العدوى " بأن يحافظ على الشباب المصري قائلة " إذا كنتم تريدون الجهاد فاذهبوا الى سوريا للشهادة هناك بدلا من الظهور على القنوات الفضائية لدواعي الشهرة.كما وجهت كلمة إلى ابنها "محمد وهى تبكى " قائلة : ارجع عشان أمك ملهاش غيرك".


كما وجهت كلمة الى الشباب المصرى قائلة " اسال نفسك قبل ان يضحك عليك احد ويرسلك الى سوريا لماذا تؤيد امريكا الثورة هناك بالطبع لانها تريد تفكيك الجيش السورى."


 وأنا أؤيد تماما ماجاء في حديث تلك الأم الملتاعة على فلذة كبدها المغرر به،نعم الأخوان والسلفيون هم من تسببوا في الحرب الأهليه في سوريا وتدميرها وتشريد شعبها وكما ترون الأغنياء منهم ذهبوا للإقامة في دبي ومنهم من أشترى الشقق واقام المشروعات التجارية في القاهره وهكذا حال من يملك المال دائما في حالة ضياع الوطن،اما متوسطي الحال والفقراء أتجهوا إالى التسول ولجأت النساء للدعارة وأضطر الأزواج والأباء إلى قبول القوادة مهنة جديدة لهم لإعالة عائلات شردتها الحرب الأهلية من عرق أفخاذ نسائهم ،لا استطيع أن أخفي حزني وألمي لما حدث للأشقاء السوريين واقول ربما سيكون هذا مصيرنا كمصريين في الفترة القادمة لاجئين في بلاد الله إذا لم نعي جيدا حجم المؤامرة على مصر ، ولو أنتصر الإخوان والسلفيين على بشار الأسد لضاعت مصر وتمكن منها الفاشيست،وزوال حكم الفاشيست في مصر يتوقف على إنتصار بشار عليهم في سوريا،فكفوا بالله عليكم هذا اللغط والسخافات التي مازلتم تتداولونها وأنتم تتحدثون عن الثورة في سوريا أي ثورة تلك ألم تستفيقوا بعد يامصريين ؟؟!!!! وهنا أسأل لماذا حللوا الجهاد في سوريا وتركوا الجهاد الأعظم وقضيتنا الأساسيه في فلسطين ؟

إنذار أرسلته على صفحتي على الفيسبوك  لكل من تشدق بالثورة من مناضلي الكيبورد ،وأدعى كذبا بأنه من اقامها وإنه ضحى بنفسه وأستشهد من اجلها،وأتهمني التقاعس والفلول وحزب الكنبة،أياكم أن تتحدثوا ثانية وأن تنطلق من شفاهكم تلك الكلمة البغيضة المسماة بالثورة،فبعد ماحدث ومايحدث في مصر أستطيع أن أقول وضميري مطمئن أحنا أتعمل بينا ثورة


  في مداخله تليفونية مع  الإعلامية رولا خرسا  كانت هناك إمرأة تصرخ بهيستيريا حتى أعتقدت أنها ممكن أن تصاب بفتق أو إنفجار في المخ أو ربما شلل رباعي وهي تقول: ليه ما اتكلمتوش عن ان الرئيس مرسي راح السودان وجاب لنا مشاريع من هناك ،وقاعدين تلمعوا في مبارك اللي جاب لمصر السرطان والفشل الكلوي؟ ،وطبعا قعدت تتكلم عن انجازات الرئيس  مرسي الرهيبه في سفره للسودان،ثم  بدأت في التطاول على سمو الشيخ خليفه  بن زايد آل نهيان رئيس  دولة الإمارات وقالت تعالوا شوفوا الأراضي اللي واخدها في الساحل الشمالي ،طبعا طالما لوشت في الإمارات تبقى أخوانجيه،وهنا أقول لتلك السيدة إذا كانت مازالت حية ترزق بعد هذا الكم من الصراخ ونوبات الصرع المتتالية يعني فيه حد عاقل يسيب الإمارات ويقل أدبه على بلد ياما ساعدتنا وياما وقفت جنبنا؟ يروح للسودان(مع أحترامي للأشقاء في السودان) مقابل مصنع يديها شلاتين وحلاليب؟، وهل يمكن أن ننسى مواقف الشيخ زايد رحمة الله مع مصر،زايد الذي طلب من ابناء الإمارات أن يستثمروا أموالهم في مصر،لأن نهضة مصر نهضة للعرب كلهم،وقال أوصيت ابنائي بأن يكونوا دأئما إلى جانب مصر وهذه وصيتي أكررها لهم، وقليل الأصل فقط من ينسى موقف زايد  في حرب السادس من اكتوبر 1973م وقراره الشجاع  عندما أوقف تصدير البترول  وقال مقولته الشهيرة( البترول العربي لن يكون أغلى من الدم العربي )،ولن ننسى أنه وبعد الإنتهاء من الحرب ساهمت الإمارات في إعمار مدن القناة الثلاثة والتي دمرتها إسرائيل في نكسة 67م،وفي كل مدينة من هذه المدن حي بأسم الشيخ زايد الذي ساهم ايضا في تعمير الصحراء في مشروع توشكى،وهو الذي ساعدنا بجانب العديد من المليارات بمشروع بمشروع صندوق خليفة بن زايد لدعم المشاريع المتوسطة والصغيرة في مصر بهدف توفير فرص عمل للشباب المصري،و احتاج إلى عمل كتاب ضخم يضم مافعلته الإمارات لمصر دون أن يكون لها أطماع لإخضاع مصر وإذلالها والتحكم في سياستها الداخليه
وهنا أنتقل إلى وقفه إحتجاجية للقوى الثورية أمام سفارة قطر كي ترفع يدها عن مصر وعن المنطقه،عجبت لك يازمن،ورحم الله مطربنا الشعبي شفيق جلال عندما غنى
يا خسارة الحر لما تغيره الايام يصفر لونه ويبقى عبرة للايام /خسيس قال للاصيل تعالى عندنا خدام تاكل وتشرب وتبقى من جملة الخدام /ضحك الاصيل وقال عجبي عليك يا زمان حوجتني للخاين واللي مالوش امان /أنا اطلع فوق جبل عالي ياكلوني حدا وغربان ولايقولوش الاصيل عند الخسيس خدام
  


كتاب عن إنجازات  الرئيس مرسي: أول رئيس ابنه يحصل على أقل من 90% في الثانوية
=================================
يقول الكاتب في فصله الأول إن الرئيس مرسي يدخل موسوعة الأوائل من أوسع الأبواب، وذكر أكثر من عشرين سبباً من بينها
«أول رئيس مصري منتخب، أول رئيس مصري مدني
أول رئيس مصري ملتح
أول رئيس مصري موكبه لا يعطل حركة المشاة والمرور،
وأول رئيس مصري يمنع نصب الطرق الصوفية،
وأول رئيس مصري يسمح بظهور مذيعة أخبار محجبة في التليفزيون منذ 52 سنة،
وأول رئيس مصري ابنه يحصل على أقل من 90% في نتائج الثانوية العامة،
وأول رئيس عربي مدني ينقلب على العسكر،
وأول رئيس عربي تزور كلمته،
وأول رئيس عربي يرفع قضايا ضد خصومه،
وأول رئيس عربي يسلم على الضابط الذي سجنه ولا يعاقبه،
وأول رئيس عربي يصلي كل جمعة في مسجد جامع،
وأول رئيس عربي ابنه يعمل موظفا في الخارج».

وأضاف الكاتب أن «الرئيس مرسي ليس فرعونا، لكونه من أبناء جماعة الإخوان المسلمين، ومعجون بالوطنية دفع ثمنها ضد الفساد والظلم والاستبداد، كما أنه دائم الصلاة في المساجد بشكل مباشر في صلوات الجمعة، مما لاقى ترحيبا شعبيا ورفضا نخبويا».
لأأدري لماذا أعتقدت أن من الف هذا الكتاب واحد من أثنين إما جاهل وراسب إعدادية،أم أنه متأمر على الرئيس نفسه

إلى الثوار عاصري الليمون الذين  انتخبوا الرئيس مرسي  ثم أنقلبوا عليه وكانوا مثل الحرامي اللي هرب من مطاردة البوليس وأستخبي في البوكس،لو شفيق نجح حايعيد إنتاج النظام السابق وحايطلع مبارك ورموز النظام السابق من السجن///أزيكم بقى ؟؟
انا بس صعبان علي الشباب اللي زي الفل و المتحمس اللي بيعِشق مصر وحطوهم في المواجهه اتقتلوا وأصيبوا بعاهات مستديمه وراحوا ضحية لناس تاجروا بيهم ، وصعبان علي الأمهات اللي فقدوا فلذات اكبادهم
حتى الآن لم نعرف من قتل أولادنا في رفح ولا من خطف ضباط الشرطه واحتجزهم في سيناء رغم أن كل المعلومات والأدلة نشير إلى حماس الأهل والعشيرة
برواس حسين من أكراد العراق وبتغني كردي //موش عارفه يعني أيه يختاروها وتتنقل للمرحلة الأخيرة في مسابقه ((أرب أيدول)) وأرب يعني ((عرب))، وهنا أتسائل هل الأكراد عرب وهل أعتمدت اللغة الكردية كلهجة عربية مثلا ؟ أم أن وراء إختيار برواس الكردية رغبة في إذكاء روح التفرقه والتشرذم وإحياء مشروع الدولة الكردية؟لو عرفنا من يقف وراء إنتاج تلك البرامج حتما سنعرف الإجاية؟

إيمان قنديل

منشور في جريدة مصر 11  

منشور في جريدة المشهد المصري الإلكترونية

هناك 4 تعليقات:

يا مراكبي يقول...

أوافقك الرأي تماماً

وتقريباً هذا هو الصراع الحواري بيني وبين العديدين الذين لا يزالون مقتنعين (لا أدري لماذا) بأن الشعب قد قام بالثورة وأنها ليست مصننوعة!!

وبرغم أن الحقائق واضحة، وبرغم أن النتائج تدل على المعطيات، إلا أنهم لا يزالون يصمون آذانهم وكأنهم يرون شيئاً آخر غير كل تلك الحقائق والنتائج التي نراها ونلمسها بأيدينا

Umzug يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
حسن ارابيسك يقول...

فين حاجاتك الجميلة بتاعت زمان كتاباتك الأدبية ؟
تحياتي
حسن أرابيسك

حسن ارابيسك يقول...

غرام
كل عام وأنتِ بخير
كل عام وأنتِ صديقتي .. في التدوين
تحياتي
حسن أرابيسك