الأربعاء، مارس 28، 2012

حكايتي مع السحر والجن 1








خلال إقامتي في أحدى البلدان الخليجية والتي أمتدت لسنوات طويلة تنقلت خلالها للعيش في عدة بيوتات كان لي فيها حكايات مع الجن والعفاريت والسحر والأعمال،ورغم إنني كصحفية أجرت العديد من التحقيقات حول هذا الموضوع لم أصل إلى حقيقة مؤكدة بأن مايحدث من إنقلاب لشخص ما في حياته بسبب تلك الأمور ،وغالبا يسير البحث في عدة محاورمع أصحاب الموضوع الذين يؤكدون أن السحر حقيقة في القرآن الكريم،وبعض السحرة الذين يقومون بفك الأعمال وطرد الجان وآخرون يسمون أنفسهم المعالجين بالقرآن الكريم،ثم علماء النفس والأجتماع الذين يؤكدون أن أصحاب تلك الحالات هم مرضى يحتاجون للعلاج النفسي وعندهم قابلية للإيحاء.
أول بيت عشت فيه فيه مكون من حوش كبير به عدة شقق مؤجرة للمغتربين عرب و آسيويين،لم يكن لي علاقة بالجيران ولم أعرف أحدا منهم، حتى رزقني الله بطفلي الأول وعمل في وقت واحد،وأقترحت علي والدتي أن أترك لها أبني في القاهرة لترعاه هي ووالدي لأنه كان الحفيد الأول وفرحا كثيرا بقدومة، ورفضا تماما فكرة أن أضعة في حضانة كما تفعل الأمهات العاملات،وبالفعل ذهبت الى القاهرة وتركت أبني لوالدتي ورجعت .
وهنا أبتدت معاناتي حيث كان زوجي يعمل لوقت متأخر من الليل ويتركني بمفردي في البيت الذي يقع في منطقة بعيدة و منعزلة،في النهار أستمع لأصوات غريبه وأنين لإمرأة تستغيث،وفي الليل أثناء نومي أرى نفسي وقد ربطني بالحبال في السرير بعض الأشباح الذين لم أتبين ملامحهم جيدا، ويكتمون أنفاسي أثناء محاولاتي للصراخ والإستغاثة، ولم احتمل أن أكتم ما أعانيه عن زوجي والذي هدأ من روعي وأخبرني أنه وجد شقة جميلة سننتقل اليها عن قريب،وبعد أنتقالنا بيوم واحد أخبرني زوجي إنه أثناء تواجدي في مصر قتل جارنا الباكستاني زوجته وعلقها من رقبتها في حبل في مروحة بسقف الغرفة وغادر البلد، وأنه أكد على زميلاتي في العمل بألا يخبرونني بتلك القصة حتى لا أشعر بالفزع ولكن عندما أخبرته بما يحدث معي شعر بالخوف وقرر الهروب بي من هذا المنزل المسكون.
ونسيت الحكاية وعشت في شقتي الجديدة في موقع أفضل على الشارع الرئيسي حيث الحيوية والصخب ،وفيها أحضرت أبني من القاهرة للعيش معنا وأنجبت طفلتي الثانية ورزقني الله بعمل أفضل، وأحضرت شغالة فلبينية لرعاية أولادي أثناء تواجدي في العمل،وسارت حياتي بطريقة عادية أهتم فيها بأسرتي و عملي وأمتدت في تلك الفترة علاقاتي الإجتماعية، ثم بدأت أشعر بالتعب والوهن وصداع دائم لا يترك رأسي،وأنتشرت بعض الحبوب المتقيحة في أنحاء متفرقة من جسدي أحتار الأطباء في علاجها،وذات يوم وأنا أرتب خزانة الملابس وجدت علبة بلاستيكية مغلقة تحتوي على كم كبير من بذور متنوعه للفواكه والخضار ،وفي وسطهم بعض خصلات من شعري ملفوف بإحكام.
سألت أحد الشيوخ فقال لي أن ما وجدتيه سحر معمول لك وأكتشافك له ابطله،وبالفعل تحسنت حالتي المزاجيه وراح عني ألم الرأس وأختفت الحبوب من جسدي،وقتها فكرت أن تكون الخادمة الفلبينية هي التي قامت به لأنهن كن ذوات شهرة في صنع الأعمال لمخدوميهن والحقيقة أنني أكتشفت العمل ولكن بعد فوات الأوان فقد سافرت الخادمة الى بلدها بلا رجعة.
وفي نفس العام وأثناء تواجدي مع عائلتي في أجازتي السنوية في القاهرة،كانت في شقتي غرفة فارغة من الأثاث مخصصة لأولادي ليلعبوا فيها مع أصدقائهم،ووجدت والدي يمسك بكيس بلاستيك متناهي الصغر ملفوف كالسيجارة وهو يخبرني أنه وجده مع اولادي الذين اخبروه أنهم رأوه ملتصقا في جانب أحد كراتين اللعب الآتية معنا من البلد التي نقيم فيه،وبدأ والدي يفتش في داخل الكيس فوجد شيئا اسود اللون أيضا ملفوف على هيئة قلم صغير جدا، بدأ أبي يحاول فتحه بأصابعه فوجده أحد جوارب زوجي،تعجبنا من القصة التي صدمت والدي وحيرتنا جميعا وأيضا أعتقدنا أنه ربما كان سحرا آخر من الخادمة الفلبينية الجديدة ولكن تلك المرة أختصت به زوجي.

ورغم تكرار تلك الحوادث لم أهتم كثيرا ولم أجعل تلك الأمور تسيطر على حياتي بل تجاهلتها تماما، وقررت الأستغناء عن الشغالات الفلبينيات فلم أعد بحاجة لتواجدهن الدائم في البيت بعد أن كبر أولادي،و خاصة مع تأكيدات كثير من الزميلات والصديقات أنهن بارعات في عمل الأسحار التي يجلبنها من بلدانهن خصيصا ، ثم أنتقلت الى شقة جديدة لم يسكنها أحد منك قبل في عمارة جديدة،وأستعنت بشغالة سيرلانكية تعمل لدي بالساعة وكانت حقا رائعة في طيبتها وأخلاقها وأنضباط مواعيدها أرسلتها لي إحدى زميلاتي في العمل،وذات يوم كنت أرتب بعض الأشياء في المطبخ فأكتشفت في أحد الخزانات ورقة جرائد قديمة جدا مقصوصة لإعلان عن سجائر وولاعة تشعل واحدة، ثم تم تدبيس ورقة فيها بها بعض الخطوط والرسومات العجيبه ودوائر،وأطلع زوجي عليها وأكد لي أنه عمل وأصابتنا الدهشه خاصة أن قصاصة الجريدة قديمة وتحتوي على أعلان للسجائر وهي أعلانات تم منع نشرها من سنوات طويلة جدا، وحضرت الخادمة في موعدها المحدد ولم أسألها عما وجدت ولكنها أجابت دون سؤال بالإنقطاع عن العمل والإختباء نهائيا حتى أنها لم تأخذ راتبها الشهري.
واستشرت أحدى صديقاتي التي أرشدتني الي شيخ دين أعطيته الورق ولم أكن مهتمة كثيرا بما يقوله من أنه سحر لإشعال بيتي بالخلافات الزوجية،وأن هناك سيدتان هما اللتان قامتا بالعمل وكلفتا الخادمة بوضعه لي،وكان الشيخ يتكلم وداخلي يهزأ من سخافاته وأردت أن أثبت له كذب حديثة فسألته ساخرة وأنا أضحك على كلامة هل تستطيع أن تفصح لي عن أسم السيدتين؟
وأطال الرجل النظر في وجهي وهز رأسة مستهزئا وأخرستني المفاجأة عندما نطق بالأسمين وكنت أعرف انهما تبغضاني لأسباب لا أعلمها جيدا.


لم أتأثر كثيرا بموضوع الجن والسحر على الرغم من إحساسي بالراحة في كل مرة أجد ما أعتقدت أنه عمل مكتوب لي ولا أعرف لماذا؟لكن تبدلت حياتي بشكل حاد عندما أنتقلت للإقامة في شقة لم أرتح لها أبدا،ولا أدري لماذا سيطر علي هذا الأحساس بالضيق والأنقباض والخوف في شقة كئيبة لها رائحة الموت رغم أننا قمنا بتجديد طلاء الجدران وفرشنا الأرض بالموكيت وأشترينا أثاثا جديدا ،ولكن لا فائدة فلم تذهب عنها رائحة الرطوبة وطعم الموت .
وبدأت أشعر بتحول شديد في شخصيتي فأصبحت عصبية بجنون،وأقتحمت حياتي الخلافات الزوجية حتى إني طلبت الإنفصال من زوجي أكثر من مرة،وأصبحت أعاني من عوارض جسدية ونفسية لم أشعر بها من قبل،ثقل وألم شديد في أنحاء متفرقة من جسدي،مغص في معدتي،ضيق وألم في صدري،وفي الليل يجافيني النوم مع إحساسي بزحف جيوش من النمل داخل أوعيتي الدموية ،وأظل أحك بجسدي و أضرب بيدي النمل ليذهب عني وامسك بعلبة مبيد الحشرات وأرش الغرفة أكثر من مرة ،رغم أنني أحضرت شركة لرش الشقة ضد جميع أنواع الحشرات قبل فرشها، وعندما زاد الموضوع ذهبت لعمل فحوصات طبية فجاءت النتائج جيدة ولا شيء مرضي أعاني منه
وأصبحت أعاني من الشرود الذهني وعدم الإهتمام الكافي بأولادي وعملي،وذات يوم لا أعرف هل ماحدث ورأيته كان حقيقة أم حلم وخيال؟فقد سافرت الى القاهرة وهناك أستقبلني رجل لم أتبين ملامحه وأقتادني الى مكان مجهول لا أعرفه ولم أره من قبل ثم وجدتني أبكي بشدة وأصابني صراخ هيستيري وأفقت فوجدت طفلاي وزوجي من حولي،وسألت زوجي كيف عدت ثانية إلى المدينة التي ا‘يش فيها في الغربة؟
نظرت الى طفلاي وطلبت منهما الذهاب الى حجرتهما حتى أنفرد بزوجي وأقص له ماحدث،وطلبت منه الطلاق فلم أعد أصلح له كزوجة بعد ماحدث وإني مصابة بالأيدز ،أخبرني زوجي أنني أعاني من إضطراب نفسي فلم يحدث أن ذهبت الى القاهرة خلال 6 شهور مضت،وكيف أسافر وحدي وقد أعتدنا أن نسافر سويا،وأنا مصرة أن ما أقوله هو الحقيقة،وعاملني زوجي برفق وكان يحاول تهدئتي في كل مره أصاب بتلك النوبات من الهلع.
في تلك الأثناء أنفصلت تماما عن زوجي وكأنه غير موجود،وكلما فتح معي حوارا طلبت منه الطلاق لإصراري أن ماحدث كان حقيقة وإني مريضة ونهايتي قريبة،فأحضر زوجي جواز سفري وطلب مني رؤية آخر ختم خرجت به من مطار ابوظبي وآخر تاريخ ذهبت وعدت فيه من القاهرة،وبالفعل وجدت أنني أعيش وهما لم يحدث، وليؤكد كلامه سألني منذ متى تذهبين الى القاهرة دون أن يأتي والديك لإستقبالك في المطار؟

وذات يوم لبيت مع زوجي وأولادي دعوة أحد الأصدقاء الإماراتين على العشاء وبالصادفة قابلنا هناك شيخ الشيعة ، وهو بالمناسبة رجل دين حاصل على أكثر من دكتوراة في العلوم الفلسفة الإسلامية، وأثناء تناولنا الطعام اخبرتني صديقتي صاحبة المنزل أنه يمكن أن يكون لدي الشيخ حلول لما أعانية، وقادني الفضول لسيل من الأسئلة وكان أول شيء جعلني أعتقد في سر الشيخ الباتع هو أنه سألني عن أسمي وتاريخ ميلادي،فأخبرته فوجدته يرسم بالشوكة رموز في الهواء ثم ذكر لي أسم والدتي،عندها أنهارت مقاومتي،وسألته كيف عرفت؟ فحتى أصحاب البيت أنفسهم لا يعرفون أسم والدتي؟ أبتسم وزاغ من الإجابة.
قصصت للشيخ مايحدث وكيف أن هذا الموضوع بدأ يدمر حياتي بأكملها،سألني بهدوء تام هل تعرفين من هم السكان السابقين لتلك الشقة، فأجبت بالنفي،فأخبرني أنه يعتقد أنهم سحرة وأن تلك الشقة ربما مازالت بها آثارهم ،وقال لنا عليكم بترك هذا السكن إذا أمكن وإلا سيظهر لك هذا الجن المعجب الذي آخذك للقاهره مرة ثانية ،بدأ جسدي كله ينتفض وسألت زوجي عن أمكانية ترك الشقة فقال أنه أمر مستحيل فليس مسموحا لنا بتبديل السكن الحكومي بسهولة
وأخبرني الشيخ أنه يمكنه عمل علاج مؤقت لي يتمثل في حجاب يقيني من شرور الجن والأنس، وأخبرني ان الموضوع ليس سهلا كما أعتقد بل على الإنتظار لأنه الحجاب سيتم عمله في يوم معين من أيام الشهر العربي وإكتمال القمرفي ساعة معينه من اليوم، والأكثر من ذلك أنه سيكتب على جزء من كفن ميت سيرسل لإحضارة من مقبرة في الأردن، والحقيقة أن ماعانيته في تلك الفتره لم يجعلني أهتم كثيرا بإن الحجاب سيكتب على كفن ميت ولكن أردت اية وسيلة تخلصني مما أعانية.
وبعد اسبوعين تقريبا قابلت الشيخ عند اصدقائي وأعطاني الحجاب وكان عبارة عن شيء لا أعلمة ملفوف بأحكام في مربع صغير من القماش وأوصاني أن أخيط عليه طبقتين واحده من البلاستيك لحمايته ثم طبقة أخرى من القماش ومنحني بعض التعليمات وهي أن اثبت هذا الحجاب بدبوس وأحفظه داخل صدرى ولا أخلعه ابدا مهما حدث إلا أثناء الإستحمام ثم أضعة ثانية ،وعلى ألا أخبر أحدا عنه حتى لا يفقد سرة وفاعليته ،ووعدني بأنني خلال أيام قليلة سيحدث لي تحسنا ملحوظا وطلب من زوجي أن يخبره بالتطورات هاتفيا بعد.

و خلال شهر واحد تحسنت حالتي المزاجية بشكل كبير،وعادت علاقتي الحميمة مع زوجي،وبدأت أهتم أكثر بنفسي وبيتي وأولادي وتفوقت في عملي وكفت رئيسة التحرير عن مضايقتي ،وتخلصت من الوهم السابق للجن والعفاريت والسحر والأعمال خاصة وأنني بحثت في الأمر وفعلا عرفت انه كان يسكن تلك الشقة عائلة أفريقية أشتهرت بالسحر والشعوذة،و لكني وقعت اسيرة للحجاب الذي أصبح لصيقا بي وداخل صدري وقريبا من قلبي، اتحسسه بأناملي كل ساعة حتى أطمئن أنه مازال موجودا حتى لا يقترب مني الجن ،وأصبحت أواجه الحياة بشكل أكثر جرأة وكلما حققت أنتصارا تحسست الحجاب وشعرت بالزهو والفرح،وكلما أخفقت أو حدث لي مشكلة عويصة أتحسس الحجاب فلا أجده فأهرع الى البيت أفتش عنه في ملابسي التي خلعتها،واصبحت كالمجنونه مدمنة لإلتصاق الحجاب بجسدي.
وضاع مني الحجاب يوما و بحثت عنه فلم اجده ،فقد نسيته لدرجة أنني وضعت ملابسي في الغسالة وقمت بنشر الغسيل على الحبل،وتيقنت انه وقع في الشارع ولن اجدة ثانية وستتدهور حياتي وأعود لما كنت عليه من قبل، وفي لحظات استعرضت حالتي السابقة فهرعت حافية القدمين للشارع ابحث عنه تحت البلكونه وأنا أدعو الله أن أجده، وفعلا وجدته امسكت به قبلته واحكمت قبضتي عليه وعدت الى شقتي وسط نظرات حائرة لمن شاهدني من الجيران حافية القدمين بملابس البيت ولم يستطع احدا سؤالي عما يحدث
ومرت سنة واستطعنا بأعجوبة ووسايط أن ننتقل الى سكن جديد وشقة جميلة وخلعت الحجاب ووضعته في درج بصوان الملابس كلما فتحته تذكرت تلك الأيام السوداء،وبعد سنوات طويلة تخليت فيها عن الحجاب قررت أن أعرف سره فلم يعد يهمني كثيرا أستمرار فاعليته وفتحته ووجدت ورقة مكتوب عليها اسمي واسم والدتي وبعد الكلمات العجيبه والرسومات الغريبه باللون الحمر ،قمت بحرق الورقة وأتجهت الى الإكثار من قراءة القرآن والأذكار والأوراد  

وللموضع بقية في البوست القادم

هناك 15 تعليقًا:

رئيس جمهوريه نفسى يقول...

السحر حقيقة مذكور ف القرآن وحقيقة لا تقبل النقاش وفي غير القرآن وجدت بعض الظواهر أو الخوارق للطبيعة لم يتم تفسيرها عمليا وردت لي السحر
سعيد جدا بالقرأة ليكِ مرة تانى بعد غياب طويل

رئيس جمهوريه نفسى يقول...

موسيقي شهرذاد لتشيكوفسكى ملائمة تماما للموضوع وخلفية مناسبة للقرأة في موضوع عن السحر لى ارتباطها في اذهان البعض بجو آلف ليلة و ليلة وحكايتها الساحرة وسحر الشرق

ربيع الحسينى يقول...

الحقيقه يا دكتور انا لى باع طويل فى هذا الشأن حيث اننى اصلا من اسوان وهناك من يتعامل مع السحر من اجل البحث عن كنوز الفراعنه ولذا هو حقيقه وقد رأيت هذا رؤى العين والسحر مذكور بالقرأن

ربيع الحسينى يقول...

الحقيقه يا دكتور انا لى باع طويل فى هذا الشأن حيث اننى اصلا من اسوان وهناك من يتعامل مع السحر من اجل البحث عن كنوز الفراعنه ولذا هو حقيقه وقد رأيت هذا رؤى العين والسحر مذكور بالقرأن

داليا عيسى يقول...

ربنا يحفظك امين يارب

ndpdomiat@gmail.com يقول...

استاذه ايمان تحياتى لحضرتك قصة لم تكن الا حقيقية ولنفترض انها لم تحدث لك وهى من الخيال فان كل ما جاء بها هو الصدق لان حايه اخواننا الجن جميلة ولها من العجب العجاب المهم ان يكون كل انسان فى حاله بارك الله فيك وانا اقترح عليك جمع حكاوى الاصدقاء وعمل كتيب جميل باسم احاكينا مع عالم الجن افادكم الله

ndpdomiat@gmail.com يقول...

استاذه ايمان تحياتى لحضرتك قصة لم تكن الا حقيقية ولنفترض انها لم تحدث لك وهى من الخيال فان كل ما جاء بها هو الصدق لان حايه اخواننا الجن جميلة ولها من العجب العجاب المهم ان يكون كل انسان فى حاله بارك الله فيك وانا اقترح عليك جمع حكاوى الاصدقاء وعمل كتيب جميل باسم احاكينا مع عالم الجن افادكم الله

nady يقول...

السحر حقيقة ونؤمن بوجوده لانه ذكر بالقرآن الكريم..والاستعانة بالجن ايضا موجودة ومذكورة فى سورة الجن
من يصر على انه لايوجد سحر او استعانة بالجن...فهو ينكر ما أتى به القرآن
.
قرأت كثيرا عن قصص مشابهة...وأذكر احداها انتشرت على المنتديات كانت فظيعة ورهيبة
ابعد الله عنك كل سوء وشر
فقد عانيت الكثير مما لا يشعر به الا من مر به

سمكه واحده يقول...

وحشتيني ووحشني حكاويكي اوي

أندروميدا يقول...

موضوع اكثر من رائع ... وبه قدر كبير من الحوادث التي تحدث للكثيرين ... وبكل تأكيد ان السحر حقيقة مؤكدة .. بما اتي ذكره في القرآن الكريم ... ولكن الازمة ان هذه الحقيقة احيانا ما تضخم لدي بعض الافراد او المجتمعات .. بحيث تتحول الي اسطورة مسيطرة ... فتضيع الخطوط الفاصلة ما بين ... السحر ... والوهم .. المرض النفسي ... وتلك هي الفرصة السانحة ... للنصابين .. والمشعوذين ... الذين يجيدون ابتزاز البشر تحت الامهم او مخاوفهم وهواجسهم .


في انتظار المزيد

تحياتي

فشكووول يقول...

نقول لا اله الا الله محمد رسول الله .. ربنا اخبرنا عن السحر فى القرأن واخبرنا عن الجن .. بس انت اللى حكيتى الحكايه بنفسك .. ولو كان حد تانى حكاها ما كنتش صدقته وخصوصا وانا صغير كان لا يحلو لى ان استخبى من زملاءى فى لعبة الغمايه الا فى الجبانات والاماكن المنعزله .. ولم ارى شيئا ولم يلفت نظرى اى شيئ ..حفظك الله وايانا من كل شر

فشكووول يقول...

نقول لا اله الا الله محمد رسول الله .. ربنا اخبرنا عن السحر فى القرأن واخبرنا عن الجن .. بس انت اللى حكيتى الحكايه بنفسك .. ولو كان حد تانى حكاها ما كنتش صدقته وخصوصا وانا صغير كان لا يحلو لى ان استخبى من زملاءى فى لعبة الغمايه الا فى الجبانات والاماكن المنعزله .. ولم ارى شيئا ولم يلفت نظرى اى شيئ ..حفظك الله وايانا من كل شر

talaat hassan يقول...

الى جعلنى اقول لحضرت كده ... كنت مقيم فى شقة اخى الاكبر رحمة الله عليه وكنت شاب حوالى 23 سنة وكانت الشقة كبيرة جدا من المبانى القديمة فى جاردن سيتى وسقفها عالى وفى ليله احسست ان احدا امسكنى من البيجامة من صدرى ورفعنى عن السربر وفتحت عينى وجدتنى معلق ونزلت بأيدى اتحسس السرير فلم اجده تحتى وظللت احاول قراءة القران فلم استطع ثم تمالكت نفسى واستمريت فى قول الله اكبر اعزذ بالله من الشيطان الرجيم واردد اكثر من مره حتى علا صوتى فوجدتنى ملقى على السرير ومددت يدى لأنارة الغرفة ووجدت السرير يهتز بقوة من شدة وقوعى عليه وكنت مثل المجنون انادى انت مين انت فين واضرب بيدى فى الحائط وفى الدولاب حتى كسرت كف يدى الاثنين ونزلت للمستشفى وجبسوا لى يدى الاثنين وطبعا حكيت لهم اللى حصل كانوا يضحكون على انى كنت احلم او تخيلات وصدقتهم والبعض كان يقول لى ممكن تكون صادق والبعض يكذب وعندما عاد اخى من السفر اخبرته فباع الشقة فى نفس الاسبوع لانه كان يشعر بأشياء غريبة فيها ولكن لم يخبرنى قبلها لذلك اخبرت حضرتك ان حكاية حضرتك جعلتنى اعتقد واتيقن انى كنت على حق ولم اكن اتخيل او احلم هذا سبب كلامى لحضرتك .. واسف للإطاله

talaat hassan يقول...

الى جعلنى اقول لحضرت كده ... كنت مقيم فى شقة اخى الاكبر رحمة الله عليه وكنت شاب حوالى 23 سنة وكانت الشقة كبيرة جدا من المبانى القديمة فى جاردن سيتى وسقفها عالى وفى ليله احسست ان احدا امسكنى من البيجامة من صدرى ورفعنى عن السربر وفتحت عينى وجدتنى معلق ونزلت بأيدى اتحسس السرير فلم اجده تحتى وظللت احاول قراءة القران فلم استطع ثم تمالكت نفسى واستمريت فى قول الله اكبر اعزذ بالله من الشيطان الرجيم واردد اكثر من مره حتى علا صوتى فوجدتنى ملقى على السرير ومددت يدى لأنارة الغرفة ووجدت السرير يهتز بقوة من شدة وقوعى عليه وكنت مثل المجنون انادى انت مين انت فين واضرب بيدى فى الحائط وفى الدولاب حتى كسرت كف يدى الاثنين ونزلت للمستشفى وجبسوا لى يدى الاثنين وطبعا حكيت لهم اللى حصل كانوا يضحكون على انى كنت احلم او تخيلات وصدقتهم والبعض كان يقول لى ممكن تكون صادق والبعض يكذب وعندما عاد اخى من السفر اخبرته فباع الشقة فى نفس الاسبوع لانه كان يشعر بأشياء غريبة فيها ولكن لم يخبرنى قبلها لذلك اخبرت حضرتك ان حكاية حضرتك جعلتنى اعتقد واتيقن انى كنت على حق ولم اكن اتخيل او احلم هذا سبب كلامى لحضرتك .. واسف للإطاله

د.ريان يقول...

مساء الخير سيدتي

وانا تابعت الموضوع بالملقوب

الجزء الثاني ثم شدني للأول

بصراحة روعة وسعدت بتواجدي هنا

دمتم بكل ود