الخميس، مايو 28، 2009

البويه مسترجلة ومنتشرة عالميا


البوية كما يطلق عليها في دول الخليج تعني المرأة التي تتشبه بالرجال، و(بويه) هي تأنيث لكلمة(بوي)الأنجليزية والتي تعني ولد بالعربية وكما يقول البرفسور طارق علي الحبيب إستشاري الطب النفسي أنتشرت في المجتمعات العالمية وليست الخليجية فقط ظاهرة تشبه النساء بالرجال وتشبه الرجال بالنساء،وهو في حس المتلقي محظور شرعا،وهذا السلوك يقصده الإنسان، لعدة أسباب أما ان تكون رغبته الجنس، فتلبس البنت ثياب الولد وتتشبه به في جميع تصرفاته، أو العكس صحيح، فتلك الفتاه (البويه) لديها توجه جنسي تجاه البنت فتلبس ثياب الرجال لترغب البنات بها،وأحيانا أخرى قد تكون تعاني إضطرابا في هويتها الداخلية حيث يتملكها شعور بأنها ذكرا وليست بأنثى، وهذا الشعور ليس لرغبة جنسية أنما هو شعورها الذاتي وهويتها(أنا من أكون؟)لذلك يجب علينا أن نحدد، هل هذا الشخص لديه إضطراب في هويته الشخصية؟،أم إضطراب في توجهه ورغباته الجنسية؟،وكلا العنصرين يختلفان عن بعضهما تماما.

ويكمن الفرق بين الرجل والمرأة في أربعة محاور، الأول يتمثل في الجينات،والثاني في الهرمونات،و الثالث المظهر الخارجي،و الرابع وهو الأساس في وجهة نظري بين الرجل والمرأة وهو الشعورالداخلي في ذات الشخص وهو هل هو رجل بالفعل أم أمرأة؟، والمرأة المسترجلة قد تفعل فعل الرجال وهي أمرأة والعكس صحيح أيضا بالنسبة للرجل، ويقابل هذا السلوك إستهجان من المجتمع.

قضية المجتمعات الغربية
ويواصل البرفسور الحبيب: وهذه القضية بدأت في المجتمع الغربي، لأنه عندما بدأ فقد قام على أنقاض الكنيسة فرفض كل ماهو ديني أو أخلاقي،ورفض تدخل الدين في تحديد ماهو الصواب وماهو الخطأ؟لذلك ففي المجتمع الغربي الرغبة الجنسية وتوجهها خيارا شخصيا وليست قرارا دينيا، وأن الجنس هو نشاط بيولوجي ،وهذا خطأ لأن لكن فرد رغباته المختلفة عن الآخر وأتباع الرغبات الشخصية تجعل البشرية تضيع وتنحرف،لذلك فنحن نؤمن ان القرار العظيم لمن خلق البشرية جمعاء هو الذي يؤطر هذا الشيء.

والميل الجنسي للمرأة تجاه مثيلتها، أو الرجل تجاه مثيله لاشك أنه خاطيء ولامجال لوصفه بالمرض فهو ليس بالمرض،وفي رايي أنه أنحرافا فطريا،وهذا الإنحراف في تقييمي أن الإنسان ليس مسؤلا عنه بل الشعور الذي يسيطر عليه هو المسؤول عن ذلك الفعل تماما كالرغبة الجنسية العادية تجاه الرجل والمرأة فلا يسأل الإنسان عنها ولكن يسأل عنها لو غرسها في الحرام،لذلك فهذا الشعور لايسأل عنه لأنه قدر من الله أن يوجد هذا الشيء،لكنه سيحاسب من الله سبحانه وتعالى إن مارس ذلك الفعل.

ويضيف البرفسور الحبيب أن المرأة المسترجله هي تركيبه مابين الجينات وطريقة التربية وتوليفة إجتماعية تشكلها، كذلك بالنسب للرجل الذي يميل لكونه أمرأة،حيث قالت بعض الدراسات أن من يتربى في مجتمع نسوي قد ينشأ هكذا، وأقول نعم أنه عامل من العوامل لكنه لايكفي وحده، فهناك من تربوا بتلك الطريقة لكنهم لم ينشأوا على هذا الشيء،وإذا شعرت المرأة بأنها ذكرا فمن الطبيعي ان تميل للأنثي ويعتبر ذلك طبيعيا بالنسبة لها، ولكن إذا لم تشعر داخليا بأنها ذكر إلا أنها تميل للأنثي يعتبر غير طبيعيا، وعندما نقول طبيعيا فلا يعني أن ذلك أنه مقبولا ولكننا نقول طبيعيا بالنسبة للتوليفة النفسية.

وقبل أن نتطرق لعلاج تلك الشخصية وإرشادها للتحكم في سلوكها هذا لابد أن نشير الى أن هذا أنحراف داخلي ،ولابد أن كان يكون لدي الإنسان رغبة داخلية لعلاجه و أن يقاومه لأنه إنحراف داخلي،فهناك إنسان يرفض هذا الشيء ويعرف انه غير طبيعي ولا مقبول دينيا ولا مجتمعيا ويرغب في التغيير الى الطبيعة التي خلقها الله عليها وهذا يتجه الى العلاج وعلى المعالج أن يصبر عليه، وهناك لايريد التغيير و لايرفض هذا الشيء الذي يشعر به،ومقنع بذاته هكذا ويرفض التغيير،ومثل هؤلاء لامجال لهم للعلاج وانما إنزال العقوبة بهم حتى لايتدمر هذا المجتمع.
خطوات عديدة للعلاج
وهناك شروط يجب توفرها في المعالج وهي أنه لابد من خبرة جيدة في التعامل مع الضغط البشري،والمعرفة الجيدة بعلم النفس،وقواعد الحياة والأحكام الدينية،وليس بالضرورة أن يكون المعالج نفسيا،وأن يتحلى بالصبر والتفهم،وأن يكون مؤمنا بالتغيير، أن يكون واسع الصدر ويقبل الخطأ وعلى فكرة ودراية بالضعف النفسي والتعامل معه ،ويجب أن تكون علاقة المريض بالمعالج مبنية على الإحترام والحب والصبر والأمل في الشفاء،والإحتساب الى الله سبحانه وتعالى.

ويكمن العلاج يكمن في عدة خطوات مثل تعزيز التحكم بالنفس خلال التوجيه السلوكي،والتوجيه المعرفي،والتوجيه الروحاني،وبالعقاقير ايضا في بعض الأحيان وهي النسبة الأقل،وتأكيد العلاقة بين الفرد وربه خاصة مع تأخر الإستجابة .

ونحن نختلف عن الغرب في في طريقة العلاج حيث أنهم يتجهون لتخليص المريض من الشعور بالذنب،ومحاولة الشعور بأن حالته طبيعية،وتجريد الفعل من الشعور السلبي،والسعي في جعل الإنسان مرتاحا مع ممارسته.

وهذا لايتناسب مع مجتمعنا العربي المسلم حيث أن رحلة العلاج طويلة وتحتاج الى درجة عالية من التحمل وتوجيه النشاط الجنسي المثلي الى نشاط غيري،والأعتقاد بأن لاحل سوى إعادة توجيه الرغبة الى المسار الغيري،والإستشعار بالمكافأة من الله لأي جهد يبذلونه(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).، وأن الله سيسهل لمن يكون جادا ويبذل واسع جهده في التغيير.

ويؤكد البرفسور الحبيب لقد خلق الله سبحانة وتعالى الغريزة الجنسية لدي بني أدم لحفظ النسل، وتذكر الآخرة،ويشير أن توجهات المعالجين نحو تلك الحالات بان هناك فريق يعتبر ان العلاج صعبا، ولايهتمون ولا يعتنون بعلاجها،غير واعين بالمنهج الروحي النفسي في العلاج،والفريق الثاني يتبع المنهج الشمولي البيولوجي النفسي الإجتماعي الروحي.
وان هناك مفاهيم منسية وهي أن المريض عليه أن يؤمن ان ما اصابه ابتلاء من الله سبحانه وتعالى،ولايعتبره نقصا او مهانه بل يعتبره مرضا ولاينظر اليه بالنظرة الإجتماعية،مثله كأي شخص اصيب بمرض أو مصيبه فيتقرب الى الله سبحانه وتعالى ويحاول الخلاص، وعليه أن يصبر ويدعو ويحتسب ، ولا يتقرب الى الله بلغة الحزن بل بلغة الأمل، وأن يتجه للعلاج والا ييأس ابدا من رحمة الله الذي سيمن عليه بالشفاء،وعلى المريض الا ييأس ويقنط حتى لو حقق تقدما 1% فهذا جيد.
=================
هذا البوست كان موضوع ورشة عمل قمت بصياغتها ونقلها لكم

الجمعة، مايو 15، 2009

ختان الإناث كمان وكمان

اشعر بالغثيان كلما تذكرت ذلك اليوم الذي اعتدت في والدتي علي أنوثتي ، وأهدرت كرامتي، بل ولولا تدخل العناية الإلهية ربما كنت في عداد الأموات ،في المساء زارتنا جارتنا والصديقة الحميمة لوالدتي وأختليا ببعضهما وكأن هناك سر لا يودان الإفصاح عنة أمامنا نحن الصغار، وبعد دقائق معدودة أستئذنت الجارة و اتفقت مع أمي علي اللقاء غدا، وكانت والدتي والتي تعود أصولها الي الريف ورغم أرتدائها لملابس نساء المدينة والعيش بنفس أسلوبهن ، آلا أنها خبئت المرأة الريفية بكل ماتحملة من عادات وتقاليد داخل رأسها الذي كان يابسا لا يلين، فوضعت شروطا خاصة يجب توفرها في النساء اللواتي يرغبن في صداقتها ويعشن في المدينة التي نسكنها ، وهي أن تنتمي المرأة لعائلة عريقة ومعروفة وتمتد أصولها الي الريف، والمهم ألا تجاهر بانتمائها لأهل تلك المدينة والتي تعتقد والدتي أنهم مجموعة من رعاة البقر. وكانت جارتنا من عائلة معروفة وريفية لذلك نشأت بينهما معاهدة صداقة طويلة الأمد، وكنت أعتقد أن أمي هي الطرف الأقوى في تلك الصداقة، لكنني اكتشفت بعد ذلك اليوم المشؤوم أنها الحلقة الأضعف والتي بدون وعي وأدراك منها أتبعت كلام صديقتها ونفذت خطتها لتدمير أنوثتي. في الصباح الذي أتي الي كهم الموت أيقظتني أمي علي عجل ،وأمرتني أن أنهض سريعا لأن هناك من ينتظرونني، نظرت بفزع ألي أشباح كانت تقف علي طرف السرير، وتسائلت ماذا تريد مني والدتي فنحن في العطلة المدرسية ؟ ربما أعيش كابوسا مزعجا أغلقت عيوني كي أتابع نومي وأفقت علي يد أمي وهي تجذبني ثانيه وتدعوني للنهوض، وقفت علي الأرض وقادتني أمي الي الكرسي الموضوع في الغرفة ،و ضاقت بي الغرفة كحبل مشنقة عندما وجدتهم يجلسونني بعنف مقصود علي الكرسي الذي أسميته فيما بعد كرسي الإعدام، وسألت أمي والرجفة تململ جسدي ما لذي يحدث هنا؟ فأمرتني المرأة التي رأيتها في هيئه شيطانه وعرفت بعد ذلك أنها زوجة الرجل الممرض وشريكته في كل جرائمه،بأن أعطيها يدي اليمني فأخذتها ومررتها في منتصف رجلي وتحديدا تحت ركبتي وأعطت يدي لوالدتي لتمسك بها ، كذلك فعلت في يدي اليسرى ومنحتها بقوة لجارتنا وأمرهما الرجل بأن تشد كلاهما يداي بقوة حتى يظهر أمامه عضوي التناسلي بوضوح وحتى لا أتحرك أثناء الختان فا أكدر مزاجه فلا يستطيع أداء المهمة بنجاح .





فأصبحت معلقة بين اثنتان تلعبان شد الحبل وكلتاهما تشد بأقصى قوة خشية أن تميل أحدهما علي الأخرى فتخسر المباراة وأصبحت بينهما كالمصلوبة التي ستتمزق يداها وتقطع تماما كما كنت أري في مشاهد تعذيب المسلمين الأوائل علي يد الكفار في الأفلام، نظر ألي هذا الخنزير الذي أحضرته أمي لاغتصاب أنوثتي ، فشعرت وكأنة جاء ليتشفي في أو ربما للأخذ بالثأر مني ، أمسك بزجاجة وسكب مافي داخلها علي المكان وأنا أنتفض فزعا وخوفا مما سيحدث لي، ولا أعرف كم من الوقت أستغرق ذلك الرجل في تقطيع جزء هام من جسدي ، وعندما بدأت في الصراخ قامت زوجته بكتم أنفاسي، و عندما أنتهي الرجل مما فعل بي تركوا يداي ورغم ذلك لم أستطع إنزال قدماي علي الأرض فقد ظل فخذاي معلقتان في الهواء حتى ساعدتني والدتي في إنزالهما. اصطحبتني أمي لأنام علي السرير بعد آن لملمت بقايا نقسي المجروحة ، وخبأت مصيبتي التي لاأعرف لها سببا محددا ولماذا يتم التنكيل بهذا العضو؟ سوي انه قد يكون مصدرا لمتعة قد تحسها المرأة. نظروا ألي جميعا وهنئوني علي إزالة هذا الجزء القذر من جسدي، وبصرخة مكتومة دعوت عليهم جميعا الله لا يبارك فيهم. وبعد أن غادر الجميع منزلنا أكدت لي والدتي بأن الأمور ستكون علي مايرام خلال يومين ، ولكن ما حدث جعل علاجي يمتد إلى شهر بأكمله ، فقد أصيبت بنزيف جراء العنف الجسدي الذي لم تستطع ابنة العاشره أن تتحملة، لكم حقدت علي أمي وكرهت صديقتها ، بل ومرت سنوات عدة وأنا أراهما تماما كالأختين ريا وسكينة . في المساء لم ينقطع نزيف الدماء الذي لوث السرير والفراش ، وعندما عاد والدي من العمل ورأي حالتي هكذا كاد أن يفتك بوالدتي لأنها لم تأخذ رأيه في هذا الموضوع ، وسمعتها وهي تعلل لوالدي فعلتها بأنني كبرت وأن جارتنا نصحتها بالإسراع في هذا الموضوع وأن صديقتها فلانة تعاني من هيجان بناتها بسبب حكة سرويلهن وأن الطهارة صيانة لي من الوقوع في الخطأ . ولم يقتنع والدي بما قالته وظل يصرخ في وجهها محملا إياها المسؤولية، والحقيقة أن أبي لم يكن متأثرا بالمدنية التي يعيشها في القاهرة، لكن فهمت مقصده بعد أن كبرت فقد كان يرفض فكرة تزويجي لأي رجل كان، ومن خلال المواقف المتعددة التي أعلن فيها رفضة لكل من تقدم لطلب يدي تأكدت أنة ولشدة حبة لي لأنني كنت البنت الوحيدة لديه،كان ينظر ألي علي أنني صاحبة جسد طاهر لايمكن أن يدنسه رجل بممارسة الجنس، حتى لو كان زوجا شرعيا لي. حملني والدي الي المستشفي، وفي المستشفي أمروني بالاستلقاء علي ظهري وفتح فخذاي ، يالها من ممارسات سادية بحقي، وبدأ جسدي في الانتفاض مرة أخري من شدة الخوف وبعد المشاورات والمداولات قرر الأطباء خياطة الأوردة التي قطعها االجزار السابق(وهو ممرض) علي مرآي ومسمع أمي التي سلمتني راضية الية ، ومضيت في المستشفي يومين حتى تأكد الأطباء من توقف النزيف ، وعدت إلى المنزل في رعاية والدي الذي أخذ أجازه من العمل ليتفرغ لي . والتئم الجرح وجاء وقت ازالة الخياطة وحملني ابي وذهب بي الي المستشفي ثانية وقام الطبيب بأزالة الغرز ، وشعرت بمزيد من الأسي والألم، وعدت الي البيت ومازال جرحي النفسي ينزف بداخلي. و حتي الأن وبعد مرور السنوات وبعد زواجي وإنجابي لأولادي وكلما لاحت لي تلك الحادثة، تذكرت مقولات والدتي السخيفة التي ساقتها لتبرير فعلتها للأهل والجيران( انا قلت أخليها باردة عشان ماتتعبش جوزها) عبارة عرفت معناها بعد الزواج كلما فشل زوجي في إسعادي وإيصالي للذروة في نفس الوقت معه ،يقول لي أعمل لك آية( ما أنت مطاهرة) فختان الأنثى لايفقدها رغبتها الجنسيه لكنه يؤجل وصولها سريعا للذروةالتي تصل اليها ولكن ليس في وقت وصول زوجها اليها(وهذا هو المفروض)لإتمام اللقاء بشكل جميل وممتع بينهما ،فأحقد علي والدتي كثيرا والتي اهتمت كثيرا براحة زوجي وخافت علية من هيجاني . والحقيقة أنني لاأشعر بالبرودة الجنسي ، بل لدي رغبة متقدة ودائمة لأمتاع جسدي بلقاءزوجي حبيبي الذي أعشقه والوصول معه إلى النشوة التي تهز جسدي بأكمله

====================






ملحوظه









هذا البوست قديم ونشرته في كتاب (أنا أنثى) مدونات مصريه للجيب









وفيه رد على كل المتذحلقين اللي قرفونا بأن ختان الإناث ضروره وأنه وبعد 10 سنوات ستسود الفاحشه بسبب عدم ختان الإناث









وأقول على كل الرجال الذين يطالبون بختان الإناث أن يصمتوا فالأنثى وحدها هي التي يجب أن تتحدث عن هذا الموضوع وعن تجربه لأنها الوحيدة التي تستطيع أن تعبر بصدق عن أحاسيسها ومشاعرها









وإذا كان بعض فلاسفة المقاهي يكررون ويؤكدون أن ختان الإناث ضروره فأقول لهم علينا نحن النساء ايضا (((رغم عدم أقتناعي بالموضوع لأنه يخالف تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف))) ان نتبنى نحن ايضا الحملة الترويجيه السخيفة التي تردد أنه لاضرورة لختان الرجال كنوع من تبادل الجهل والسخافات بيننا وبين الرجال، وذلك وكما يقال أن ختان الذكور سببا في سرعة القذف وهذا لايناسب المرأة المختنه ونبقى كده خالصين