الأحد، فبراير 22، 2009

اللذة ..بيد الخدم



لاتتذكر تحديدا مصدر تلك اللذة التي غمرتها وأشاعت الخدر في جسدها اللين، وجعلتة يعيش بعضا من الوقت حالة محببة من الفوضى واللامبالاة، وحولتها من طفلة بريئة تسعي إلى النوم داخل صدر أمها إلى غانية أجادت إستعراض مفاتنها أمام زبائن إحدى الحانات، في هذا اليوم لم تكترث كثيرا لتوبيخ والدتها وللشرر المتطاير الذي صوبته عيونها نحوها ،فقد أصابتها النشوة بحالة من عدم الأتزان


في المساء جلست الأم كعادتها أمام التلفزيون تشاهد أحداث المسلسل ، وجلست هي بجوارها في انتظار الكارتون الذي تشاهدة يوميا قيل الخلود الي النوم ، وبعد أنتهاء الكارتون ذكرتها الأم بضرورة الذهاب الي الحمام ، ولأنها كانت بنت مطيعة جدا ومؤدبة جدا جدا في عرف الجميع ، كانت تنفذ ماتأمرها به والدتها دون نقاش حتي لو كان ذلك ضد رغبتها، ذهبت الي الحمام وجلست في أنتظار الفرج الذي لم يأت اليها بعد ،و تأخرت كثيرا ولم يحدث ما ترجوه ، سألت نفسها بصوت مسموع ماذا سأقول لوالدتي ؟ كيف أكذب عليها وأقول لها أني عملت (بيبيه) وهذا لم يحدث


شعرت بالضيق والملل وقررت الثورة علي أمها و الخروج من الحمام ، وقالت هامسة: سأخبرها بأنني لاأرغب في عمل هذا البيبية ، لايوجد لدي أي ماء أستطيع أنزالة ، لكنها تذكرت غضب والدتها، وتذكيرها الدائم لها بأنها إذا لم تفعل ذلك ستبلل سريرها وتنال كما من التوبيخ والتعنيف وربما دارت والدتها علي الجيران لتخبرهم بما فعلت ، وكذلك ربما قالت لزوجة خالها الذي تحبة كثيرا ,, ومن ثم ينتقل الموضوع لخالها فتفقد أحترامة لها ، بل وربما وصل الأمر لأولاد خالها الثلاثة ،فيجعلونها أضحوكة أحاديثهم، وفي لحظات أهتدت الي أنة يجب آلا تقول ا الحقيقة بل ستكذب عليها وتخبرها اني عملت (بيبيه) كي تتجنب المزيد من الأوامر ، لكنها جبنت ورددت لنفسها أن الكاذب مصيرة النار، ولم تخرج من الحمام آلا بعد آن قضي الأمر



أمام باب الحمام مباشرة وجدت الخادم واقفا في تلك الطرقة المظلمة، لم تكترث كثيرا لوجودة آلا عندما أمسك بكتفيها وكأنة يستوقفها ليسألها عن شيء ما،سألها: (انت مطاهرة؟) وكانت تعلم من الطقوس التي تجري داخل الحي ومع الجيران أن موضوع الختان يشمل البنات والأولاد معا،ولا تعرف لماذا يفعلون ذلك بأعضاء هؤلاء المساكين؟



ووجدت نفسها تجيب بكل صدق حتى لا تكذب و يكون مصيرها جهنم وبئس المصير كما أخبرتها والدتها بأن هذا جزاء الكذابين ، أجابته (لأ) فشككك في كلامها ووصفها بالكاذبة ، آلا أنها وكالبلهاء أقسمت أن ماتقولة هو الحقيقة،فأخبرها أن عليها أثبات ذلك حتي يتأكد من عدم كذبها ، وبحركة بهلونية حل حزام الشورت الذي كان يرتدية والذي سقط فورا علي الأرض وكأنة تدرب مرارا علي هذا الموقف من قبل،وقال لها بصوت خفيض (أهو أنا مطاهر علشان تعرفي أني مابكدبش عليكي) ، وكان عليها أن تفعل مثلة كي يتأكد من صدق حديثها،وأسقطت سروالها الي أسفل وتركتة علي قدميها دون أن تخلعه،ولم تنظر الي أي مكان في جسدة فلم تكن شاهدت العضو الذكري للأولاد من قلبل ولم يستهويها رؤية ، وفي ثوان سريعة ضمها الية بشكل خاطف، ثم تركها ثانية و بسرعة البرق

شعرت بلذة لم يكن يعرفها جسدها الصغير من قبل، وكالثملة سارت تترنح دون أن ترفع سروالها الذي تركتة نائما علي قدميها ، وأتجهت الي غرفة نومها ، أصدمت بوجة أمها التي كانت تساعد أخيها الصغير علي النوم، ودون أن تدري قفزت على السرير كلاعبة للجمباز تستعرض قدرتها علي الشقلبظات ،فأمسكت بها والدتها وسألتها غاضبة: لماذا تفعلين ذلك؟ ولماذا لاترتدين سروالك؟، فقلبت لها فمها بإستعجاب في حركات بهلوانية،وأجابت ببرود ( أريد أن أفعل ذلك) وبعدها أصيبت أذناها بالصمم ، فلم تعد تسمع ماتقولة والدتها، فلم تعد تخيفها بنظراتها المحرقة



وذهبت الي طرف السرير حيث أعتادت النوم ،ووضعت رأسها علي المخدة وبهدوء شديدة وببطء أشد رفعت سروالها أرضاء لوالدتها، وحاولت النوم آلا انها لم تستطع ، فقد عجزت عن تفسير تلك اللذة التي داعبت جسدها وجعلتها تنتشي فرحا ، تلك النشوة التي أولدت بداخلها رفضا شديدا لأرتداء سروالها كي تترك جسدها يتنفس الحرية ولتداعبة النشوة دون قيود تكبلة، ، وفي سباقها المحموم حول رغبتها في معرفة الإجابة علي الأسئلة التي فرضت نفسها علي عقلها غالبها النعاس ولم تفق إلا علي ضوء الشمس الذي تسلل داخل غرفتها



نهضت من نومها وأتجهت مباشرة الي الحمام، لم تشاهد (الخادم) الذي أعتقدت انة سيكون في أنتظارها، وفوجئت بوجود ( أخته) التي أتت مع والدها فجر هذا اليوم ، وسمعت امها وهي تقول لجارتها لقد كبر (الخادم)و لم يعد ذلك الطفل الصغير الذي حضر الينا وقمت بتربيتة،لقد طلبت من أبوة أن يحضر لنا أختة،( قلت أهي بنت تقدر تدخل علي الحمام و أنا عريانة)، والحقيقة أن أمها ربما أيقنت بفطنتها أن هناك خطر يتربص بطفلتها الصغيرة، فأجهزت علية فورا وقبل أن يتمكن منها

الخميس، فبراير 12، 2009

كلنا معك يا أسوور



اللى حصل انى انتقلت للسكن فى مكان جديد فى المقطم المكان راق جدا وتتوسطه وتلفه الحدائق تشكوا البنت اللى بتساعدنى فى البيت انها بتتعرض كل ما تنزل تجيب طلب لمعاكسات سخيفة تصل لحد اللمس ،تشكو ابنة اختى التى تقيم معى من محاولات جذبها من ذراعها والتعدى عليها بأقذع الألفاظ وهى جاية من الدرس ،اتضايق واطلب منهما ان تلتزما قواعد الطريق والإحتشام فى الملبس والإلتزام بمواعيد الخروج من البيت ،فى يوم مشئوم .. تعطلت سيارة زوجى واضطر لاستعارة سيارتى ..كان هناك عزاء لفرد من الأسرة يجب ان احضره،اتفقت مع زوجى ان استقل تاكسى وان اقابله فى العزاء بالمهندسين ونعود سوياوبعد أن ارتديت السواد أنا وابنة اختى ذات ال 15 ربيعا .. طلبت صغيراتى بعض الحلوى قبل ان اذهب للعزاء اتجهت لأقرب كشك سيرا على الأقدام وهو على بعد 200 متر من المبنى الذى اقطن قيه .. اشتريت ما اردت وسرت عائدة الى البيت لأعطى الحلوى للصغيرات واتجه للعزاءاثناء سيرى لاحظت عدد كبير من الشباب يقفون فى الشارع على الناصية ،بعضهم يقف بجوار سيارته فارهة كانت ام لا وبعضهم يجلس على الرصيف ،وتستطيع ان تشتم رائحة الحشيش واضحة فجأة بدأت سيارة بيضاء فى اللف حولى انا والفتاة فى استفزاز مع الأمركة واستخدام الفرامل بطريقة مستفزةوفى محاولة للنجاة قلت للولد اللى سايق العربية .. عيب .. عيب انا عندى ابناء فى سنك ،ولم يهمه ما قلت طبعا .. بل انه زاد من وقاحته وبدأ يوجه لى كلمات وشتائم غاية فى البذائة كنت على بعد 100 متر تقريبا من بيتى ولم استطع التحرك بسبب التفاف بقية اصحاب الولد اللى فى العربية حولنا وابتدوا يوجهوا لنا الفاظ خارجة وتخدش الحياءحاولت ان اردعهم ببعض الصياح ولكن لرقى المنطقة الشديد لم يهتم احد رغم ان البعض القى نظرة من شرفة منزله واكتفوا بالفرجةوفجأة وبطريقة مسرحية خلع احد هؤلاء الشباب حزامه فى محاولة لتخويفى وتهديدى بالضرب عندما بدأت فى الصياح حقيقى خفت .. بل اترعبت .. وحسيت انى محشورة فى الحتة دىمش عارفة اوصل بيتى ومش عارفة ارجع للشارع الرئيسى ولا حتى فى حد ينجدنى من المارة او السكان ،اتصلت بالنجدة من الموبايل وانا اقف فى مكانى .. حضر ملازم اول اسمه مهاب الشبوكشى من نقطة شرطة المقطم .. وبدأت بعض السيارات تفر طارد الضابط الشجاع احداها فى محاولة يائسة لإيقافها فلم يفلح وكاد قائدها ان يصدمه بالسيارة اثناء فرارهوكان مازال الفتى ذو السيارة البيضاء موجودا فى المكان بس ركن العربية على جنب و خلاص اشرت الى السيارة البيضاء التى بدأت الموضوع بأكمله وكنت قد سجلت رقمها على الموبايل والى الفتى الذى تحدى كل الأعراف فقام الضابط باصطحابه للنقطة ،وهناك حررت محضر متهمة اياه واخرين بجنحة خدش حياء انثى فى الطريق العام ،والولد بالطبع بينكر وبيقول مش انا دة انا كنت واقف بأتفرج ..حضر ابوه ليفاجئنا انه مع ابنه قلبا وقالبا وقال لى بالحرف الواحد بمنتهى الكبر والعنجهيةانتى بتدعى عليه .. هو مش من سنك عشان يعاكسك اصلا فاجبته ان الولد بالفعل مش من سنى يعنى ما اعرفهوش قبل كدة ومفيش ضغينة ضده،وقصصت عليه ما حدث .. ولكن لا حياة لمن تنادىفى الحقيقة انا انتظرت ان يحضر الأب قبل ان اوقع على المحضر على امل ان يوبخه ابوه ويعرفه غلطه ،لكننى فوجئت انه يدافع بشراسة عن الولد الذى بدا لى انه قد افسده الدلال، الولد ذو ال 19 عاما وهو طالب طبعا ..اتحول للنيابة التى حددت جلسة للحكم فى القضية وتهمته خدش حياء انثى واخدت رقم 3038لعام 2009 جنح الخليفةا نا الآن فى ازمة بسبب ان اهل الولد يقولون انى مفترية وانه مجرد عيل وطالب وانه مستقبله هيضيعوا فى نفس الوقت يتصل بى كل شوية ناس من طرفهم ..من أول معاون مباحث للواء مش عارفة ايه على مساعد وزير داخلية للضغط على للتنازل والتصالح وانا لا اريد ان اتصالح واريد فقط ان العدل ياخد مجراه وان الولد دة يبقى عبرة للى زيه ولأهله واهالى الولاد اللى بيستهينوا بالآخرين ،زوجى يؤيدنى تماما رغم تعرضه للضغط برضه بمكالمات من ناس كبار .. لكن اجابته كانت واضحة فى ان انا اللى اتأذيت وان انا الوحيدة اللى اقدر اقرر ايه اللى يتعمل بحثت فى القانون وعرفت ان المادة 306 من قانون العقوبات رقم 95 لسنة 96 بتنص على انه " يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن مائتى جنيه ولا تزيد عن ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين لكل من تعرض لأنثى على وجه يخدش حياؤها بالقول او بالفعل فى طريق عام او مكان مطروق ،فما هو موقفكم من الموضوع .. هل انا صح ام لا؟؟؟






=================



هذا البوست منقول من مدونة آسوور، وأنشره تضامنا معها وليكن لنا جميعا موقفا موحدا ضد تعرض أي مدون للأيذاء والتهديد من الآخرين






===============


تحديث