
كلهم أندال== جملة لاتفارق شفاة أحدى صديقاتي، وتقصد بها الرجال،ولإنني ورغم ماعانيته أيضا من الرجل طوال سنوات عمري كحبيب أو أخ أو زوج إلا أنني لم أفقد ثقتي يوما في أن هناك رجال يمكنني الوثوق بهم،إلا أنني ومن خلال تجاربي وجدت نفسي ربما أكون المرأة الوحيدة التي لاتنعت الرجال بالنداله،ودائما أمني نفسي إنني يوما سأعثر على هذا الرجل الذي شذعن القاعدة ولم يشهد تاريخه اية ندالة قام بها تجاة أمرأة مرت يوما في حياته.
وقد أعتقدت أيضا أن صفة الندالة التي أطلقتها المرأة العربية على الرجل العربي أنها نوعا من التجاوز بسبب حب العربية لمكانة هذا الرجل في حياتها وبأعتباره قيما عليها، إلا أنه خذلها ومع تكرار المواقف أبت الا تتركه ينجو بأفعاله فقامت بوصمه بلقب الندل
إلا أنني ومنذ عدة أيام أثناء مشاهدتي لفيلم أجنبي ، وجدت البطلة تهديء من روع صديقتها والتي هجرها صديقها قائلة، هؤلاء هم الرجال جميعهم أندال
والحقيقة إنني شعرت بالفرح لأن الندالة لاتخص فقط رجلنا العربي حفيد عنترة بن شداد أشهر فرسان العرب وأشعرهم، والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف لأبنة عمه عبله ، بل أيضا اطلقت على رجال بلاد الفرنجه من نساءهم
ونأتي الى أندال هذا الزمان، عفوا أقصد الى رجال هذا الزمان،فمنذ عدة سنوات عرفت قصة رواها لي أحد زملائي عن قصة حب عاشها على مدي سبع سنوات لإمرأة عشقها من كل قلبه إلا أنه في نهاية القصة قام بتدميرها كلية
قال لي هذا الزميل وكان قد آتي من مصر ليعمل هنا،أنه يريد أن يأخذ رأي في حدث مر به وعصف بحياته ، وبدأ يقص على الحكاية، فأنه تعرف بأمرأة شابه وعاشا معا أجمل قصة عشق إلا أنه كان حبا محرما، فالمرأة زوجة وأم ، إلا أنهما لم يستطيعا التوقف أمام أهم مشكلة واجهت هذا الحب،وكانت المرأة زوجة لرجل يشغل منصبا مهما إلا أنه أعير خارج مصر،وتركها مع طفليها رغم انها كانت تلح عليه ليأخذها وأولادها لتعيش معه، ولأن هذا الرجل لم ينظر ابدا لزوجته الشابة بأنها أنثى تحتاج الى وجود رجلها طوال الوقت بجوارها،بل نظر الى كم المال الذي يستطيع إدخاره عندما يعيش وحده في الغربه ويكتفي بإرسال بعض المال لها رفض أن يأخذها معه وتركها تصارع أيام الصقيع الجسدي بمفردها
ولإنها إنسان غير معصوم من الخطأ، تجاوبت مع هذا الرجل الذي غلف مشاعرها بحبه وأهتمامه وعطفه،وتجاوبت معه جسديا لتبدا الرواية التي طالت مدة عرضها لسبع سنوات متكامله
ورغم أن كلمات زميلي عنها تقطر عشقا وولها ولوعة عليها،إلا أنه برر مافعله بها بأنها هي التي خانت حبه وكان عليه أن يلقنها درسا لاتنساه
قال لي لقد تغيرت احوالها بعد سفري فتيقنت أنها تعرفت على رجل آخر فلم أعد مهما في حياتها،فسألته وكيف عرفت أنها تغيرت،وعليكم أن تنتبهوا جيدا لتلك الجملة القادمة( عندما سافرت قامت بخلع الحجاب؟)فتعجبت من الجملة وقلت له مندهشة، أي حجاب وهي تعاشرك جنسيا وتخون زوجها،فماذا كان يعني هذا الحجاب لك ولها؟،فلم يرد وأسترسل في الكلام، وكلما أتصلت بها على الموبيل وجدته مغلقا، وهذا مالم يكن يحدث أبدا في علاقتنا من قبل
فلم أشأ أن أعلق، ولكنني أردت أن أعرف نهاية القصة،وقال لي ومن شدة شوقي اليها كنت أذهب الى مصر في أجازات بسيطه لاتتجاوز الأربعة أيام، إلا أنها كانت تتهرب مني، وحذرتها بأنها إذا لم تعد كما كانت سأدمرها وسأمحوها من على وجه الأرض
إلا أنها ضربت بكلامي عرض الحائط، فأتصلت بزوجها الذي يعيش في الخارج، وأخبرته عن العلاقة التي تربطنا سويا،وعندما كذبني،أرسلت له صورنا معا، بل ووصفت له غرفة نومه،وأفلام السكس التي أحضرها لها وكنت أشاهدها معها في غرفة نومها
عاد زوجها الى القاهرة في إجازة قصيرة، وبدأ في مواجهة زوجته،والتي أعترفت له بكل شيء،فأمسك بعدة أوراق وجعلها توقع على تنازلات عن كل ماتملكه وكان الزوج كتبه بأسمها من قبل
وأنقطعت صلة الحبيب المخلوع بمحبوبته رغم أنه مازال ينبش عن آخبارها ويتابعها بكل دقة،والغريب في الموضوع أن الزوج الذي أعترفت له زوجته بخيانته وأن معظم اللقاءات تمت على فراشه، لم يطلق زوجته، بل تمسك بها،ولكنه برر ما فعله بأنه تركها من أجل تربية أولادهما
والحقيقة إنني لم أخبيء رأيي في هذا الزميل بل قلت له(بصراحة أنت ندل)فقد وثقت بك المرأة وخانت زوجها بأسم الحب،إلا أنك بعتها وبمنتهي السهوله ودمرت حياتها ، وقلت له كان عليك أحترام رغبتها في الإبتعاد،لماذا فكرت فقط في أنها تعرفت برجل آخر،لماذا لم تفكر أنها ربما شعرت بالندم وقررت أن تتوب عن ذنبها؟ ، لماذا لم تفكر بأنها كأم شعرت بانها يجب أن تحترم مشاعر أولادها الذين كبروا، وأنها ترغب في التضحية بتلك العلاقة التي كانت تسعدها من أجل إسعاد فلذات كبدها وظهورها أمامهم بمظهر مشرف؟
تؤكد أنك تعشقها لماذا لم تطالبها بالطلاق من زوجها لتصلحا مسار تلك العلاقة بزواجكما شرعيا،فأخبرني أنها كانت دائما تلح في ذلك إلا أنه كان يرفض طلبها، لأن والدته والتي كانت تعلم بتلك العلاقة،جعلته يقسم أمامها بأنه لن يتزوجها أبدأ، فتعجبت حقيقة من عاشق يصر على الخطأ، ويصر على حبس العشيقة رهينة دون أن يتنازل عن شيئا واحدا يمسه، وعلى العشيقة أن تظل تخطيء وتتحمل وحدها نتيجة خطأها دون أن تجرؤ بإفتعال بعض محاولات الهروب او تصحيح مسار تلك العلاقة
وهنا أنوه الى الزوج الذي كان أيضا في قمة الندالة عندما ترك زوجته الشابة وهو كرجل علم يعرف اكثر من غيره مدي أحتياجها كأنثي لرجلها،وأغفل بل وتجاهل جميع نداءاتها وأستغاثاتها له بأن يأخذها لتعيش معه في البلد الذي ذهب ليعمل فيه
وعندما علم بخيانة زوجته بالأدلة والبراهين، أهتم بإستعادته أملاكه ولم تشعل رأسه نخوة الرجولة وقام بتطليقها،بل تركها تعيش في بيته وعلى ذمته بحجة تربية الأولاد
قبل أن تصبوا غضبكم على المرأة التي خانت، ركزوا قليلا في ندالة الرجلين اللذين وقعت بينهما
وقد أعتقدت أيضا أن صفة الندالة التي أطلقتها المرأة العربية على الرجل العربي أنها نوعا من التجاوز بسبب حب العربية لمكانة هذا الرجل في حياتها وبأعتباره قيما عليها، إلا أنه خذلها ومع تكرار المواقف أبت الا تتركه ينجو بأفعاله فقامت بوصمه بلقب الندل
إلا أنني ومنذ عدة أيام أثناء مشاهدتي لفيلم أجنبي ، وجدت البطلة تهديء من روع صديقتها والتي هجرها صديقها قائلة، هؤلاء هم الرجال جميعهم أندال
والحقيقة إنني شعرت بالفرح لأن الندالة لاتخص فقط رجلنا العربي حفيد عنترة بن شداد أشهر فرسان العرب وأشعرهم، والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف لأبنة عمه عبله ، بل أيضا اطلقت على رجال بلاد الفرنجه من نساءهم
ونأتي الى أندال هذا الزمان، عفوا أقصد الى رجال هذا الزمان،فمنذ عدة سنوات عرفت قصة رواها لي أحد زملائي عن قصة حب عاشها على مدي سبع سنوات لإمرأة عشقها من كل قلبه إلا أنه في نهاية القصة قام بتدميرها كلية
قال لي هذا الزميل وكان قد آتي من مصر ليعمل هنا،أنه يريد أن يأخذ رأي في حدث مر به وعصف بحياته ، وبدأ يقص على الحكاية، فأنه تعرف بأمرأة شابه وعاشا معا أجمل قصة عشق إلا أنه كان حبا محرما، فالمرأة زوجة وأم ، إلا أنهما لم يستطيعا التوقف أمام أهم مشكلة واجهت هذا الحب،وكانت المرأة زوجة لرجل يشغل منصبا مهما إلا أنه أعير خارج مصر،وتركها مع طفليها رغم انها كانت تلح عليه ليأخذها وأولادها لتعيش معه، ولأن هذا الرجل لم ينظر ابدا لزوجته الشابة بأنها أنثى تحتاج الى وجود رجلها طوال الوقت بجوارها،بل نظر الى كم المال الذي يستطيع إدخاره عندما يعيش وحده في الغربه ويكتفي بإرسال بعض المال لها رفض أن يأخذها معه وتركها تصارع أيام الصقيع الجسدي بمفردها
ولإنها إنسان غير معصوم من الخطأ، تجاوبت مع هذا الرجل الذي غلف مشاعرها بحبه وأهتمامه وعطفه،وتجاوبت معه جسديا لتبدا الرواية التي طالت مدة عرضها لسبع سنوات متكامله
ورغم أن كلمات زميلي عنها تقطر عشقا وولها ولوعة عليها،إلا أنه برر مافعله بها بأنها هي التي خانت حبه وكان عليه أن يلقنها درسا لاتنساه
قال لي لقد تغيرت احوالها بعد سفري فتيقنت أنها تعرفت على رجل آخر فلم أعد مهما في حياتها،فسألته وكيف عرفت أنها تغيرت،وعليكم أن تنتبهوا جيدا لتلك الجملة القادمة( عندما سافرت قامت بخلع الحجاب؟)فتعجبت من الجملة وقلت له مندهشة، أي حجاب وهي تعاشرك جنسيا وتخون زوجها،فماذا كان يعني هذا الحجاب لك ولها؟،فلم يرد وأسترسل في الكلام، وكلما أتصلت بها على الموبيل وجدته مغلقا، وهذا مالم يكن يحدث أبدا في علاقتنا من قبل
فلم أشأ أن أعلق، ولكنني أردت أن أعرف نهاية القصة،وقال لي ومن شدة شوقي اليها كنت أذهب الى مصر في أجازات بسيطه لاتتجاوز الأربعة أيام، إلا أنها كانت تتهرب مني، وحذرتها بأنها إذا لم تعد كما كانت سأدمرها وسأمحوها من على وجه الأرض
إلا أنها ضربت بكلامي عرض الحائط، فأتصلت بزوجها الذي يعيش في الخارج، وأخبرته عن العلاقة التي تربطنا سويا،وعندما كذبني،أرسلت له صورنا معا، بل ووصفت له غرفة نومه،وأفلام السكس التي أحضرها لها وكنت أشاهدها معها في غرفة نومها
عاد زوجها الى القاهرة في إجازة قصيرة، وبدأ في مواجهة زوجته،والتي أعترفت له بكل شيء،فأمسك بعدة أوراق وجعلها توقع على تنازلات عن كل ماتملكه وكان الزوج كتبه بأسمها من قبل
وأنقطعت صلة الحبيب المخلوع بمحبوبته رغم أنه مازال ينبش عن آخبارها ويتابعها بكل دقة،والغريب في الموضوع أن الزوج الذي أعترفت له زوجته بخيانته وأن معظم اللقاءات تمت على فراشه، لم يطلق زوجته، بل تمسك بها،ولكنه برر ما فعله بأنه تركها من أجل تربية أولادهما
والحقيقة إنني لم أخبيء رأيي في هذا الزميل بل قلت له(بصراحة أنت ندل)فقد وثقت بك المرأة وخانت زوجها بأسم الحب،إلا أنك بعتها وبمنتهي السهوله ودمرت حياتها ، وقلت له كان عليك أحترام رغبتها في الإبتعاد،لماذا فكرت فقط في أنها تعرفت برجل آخر،لماذا لم تفكر أنها ربما شعرت بالندم وقررت أن تتوب عن ذنبها؟ ، لماذا لم تفكر بأنها كأم شعرت بانها يجب أن تحترم مشاعر أولادها الذين كبروا، وأنها ترغب في التضحية بتلك العلاقة التي كانت تسعدها من أجل إسعاد فلذات كبدها وظهورها أمامهم بمظهر مشرف؟
تؤكد أنك تعشقها لماذا لم تطالبها بالطلاق من زوجها لتصلحا مسار تلك العلاقة بزواجكما شرعيا،فأخبرني أنها كانت دائما تلح في ذلك إلا أنه كان يرفض طلبها، لأن والدته والتي كانت تعلم بتلك العلاقة،جعلته يقسم أمامها بأنه لن يتزوجها أبدأ، فتعجبت حقيقة من عاشق يصر على الخطأ، ويصر على حبس العشيقة رهينة دون أن يتنازل عن شيئا واحدا يمسه، وعلى العشيقة أن تظل تخطيء وتتحمل وحدها نتيجة خطأها دون أن تجرؤ بإفتعال بعض محاولات الهروب او تصحيح مسار تلك العلاقة
وهنا أنوه الى الزوج الذي كان أيضا في قمة الندالة عندما ترك زوجته الشابة وهو كرجل علم يعرف اكثر من غيره مدي أحتياجها كأنثي لرجلها،وأغفل بل وتجاهل جميع نداءاتها وأستغاثاتها له بأن يأخذها لتعيش معه في البلد الذي ذهب ليعمل فيه
وعندما علم بخيانة زوجته بالأدلة والبراهين، أهتم بإستعادته أملاكه ولم تشعل رأسه نخوة الرجولة وقام بتطليقها،بل تركها تعيش في بيته وعلى ذمته بحجة تربية الأولاد
قبل أن تصبوا غضبكم على المرأة التي خانت، ركزوا قليلا في ندالة الرجلين اللذين وقعت بينهما