الأربعاء، نوفمبر 14، 2012

نساء القرية أكثر تحررا


يظن البعض أن قضايا الإنحلال الخلقي والفضائح الجنسية تقتصر فقط علي أهل المدينة ، وذلك لأنهم أكثر أنفتاحا وتحررا من غيرهم ، و المدينة مجتمع مفتوح ،كبير وغير مترابط اجتماعيا ، علي العكس من مجتمع الريف المحافظ الذي تحكمة العادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية ، ويعرف أهلة بعضهم البعض بسبب صلة النسب والقرابة السائدة بينهم .
ولكن خلال معايشتي لبعض القصص التي عرفتها عن سكان أحدى القرى، وجدت أن الأمر  لا يختلف كثيرا بين المدينة والقرية بل أن نساء القرية أكثر تحررا في التعامل مع أجسادهن بطريقة تفوقن فيها علي نساء المدينة ، وخلال القصص التي سأقوم بسردها لاحقا يتبين لنا أن كل بطلات الفضائح الجنسية في تلك القرية كان أزواجهن يعملن بالخارج ، وكان الجنس السبب الأول والأخير في بحث هؤلاء عن شباب يقمن بأرواء العطش الذي تركة الأزواج الباحثين عن الرزق   .
 وبطلة القصة الأولي سيدة في متنصف الثلاثينات من عمرها ، تركت زوجها في البلد الذي يعمل فيه وعادت إلى قريتها بعد 5سنوات من الزواج   وهي تصطحب أولادها الأربعة ، وقد طلبت من أهلها أن يطلقوها من زوجها رجل الدين ( البخيل) ، الذي أذاقها مع أولادها الأمرين فلا طعام ولا ملبس ولاايه مستلزمات أساسية والتي يعتبرها من أنواع السفاهة .
وبعد عودتها للقرية عاشت تتسول من إخوانها لإطعام صغارها ، وكلما أرسلت لزوجها تتطالبة بالأنفاق علي أولاده تجاهل الأمر ، ومرت 4 سنوات أخري  من عمرها الحزين وهي توسط  كل من تعرفة أو تراه مؤثرا علي زوجها  أن يتحدث معه ليطلقها ، أو لينفق عليها مع أولادها ، ولكن كل محاولات الناس مع ( رجل الدين) باءت بالفشل ، وخلال تلك الفترة توطدت علاقتها بأحد شبان القرية الذي عطف عليها و من راتبه الضعيف أنفق عليها وعلي أولادها ، ونشأت بينهما علاقة عاطفية ولاعجب في ذلك لأمرأة  تعيش مثل محنتها ، وتطور ت  علاقتهما  التي أصبحت جنسية فيما بعد ، علي مرآي ومسمع أهل القرية جميعا ، وكلما تدخل أهلها لإنهاء تلك العلاقة قالت لهم أنفقوا علي وعلي أولادي أو طلقوني من زوجي البخيل ،  فقد قام الحبيب وعن طيب خاطر بدور العائل لتلك المرأة وأولادها الأربعة من حيث الأنفاق والرعاية ومتطلباتها الجسدية.
ورفعت المرأة قضية طلاق علي زوجها رجل الدين الذي تركها مع أولادها بغير نفقة ولسنوات طويلة ، ورغم علم الزوج بقصة زوجته مع هذا الشاب والذي نقلها له الناس خلال الخطابات وذلك لأن الزوج  لم يأت إلى القرية  أكثر من 5 سنوات ، آلا أنة رفض تطليق الزوجة ، وبعد تدخل كبار القرية وتدخل أهلها بعد أن أصبح الأمر فضيحة كبري تجاهر بها المرأة ، هدد أقاربها بأيصال الأمر إلى شيخ الأزهر وقتها، ووافق  الزوج علي طلاقها بعد أن تنازلت عن كافة حقوقها وتنازلت عن مطالبته بنفقة أولادها مقابل آلا يطالبها بحضانتهم ، وبعد شهور العدة تزوجت من الشاب الذي ربطتها به علاقة سابقة ، ولم تنجب له أطفالا وأكتفت بأولادها ، واستمر الزوج الجديد في تحمل كافة مسؤلياتة حتى كبر الأولاد وتخرجوا من الجامعة.
والقصة الثانية لأمرأة في الأربعين من عمرها متزوجة من أبن عمها ولديها منة 3 أولاد ، والزوج الذي يعمل بالخارج لم يبخل علي أسرته بالمال أو الهدايا ، بل كانت متعته الحقيقية في إسعاد  أسرته ، والزوج الذي قام ببناء البيت وجهزة بأجمل الأثاث ، وأحدث الأجهزة الكهربائية ، نسي أن إرواء عطش المرأة  أهم كثيرا من الذهب والملابس، ونظرا لغياب الزوج في الخارج لسنوات عديدة وجدت المرأة ضالتها في أبن جارها والذي كان طفلا بالأمس ، وقام الشاب الذي تناقلت اخبارة القرية بأشياع غريزة جارته التي تقارب عمر أمة في مقابل المال والهدايا.
أما القصة الثالثة فهي لأمرأة في أوائل الثلاثينات من عمرها متزوجة ولديها ولدين ، ورغم أنها نشأت في بيت ورع وتقوي ورغم حبها الشديد لزوجها وولديها ، آلا أن نداء الغريزة كان أقوي ، فتربص بها أحد شبان القرية الذي أستمع لنداء جسدها  الملهوف ، والقي بشباكه التي اصطادتها علي الفور، ومن ثم تواصلت علاقتهما الجنسية ، وقام الشاب باستغلالها ماديا ، ولأن طمعة في مالها أكبر من أن يوصف ، فقد أتفق عليها مع أصحابه ، وفي يوم لقائهما الموعود وعندما اقتربا سويا من الذروة دخل عليهما أصدقاءه وهددوها باصطحابها إلى الشرطة وهي عارية ، وبكت وانهارت وقبلت أقدامهم آلا يفعلوا ذلك ، وكان مقابل تركها بلا فضيحة توقيعها علي شيك ب20ألف جنية دفعتها فيما بعد من مالها الخاص.
والقصة الرابعة لأمرأة في اؤائل الأربعينات أحبت أجمل شبان القرية ، وتتابعت لقائتهما الجنسية داخل شقتها ، والتي منحته مفتاح بابها حتي يسهل علية الأمر ، وليتمكن من الدخول في أي وقت يرغب ، وجاء يوم تسلل العاشق في الظلام إلى بيت عشيقة وعندما حاول فتح الباب وجدة مغلقا من الداخل فجن جنونه ، فتلك هي المرة الأولي التي تفعل فيها عشيقة ذلك ،وفقد عقلة عندما شعر بأن هناك رجل بالداخل ، وثار وتملكته قوة الثيران فقام بتحطيم الباب ليجد زوجها وقد عاد هذا اليوم من الخارج وبشكل مفاجئ ، وأنتهي الأمر بعد أن قاد الزوج عشيق زوجته إلى الشرطة.
والقصة الخامسة لأمرأة في بداية الثلاثينات متزوجة من رجل يعشقها ولدية منة 3 أولاد،  في غياب الزوج حن قلبها لحبها الأول ، فتمادت في علاقتها الجنسية معه ،  وكما أعطته جسدها منحته أيضا المال الذي يعينة علي الحياة ، ورغم محاولاتها إخفاء السر آلا أن طبيب النساء فضحها عندما قال لها أمام زوجة أبيها أن العملية الجراحية التي أجراها لها لم تنجح لعدم التزامها بالمدة التي قررها لها بعدم الاتصال الجنسي مع زوجها .
والقصة السادسة لأمرأة  في منتصف الأربعينات من عمرها ، وقد أرتبطت بعلاقة عاطفية مع أبن أخ زوجها ، أي أن الشاب أرتبط بعلاقة جنسية مع زوجة عمة مقابل المال أيضا،وفي النهاية أقول لكم أن أزواج النساء السابقات مع بعض التحفظات بالنسبة للأولي لم يطلقوا زوجاتهم بل استمروا في حياتهم الزوجية ، رغم ما ذاع صيته عن الزوجات ، آلا أن هناك رجل واحد لم يتحمل آن يجد زوجته في حضن رجل أخر ، ولكنة في الحقيقة كان ( راجل جينتل مان ) فلم  يقتلها أو يؤذي عشيقها ، بل قام بشنق نفسة في المنزل.

الأربعاء، نوفمبر 07، 2012

ظل رجل وعريس الشجرة


كانت في الثامنة عشرة من عمرها عندما التقت به لأول مرة مصادفة في شركة والدها، تقرب منها وتودد إليها وصارحها بحبه ورغبته في الارتباط بها، ولإنها الأبنة المدللة لأبويها لم يستطع والدها رفض العريس أمام إصرارها وتمسكها به رغم عدم اقتناعه بشخصيته،فلم يكن من وجهة نظره العريس المناسب الذي يرضى به زوجا لابنته خاصة وإنها لم مازالت تدرس بالجامعة .
ولأن العريس لم يكن يمتلك المال الكافي لتقديم الشبكة وإقامة الفرح أو تجهيز عش الزوجية فقد تكفل والدها بكافة المصاريف، وكانت الأم تدفعه الى ذلك بقوة بحجة أنها الابنة الوحيدة ، و تريد أن تفرح بها وتراها عروسا في بيتها قبل أن توافيها  المنية.
تزوجته وكان موظفا بسيطا في شركة والدها، وقام الوالد بترقيته وإعطائه منصبا ورفع راتبه حتى يستطيع الإنفاق على بيته، ورغم ذلك كان يمد يده لها مطالبا إياها بالذهاب إلى والدها لمساعدتها فالراتب لا يكفي، ولأنها كانت تحبه كانت تفعل ما يريد دون مناقشة. وكان والدها لا يبخل عليها بأية مصاريف تطلبها، وكان مبدؤه أنه طالما أن الله سبحانه وتعالى منحه المال فلماذا لا ينفقه على ابنته ويعينها على الحياة، ومرت أربع سنوات كاملة استسهل فيها الزوج الحياة مع زوجته التي كان يقودها مغمضة العينين منفذة لكلامه دون مناقشة أو تذمر.
تعثرت في دراستها الجامعية بعد أن أنجبت طفلا صغيرا، شغل معظم وقتها، لكن رسوبها المتكرر لم يعجب والديها اللذين آمنا دائما بأهمية تعليم المرأة وحصولها على شهادة جامعية تكون سندا وعونا لها في وقت الأزمات والحاجة، إلا أن زوجها أراد أن يشغلها عن دراستها ويثنيها عن عزمها للحصول على الشهادة مستهزئا، وكان كلما رآها تستذكر دروسها، يؤكد لها أن ما سترثه عن والدها بمليون شهادة من التي تنوي الحصول عليها.
بدأت تمله وتشعر بأنه زوج لا فائدة منه، فمعه لم تحقق شيئا يذكر، فلم يكن هو الرجل الذي تحمل مسؤوليات زوجته وابنه وبيته، ولم يكن هو الرجل ذا المكانة العملية التي نالها بكفاءته، ولكن ما وصل اليه كان بمساعدة والدها، ولم يكن أيضا هو الرجل الذي يدفعها كامرأة كي تحقق طموحها في نيل شهادتها العليا.
تيقنت أن والديها يريدان مصلحتها، فاهتمت بدراستها، واجتهدت ونالت شهادتها العليا، وطلبت من والدها أن تعمل معه في إدارة الشركة، وبالفعل بدأت تمارس مهام عملها، وتنقلت في كافة الأقسام لتنال الخبرة المناسبة قبل أن تتسلم منصبا إداريا، وقبل أن تنال مرادها مات والدها فجأة.
وبعد سنة من وفاة والدها، جاءها محاسب الشركة يخبرها أن الشركة ستفلس بسبب ديونها المتراكمة، هالها ما سمعت وحاولت أن تستفسر عن الأمر، فاكتشفت أن زوجها هو الذي أوصل الشركة الى الإفلاس بسبب سحبه لكل الأموال وكتابة شيكات باسم الشركة وغيره.
وفي النهاية أغلقت الشركة، وعندما طالبت زوجها برد أموالها طلقها وهرب تاركا لها طفلا وديونا متراكمة، تركت بلدها وسافرت إلى بلد خليجي  بحثا عن فرصة عمل وكانت شهادتها الدراسية عونا لها، ووفقها الله سبحانه وتعالى لتبدأ حياتها من جديد، وبعد عام تقدم لها أحد زملائها في العمل وله نفس ظروفها، مطلق ولديه طفل في نفس عمر ابنها، رفضته لأنها لا تريد ان تكرر تجربتها السابقة بزواج جديد فاشل، إلا أن والدتها أقنعتها بالعدول عن قرارها بعد إلحاح من هذا الزميل وكانت تردد على مسامعها دائما(عريس في اليد خير من عشرة على الشجرة) و(ضل راجل ولا ضل حيطة). فتزوجته، ولم يكن أفضل حالا من الزوج الذي سبقه.
فقد كان نموذجا مماثلا للزوج السابق،وكان لا يخجل من مد يده لها في كل اول شهر ليأخذ راتبها بحجة أنهما يجب أن يضعا أموالهما في سلة واحدة،ثم يقوما بالأنفاق من تلك السلة ومايتبقى هو للإدخار يمكن تقسيمه عليهما مناصفة، والحقيقة أن مرتبها كان يعادل ثلاثة أضعاف مرتبه، وبحسبة بسيطة وجدت أنه هو المستفيد الأول والأخير من تلك السلة وأنها هي الممول الأول للحياة الزوجية
تمردت على أسلوبه وواجهته بحقيقة الأمر والخدعة التي يعتقد إنها ستمر عليها،فتحول إلى ثور هائج ينعتها بالمرأة الأنانية الفاشلة والمادية،فهددته باللجوء إلى المحكمة لطلب الطلاق إذا لم يفعل ذلك بنفسه،ولشدة خوفة من أن يصل الأمر إلى مديره في العمل طلقها،لملمت ملابسها وخرجت من باب المنزل وهي تحتضن صغيرها وهي تهمس في أذنه طالما لدي شهادة دراسية وعمل شريف أكسب منه المال فلا شيء مهم،وضل حائط أفضل من كائن يسرقني ويعيش عالة علي .