السبت، يناير 21، 2012

قنــاع الفانديــتا والأناركية و مفاجأت بالجمــلـــــة




لقــاء خطيـــر مع الأستــاذ ابراهيــم حجــازى و حديــث عن((( قنــاع الفانديــتا))) و الحقيقــة خلف هذا القنــاع و الأناركيــــــة و مفاجأت بالجمــلـــــة



ينصــح المشــاهــدة

أضغط على الرابط اسفل

فى دائرة الضوء: الفكر الصهيونى وخطته لتدمير الشباب




http://vimeo.com/35397005

الاثنين، يناير 09، 2012

ميليونية الرجل المركوب...........!!!!!!



ميليونية الرجل المركوب......!!!







أعجبتني قصة قرأتها بالأمس بعنوان( الأسد المركوب)،هل يمكن لأحدكم أن يتخيل الأسد ملك الغابة (مركوبا)، بل ويتقاضي أموالا مقابل
ركوبه تماما مثله مثل باقي الدواب المستخدمة كمطية للأنسان؟


طبعا يبدوا لنا هذا الأمر مستحيلا، لكن المغزى من القصة يختلف تماما عن المعنى الذي يتبادر لنا للوهلة الأولى وقد أوحت لي القصة ببوست عن الرجل المستأنس أو المركوب، وجميعنا نراه ونعرفه دون الإحتياج لأدلة وبراهين كثيرة تقودنا اليه،
ففي رحلة قدومي الى القاهرة من أبوظبي، تصادف وجود زوج بصحبة زوجته وأولاده يجلسون في المقاعد المجاورة لي في الطائرة،الزوج رجل (طول بعرض) وتبدو عليه مظاهر الرجولة بمعنى الكلمة، فلا شعر منكوش ولا ديرتي لوك ولا بنطلون ساقط ولا وسامة زائدة تشكك البعض في كينونته

على الجانب الآخر زوجته الشابة التي اطلقت شعرها الطويل في كل أتجاه، والى هنا أيضا ويبدوا الأمر عاديا، ولكن غير العادي هي الملابس التي ترتديها وهي ليست (سكومونو) صغيرة في السن،بنطال جينز حايتفرتك عليها وظهرت مؤخرتها الممتلئة بشكل يثير الغرائز،وبلوزة محزقه الى درجة وضوح سرتها وكانت الحقيقه محطة لطواف معظم المسافرين على الطائرة، فقد لفتت إنتباهي فما بالكم بالرجال الذين أكلوها بأعينهم رغم أنها متوسطة الجمال، وعلى سير إستلام الحقائب وقفت هي بحماس لتنتظر أمتعتها، بينما تواري زوجها (الخمسه في سته )خلفها وهو ينظر لها بفخر وحب وحنان

في اليوم التالي قامت أحدى زميلاتي القدامي والتى لم أراها منذ مدة طويلة ،بدعوتي الى بيتها، وعندما دخلت غرفة الإستقبال لفت إنتباهي صورة ضخمة على الحائط بها حيوانان الأول أسد متوحش يحتضن قطة بيضاء،فأبديت أ
عجابي باللوحة، فقالت لي الزميلة إنها تعبر عن سياسة البيت، فعلقت ضاحكة(من المؤكد أن زوجك الأسد وأنت تلك القطة الأليفة الوديعة) فنظرت الى بأستنكار وقالت لي بالطبع هو العكس مما ذكرتيه فأنا الأسد وهو القطه


وفي غرفة الجلوس أجتمعت أكثر من إمرأة كل منهن تتحدث عن أسلوبها القمعي مع زوجها،فتلك تتباهى بأن زوجها خاتما في إصبعها، وأخري أكدت أنه لايستطع فتح فمه معها،، وأخري قالت لايستطيع زوجي التحدث مع أية إمرأة وإلا ضربته بالجزمه(قالت كده فعلا)حتى أنه عندما يري زميلاته في العمل في أي مكان يخفي وجهه حتى لايضطر للسلام خوفا من زوجته(مشاء الله راجل بجد) ربنا يعينه، وأخرى أقسمت أن بيتها محرما على أهله ، وهالني ما سمعت وكأن هؤلاء الأزواج أراجوزات يلعبون في سيرك الزوجات

والرجل المركوب أو المستأنس ظاهرة وليدة عدة عوامل

أولا: أن تكون الزوجة ذات مال وهي التي تتولى الأنفاق عليه وعلى أولاده لذل

ثانيا: قد يكون الرجل اسدا حقيقيا من قبل إلا أنه مر بظروف صعبة كالمرض، أو خساره ماله أو فقدان وظيفته، أو أنه لم يعد قادر جنسيا ، فاستأسدت المرأة عليه ،فتبدلت الأدوار،واصبح يفضل ان يكون مركوبا في فترة التحولات الإقتصادية والتحولات الجسدية

ثالثا:هذا الرجل مركوب من البداية لإنه صاحب شخصية ضعيفة إعتمادية ،ووجد في زوجته الحماية والعون والسند وهذا النوع مشكوك في أمره وهو مستمتع بدوره هكذا
رابعا: قد تكون الزوجة أنثى وجميلة جدااااااااااا فتذوب شخصية الزوج أمامها وتتلاشى لأنه لايستطيع تحمل غضبها عليه أو فقدانها بالرحيل عنه
ك لايستطع أن ينبس بكلمة معها ويفضل يتركب وبيقول جوه نفسه اللي يجي منها أحسن من عينهابمعنى أن الرجل المركوب قرر مصيره على أساس مصالحه المرتبطة بزوجته)إستنادا للحقيقة المعروفة من يملك يحكم ومن لايملك لايحكم، فلماذا يحكم الرجل وقد تكسرت أنيابة وتخلعت مخالبه


وفي النهاية أتمنى أن يستعيد الرجل هيبته ومكانته مع أنثاه فالمرأة مهما بلغت قوتها إلا إنها تفضل العيش في كنف رجل تشعر تجاهه بالإنبهار والحب والتقدير والإحترام ولن يكون ذلك أبدا مع رجل ضعيف مستأنس ، وعلى الرجل أن يفعل كل مايمكنه ليستعيد مكانته ثانية وليعلو شأنه أمام أمرأته وأولادة وباقى العائلة وبالطبع الجيران والأصدقاء، لأن بصراحة فضيحته بتكون بجلاجل وعن نفسي أنصحه يسترجل ويشرب بيريل،وعليه أن يثور ويعلن غضبة لإسقاط النظام الذي أستبد وأستأثر بالحكم لسنوات طويلة،وعليه أن يطالب بإستعادة مكانته بميليونية تلو الأخرى حتى لو كلفة هذا الأمر أن يرسل زوجته إلى سجن طرة تمهيدا لمحاكمتها في الإنتهاكات التي صدرت بحقة، وعليه أن يتجه بكل قوته لمناشدة جميع منظمات حقوق الإنسان والتي للأسف تم تشميعها على حظة العثر وإلا كان أستطاع الإستفادة منها ماديا ومعنويا،ولكن ربما ينصحة البعض بالإتجاة للتدريب في صربيا ومن ثم الإتجاه مباشرة الى أمريكا ومقابلة هيلاري كلينتون وسعد الدين أبراهيم وعمر عفيفي والتقاط الصور معهم،ربما يستطيعون دعمة ليصبح ناشطا زوجيا ، وأنصحة بالإتجاة إلى برامج التوك شو فهي خير طريق للوصول الى الهدف المنشود بتوجيه الرأي العام لمصلحته والوقوف معه في قضيته،وقبل هذا عليه أن يفكر في العوامل الحقيقية التي تسببت في تراجع مكانته وأن يبذل قصارى جهده في إستعادة عرشه حتى لا يصبح رجلا مركوبا

بوست قديم تم تحديثه حسب متطلبات العصر بعد الثورة