الأربعاء، نوفمبر 25، 2009

الجمعة، نوفمبر 20، 2009

السبت، نوفمبر 14، 2009

الموضوع اكبر من ماتش كورة







بسبب شراء بعض البيجامات الشتوية التي وجدت أنني أحتاج اليها في تلك الأيام الباردة، أصطحبتني أبنتي الى بعض المحلات في المهندسين ،والحقيقية أنني ماوجدته في الشارع غير مودي تماما لأنتقل من الكآبة الى نسيان ما أمر به والتعب الجسماني الذي حل بي بسبب العلاج الكيماوي،،مظاهرات في الشوارع وأعلام مصر مرفوعه عاليا وطبل وأغاني وكلاكسات وزحام وتجمعات في شارع جامعة الدول العربية،،ورغم فرحتى بفوزمصر على الجزائر الا أنني أؤكد ان تلك التظاهرات الشعبية التي شاهدتها قبل الماتش في الشوارع ((((بصراحه بتؤكد أن الموضوع موش موضوع كره قدم وماتش مع الجزائر، ولا كأس عالم،،هيستريا فرحة المصريين في شوارع مصر والدول العربية والعالم بتثبت حاجه واحده بس ،،وهي الناس دي بتحب بلدها قوي قوي قوي،،رغم انهم بيلعنوا ويسبوا وكلهم عايزين يسبوها ويهاجروا لكن وقت الجد مافيش حد بيحب بلده زي المصريين ،الشعب الطيب صاحب المعدن الأصيل))))وعلشان اصحابي الجزائريين مايزعلوش أنا مصرية حتى النخاع ولازم افرح لبلدي رغم أن بيني وبينكم عندي عرق جزائري من ناحيه جدتي أم أبي ،،،لكن معلش برضه المصري يكسب

الأحد، نوفمبر 01، 2009

سرطان الثدي أبتلاء،،وأنا لست بالمرأة الحديدية 11


الصحفية هويدا حافظ،،،صفاء،،،إيمان قنديل،،،فاديه




خليكي قوية زي ما اتعودنا


تلك هي العبارة التي أمطرني بها زوجي وأولادي وأهلي وأحبائي وأصدقائي وزملائي ومعارفي منذ بداية المحنة وحتى الآن


نعم طوال عمري بدوت للأخرين قوية في جميع المواقف التي مررت بها في حياتي ، ولا أدري لماذا أعتقد جميع من حولي بإنني أمرأة حديدية لا يمكن أن تتأثر بأية مواقف حولها، ولا يمكن أن تضعف أو تلين أو تنهار وكأني تمثال من الصلب ،حتى أن البعض كان يستنكر علي أن أتألم أو أتوجع، بل كانوا ينظرون الي بعين الشك والريبة عندما أبكي وأشكو لهم ضعفي


خليكي قوية زي ما عودتينا دايما


عبارة صرت أكرهها لإنني لم أكن يوما قوية ،،، لكنني مثلت القوة كي أستطيع أن يكون لي مكانا مهما في قيادة أشرعة سفينة حياتي العائلية،،فأعتاد زوجي وأولادي أن يروني أمرأة حديدية تدفع بهم الى الأمام وتعلمهم مواجهة مواقف الحياة الصعبة بقوة


كما اعتاد الأهل والأصدقاء أن يروني أمرأة عاقلة تستطيع ان تحكم على كافة الأمور والمشكلات بعقلانية ،،،حتى أعتقدوا أنني أمرأة بلا مشاعر وتفتقد العواطف،،حتى أذا رأوني أبكي تعجبوا من أمري


وأعتاد زملائي أن أكون في قول الحق قوية،،ولا أهاب رئيس ولم أحن رأسي يوما بسبب لقمة العيش ،،لذلك أعتادوا دائما أن أكون المرأة القوية
الفنانه يسرا بين الدكتور شعلان ومديحه خطاب

فهل أمرأة بتلك الصفات يمكن أن تحس وتتألم وتتوجع ،،،وتنهار وتبكي؟؟؟؟؟؟


لذلك لابد أن أمثل دائما دور المرأة الحديدية


لكن الحقيقة التي أعلنها للجميع ،،،إنني خدعتكم جميعا ،،فأنا أضعف من الضعف وكنت أرتدي قناعا مزيفا ،سقط عن وجهي وظهرت على حقيقتي، وبدأت أصرخ في وجه كل من حولي وكل من يقول عني قوية، ويطالبني بأن أكون قوية

أنا لست بقوية


أنا أغلب من الغلب



============================================

في تلك الفتره اصبحت مدمنة كافة المواقع التي تتحدث عن سرطان الثدي،،،وعلمت انه من ضمن اسباب الأصابة ايضا (((الحزن والصدمات العاطفية وشيل الهم))) والحقيقة أني كده لأني شايله هموم كل من حولي
============================================

أصبحت أبغض شارع القصر العيني ،،وميدان الجيزه ،،وعماره الأطباء في شارع عبد المنعم رياض في المهندسين،،ومنيل الروضه،،لأنني دائمة التنقل فيها من مستشفى ،،لجراح،،،لطبيب،،،لمعمل تحليل ،،لمركز اشعة ،،فتلك الأماكن جميعا تسيطر عليها رائحة المرض(أو هكذا أشعر عندما أمر بها)،،بجد ارتباط شرطي اصبح يسيطر على انفي لدرجة عجيبة

==========================================

ذهبت للأشترك في المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي ،وفي اليوم الذي نزع فيه الدكتور محمد شعلان الدرنقة من جسمي سألني (ستشاركينا في المارثون؟)فأجبت بنعم دون تردد،، وأشتركت في الماراثون الذي أقيم في الأهرامات ،،لأكنني لم أحتمل وعدت بعد 10 دقائق تقريبا خاصة مع توصيات النساء الناجيات من سرطان الثدي لزوجي بأن يعود بي فورا للبيت لأنني الآن تماما كالمرأة حديثة الولادة،وتعرفت بمجموعة منهن من جميع الأعمار وكنا جميعا نرتدي التي شيرتس البمبي وهذا يعني نساء نا جيات من سرطان الثدي اونساء مازلن تحت العلاج


وبالمناسبه أصبحت ابغض اللون البمبي بعد ان كان من االألوان المفضلة لدي



أحبائي

اعلم أنني أصبحت أمرأة نكدية وكئيبة بالنسبة لكم ولكل من حولي


لذلك امنحكم جميعا قبلاتي لأنكم شاركتوني بحب أزمتي