الاثنين، يونيو 22، 2009

لاتظلموا منتخبنا الوطني ..هذه جنوب أفريقيا 2


الأثرياء ينفقون المليارات للحراس وتصفيح السيارات


وفي جوهانسبرج تجولنا بالسيارة بصحبة مضيفنا في احدي ضواحي الاثرياء والمشاهير , وتحدث معنا قائلا: هنا يقطن اغني اغنياء جنوب افريقيا باستثناء شخص واحد ،هو(نيلسون مانديلا ) الذي يقطن في فيلا فخمة مع زوجته الثالثة – وهي حرم رئيس موزبيق الراحل – التي تزوجها وهو في الثامنة والسبعين من عمره .
ولم يكن مانديلا هو صاحب القرار في ترك بيته الصغير في (سويتو) بل أن تجار الذهب والألمااس وأصحاب الشركات الكبرى هم من قرروا ان يعيش في هذا القصر الفخم المبني من خشب البلوط بجوارهم بإعتباره رمز البلاد في العالم أجمع،وهم الذين تكفلوا بثمن الفيلا والحراسة
ورغم الفيلات الفاخرة المنتشره في هذا الحي إلا أنك وللوهلة الأولى تشعر بأن قاطني هذا الحي يعيشون في سجن سبع نجوم، فالفيلات محاطة بالأسلاك الشائكة المكهربة،ويلتف حولها الحراس من كل صوب،ولا يستطيع أحد من اصحاب هذه الفيلات الخروج إلا بصحبة حراسة مشدده خوفا من اللصوص والمجرمين،فهم ينفقون المليارات من أجل الأمن الشخصي وشراء السيارات المصفحة خوفا من القتل على يد العاطلين عن العمل من السود

وتجولنا أيضا بالسيارة في شارع church الذي يقال أنه اطول شارع في العالم , ويسكن فيه اليهود والأوروبيين من بريطانيا والمانيا وهولندا وبلجيكا ومن امريكا،





وفي وسط جوهانسبرغ ,تشعر بالدهشة للوهلة الأولى وكأن المدينة خلت من سكانها الذين هجروها فجأة،فالأبنية والأبراج الشاهقة والفنادق الفخمة ومباني بورصة الذهب والمال (الأضخم في العالم)خالية من البشر وكما يقال عندنا بالمصري(مفيهاش صريخ أبن يومين)،بل أن


معظم الابراج السكنية والمكتبية خالية علقت عليها لافتات ( للايجار) لقدغادر اصحاب الاموال والاستثمارات جوهانسبرغ الي غير رجعة , تركوا عقاراتهم وابراجهم التي تقدر بمليارات الدولارات للمجهول




أما( سويتو )والتي شاهدناها من بعيد وسألت مضيفنا عنها, فهي مدنية رثه بيوتها مزيج من الطبقة المتوسطة والمحرومة المعدمة ،وهي مبنية من الصفيح المتلاصق بجوار بعضه وتحيط بها بعض الأسلاك الشائكة, ومن بعيد يمكنك سماع أصوات الباعة المتجولين, وفي تلك المدينه عليك أن تكتفي بالمشاهدة عن بعد فمن اليستحيل أن تغامر حتى ولو دفعك فضولك لإكتشاف مايدور بداخلها لأنك لا تدري من اين ياتيك الخطر


فالمدينة الشاسعة فقيرة ومنعدمة الخدمات، وهي كانت وماتزال ترمز الي عهد الفصل العنصري البائد الذي حرم السود من العيش في مدن المستوطين الرئيسية في البلاد واصر علي بقائهم داخل سويتو , من هناك تولدت الكراهية والحقد ضد البيض




ففي تلك البقعة من الارض توجد اعلي معدلات للاصابة بالايدز في العالم , ولاتدخل من الدولة لانقاذ الارواح من الموت بالايدز, الناجم ايضا عن الفقر والجهل والتخلف والامية والبطالة والتشرد , ففي كل يوم يموت المئات من ابناء تلك المنطقة المنكوبة وهناك غيرها كثير في جنوب افريقيا السوداء !




ومدينة (سويتو) معقل السود إبان فترة الفصل العنصري عام 1948م،يمكنك أن ترى النساء يفترشون الأرض لغسل الملابس أو لطهي الطعام، وأطفال يلهون في الشوارع بملابس رثة، وشباب أستسلمن ليد الحلاقين في الهواء الطلق




وبجوار البيوت المصنوع من الصفيح والخشب سيارات فارهة غالية الثمن، والحقيقة أن تلك السيارات ليست ممكلوكة لسكان المدينة ولكنها السيارات المسروقة من اصحابها حيث توجد في المدينة عصابات للجريمة متخصصة في سرقة السيارات بالتهديد بالسلاح وغيره



=============


لا تظلموا منتخبنا الوطني ...هذه جنوب أفريقيا 1


جوهانسبرغ .. مدينة الاطلال والجريمة و الايدز


كدنا نطير من الفرحة بأداء منتخبنا امام البرازيل رغم هزيمته، وفرحنا بهيستيريا أمام فوزه على أيطاليا بطل العالم،ثم متنا مقهرا عندما هزمتنا أمريكا، وكنا نأمل في هذا الماتش تحديدا بالنصر على الولايات المتحدة الأمريكية لأسباب عديدة لاتتعلق بكرة القدم فقط،بل نوعا من رد الإعتبار الذي فقدناه جراء السياسات الأمريكية في المنطقة طوال أعوام طويلة مضت

لكن لم يحالف فريقنا الحظ، وضن علينا الزمن بتسجيل هذا الإنتصار المعنوي والأكثر منه كرويا،ولكن الذى يؤلمني حقا أننا دائمي التصديق لكل مايسيء للطرف الآخر وكأن ماكتبته صحافة جنوب أفريقيا صدقانوعلينا أن نصدقهم ونروج لكلامهم ونحن مغمضي الأعين، ومن المؤسف حقا أن يخرج علينا الإعلامي عمرو أديب ومن المفروض أنه رجل له باع طويل في العمل الإعلامي ويعرف أكثر من غيره ان ليس كل مايكتب يجب علينا تصديق، ويروج لكلام مشبوه كقائليه،بل ويسب في منتخبنا ويتهمه بأبشع التهم

وعن نفسي لا أصدق ماقيل من أن فريقنا اصابه ما أصابه بسبب الليالي وتمت سرقته بسبب الليالي الحمراء التي أمضينها مع بنات الليل،وإنما يكمن في عناصر آخرى منها إصابة لاعبي المنتخب والذي خلال ستة أيام فقط لعب ببطولة مع أهم فرق المحترفين في العالم
وفي البداية أحب ان أنوه الى أنه

يوجد في حنوب إفريقيا 28 منجماً للذهب مملوكة بالكامل لأميركا و«إسرائيل» وبريطانيا، وبلجيكا، وليس لحكومة جنوب إفريقيا أو شعبها أي نصيب على الإطلاق، و10% من البيض يمتلكون ثروات جنوب إفريقيا، بينما 90% من السكان الأصليين لايملكون سوى الوظائف الصغيرة والبطالة والفقر


ومنذ عدة سنوات تمت دعوتي لزيارة جنوب أفريقيا لمدة أربعة أيام، وقبل السفر جلست مع الشركة المنظمة للزيارة أنا وزميلة لي من السودان، وأثناء إطلاعنا على برنامج الرحلة في جوهانسبرج وكيب تون، أكدوا لنا أن في مطاري المدينتين سوف ينتظرنا مندوب وهو يرفع لافتة كتبت عليها أسماءنا، ويجب ان نتوخى الحذر وألا نصدق أحدا غير هذا المندوب يأتي ويستقبلنا أو نذهب معه تحت أي ظرف حتى إذا أستدعت الضرورة البقاء في المطار

واطلعونا على أسماء المستقبلين لنا هناك، ومنحونا صورهم حتى نتأكد أنهم الأشخاص الذي يمكنا الوثوق بهم، وفي مطار دبي وأثناء إنتظارنا لموعد الطائرة ذهبت لتغيير بعض الأموال معي الى (راند) فسألت الصراف إذا كان بإمكاني تحويل مايتبق معي من أموال عند عودتي مرة ثانية، فأبتسم ساخرا وقال لي ( دا إذا رجعت أصلا من هناك؟؟، انا بس عايز أعرف أيه اللي موديكي جنوب أفريقيا دي كلها قتل وسرقه، شكلك مستغنيه عن عمر)،طبعا نظرت الى زميلتي في الرحلة وبدات كلانا تقلق من نظرات الآخرى


أمتدت الرحلة الى خمس ساعات كاملة،وهبطنا في مطار جوهانسبرج وبالفعل وجدنا في إنتظارنا صاحب سلسلة مطاعم (مج أند بين) صاحب الدعوة وسكرتيرته، وهو رجل أبيض يزيد وزنه على 200 كيلو جرام تقريبا، وقد بدا حياته طباخا ثم تنامت تجارته حتى أصبح صاحب أكبر سلسلة مطاعم ومقاهي مج أند بين في العالم بأكمله

ولأن وصولنا كان متأخرا في الليل، اوصلنا الرجل الى الفندق وجلس في إنتظارنا لإصطحابنا على العشاء، وذهبنا معه الى مطعم بصحبة صديقة له بيضاء ايضا، وكان المطعم يعج بالزوار من السود والبيض والذي ظهر واضحا أنهم من علية القوم

ولأننا أخبرناهم مسبقا أننا مسلمون لا نأكل لحم الخنزير ولا نأكل سوى اللحم المذبوح بالطريقة الإسلامية(الحلال) كما يطلقون عليه هناك، كانت الأسماك هي الطعام الذي قاموا بدعوتنا عليه في كل مطعم نذهب اليه معهم

ولأول مرة في حياتي اذوق طعم لحم الأخطبوط، فهناك يقومون بطهية بصلصة خاصة مع العسل،وهو حقا طيب المذاق،وبعد مناقشات درات على العشاء،عرفت أن هذا الرجل صاحب مطاعم مج أند بين رجل يجمع بين الإقتصاد والسياسه،فهو يعلم كل شيء عن القضايا العربية والصراع العربي الفلسطيني، والمذاهب الإسلامية والشيعة والسنة

بعد العشاء اوصلنا الرجل وصديقته الى الفندق وأوصانا ألا نتحدث مع أحد في الفندق والا نثق بأحد، والا ننقاد وراء اي أحد يطرق بابنا مستشهدا بأسمه، بل وعلينا أن نحكم غلق بابي غرفتنا جيدا من الداخل

وفي بهو الفندق حاصرتنا الأعين وكاننا هبطنا عليهم من كوكب آخر، خاصة وأن رفيقتي في الرحلة كانت ترتدي العباءة السوداء وتغطي رأسها بطرحة على غرار ملابس النساء الخليجيات

ولأننا كنا مرهقتين ذهبت كلانا الى غرفتها على لقاء في صباح اليوم التالي حسب البرنامج الموضوع لنا، وفي الصباح اتي مضيفنا بصحبة سكرتيرته وذهبنا سويا الى مطعمه لتناول الإفطار، ثم اخذنا في جولة في جوهانسبرج، وهي مدينة جافة غير عاطفية بالمرة،فكما عرفت من المعلومات التي جمعتها من الناس التي تقابلت معهم هناك أنها اليوم مدينة اشباح، فلم تعد عاصمة اقتصادية لجنوب افريقيا كما كانت بعد أن غادرها اصحاب الأموال والاستثمارات. تركوا أملاكهم وأبراجهم التي تقدر بمليارات الدولارات للمجهول، فالمدينة تئن من وطأة التخلف. وتحولت بفعل التخلف الى مرتع للجريمة ليل نهار، انه غضب الفقراء على الأثرياء ونقمة السود على البيض، معادلة صعبة قضت على مدينة عملاقة عرفها العالم على مدى عقود من الزمن كرمز اقتصادي بارز. جوهانسبرغ اليوم باتت اكثر المدن فقرا وتخلفا بعد سيطرة السود على شوارعها ووضعها في الأسر دون أي سلطة للدولة او رمزها الشرطة!
أما مدينة سويتو الشاسعة فقيرة ومظلمة جدا ومعظم احيائها بلا ماء أو كهرباء أو اتصالات، وهي ماتزال ترمز الى عهد الفصل العنصري البائد الذي حرم السود من العيش في المدن الرئيسية واصر على بقائهم داخل سويتو، من هناك تولدت الكراهية والحقد ضد البيض ايا كانوا! وفي مخيمات البؤس في الضواحي توجد أعلى معدلات الإصابة بالإيدز في العالم، والدولة لا تتدخل لإنقاذ الأرواح من الموت، الناجم أيضا عن الفقر والجهل والتخلف والأمية والبطالة والتشرد
===============
للموضوع بقية

الجمعة، يونيو 19، 2009

لو سألتك أنت مصري تقول لي أيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





والله وعملوها الرجاله مبرووووووووووووووووووووووووك

الاثنين، يونيو 08، 2009

قالوا عن المرأة




متى أُتيح للمرأة أن تتساوى مع الرجل أصبحت سيدته




المرأة . . مصدر كل شر.




المرأة العظيمة هي التي تُعلمنا كيف نُحب عندما نريد أن نكره ، وكيف نضحك عندما نريد أن نبكي، وكيف نبتسم عندما نتألم.


عبقرية المرأة في قلبها.



إذا قلت للمرأة: أنتِ جميلة فافعل ذلك همساً ،لأن الشيطان إذا سمعك ردد في أذنها صدى قولك مرات.





سقراط
=================



في ابتسامة المرأة، عظمة الحياة وجمالها وفي عينيها دهاؤها وعمقها.


متى أحبت المرأة، كان الحب عندها ديناً، وكان حبيبها موضع التقديس والعبادة.



طاغور

==================



المرأة أهم رابطة تربطنا بالحياة.



عندما تغضب المرأة تفقد ربع جمالها ونصف أنوثتها وكل حبها.



نجيب محفوظ
=================



قد تغفر لك المرأة القسوة والظلم .. لكنها لا تغفر لك عدم الاهتمام بها.


المرأة تحيا لتسعد بالحب .. والرجل يحب ليسعد بالحياة.



صوت الحب عند المرأة . . أقوى من صوت الضمير.



المرأة لا تَحِب . . ولكنها تَحب أن تُحَب.


جان جاك روسو

================




إن المرأة العظيمة تُلهم الرجل العظيم.. أما المرأة الذكية فتثير اهتمامه بينما نجد إن المرأة الجميلة لا تحرك في الرجل أكثر من مجرد الشعور بالإعجاب.. ولكن المرأة العطوف.. المرأة الحنون.. وحدها التي تفوز بالرجل العظيم في النهاية.



إذا أحببتها فلن تستطيع أن تراها.. لماذا؟ لأن الحب أعمى.



وليم شيكسبير
================





مَن قال أن المرأة ليس لها رأي ! .....المرأة لها كل يوم رأي جديد



لم أر في حياتي امرأة إلا ولها من القبح ما يغطي جمالها !



الحياة الزوجية شركة يقوم فيها الرجل بالتدبير، والمرأة بالتبذير !



بعض النساء لديهن القدرة على تسلية أي رجل ....إلا الزوج !



لا توجد أم تحب أن تكون ابنتها طويلة اللسان مثلها


تقلق المرأة على المستقبل حتى تجد زوجاً ، و يقلق الزوج على المستقبل بعد أن يجد زوجة !



يشعر الرجل بقوته فيغدق رحمته على المرأة، وتشعر المرأة بضعفها فتقسو على الرجل



سئل مرة برناردشو عن احدى النساء وهل هي جميلة أم لا.. فقال: دعني أراها عندما تستيقظ من نومها صباحاً


ان محاولة فهم المرأه مثل محاولة فتح صحيفه في الخلاء في يوم عاصف


النساء لا يقلن أعمارهن أبدا ً، وإن قلنها فهن يقلن نصف العمر فقط


اخلاص المرأة كالتوابل: الإكثار منها يضر والإقلاع يمنع اللذة



القبيحة ترى وجهها في المرأة، و المرأة الجميلة ترى وجهها في عيون الناس




جورج برنارد شو
================================




عندما تكره المرأة رجلاً لدرجة الموت..فاعلموا أنها كانت تحبه لدرجة الموت..


لا توقظوا المرأة التي تحب..دعوها في أحلامها حتى لا تبكي عندما تعود الى الواقع المر.



عندما تقدم لي المرأة هدية، فإنني أجد نفسي أمام مفاجأتين: الأولى أنها قدمت لي الهدية والثانية ما هو الثمن الذي ستطلبه مني


الرجل من أجل المبدأ يضحي بأي شخص؛ والمرأة من أجل الشخص تضحي بأي مبدأ



مارك توين